" أبا ، هل سَمعتَ ؟ "
نطقَ جونغكوك فيما يُساعد والدهُ في إعداد العشاء ." ماذا ؟ "
" المدرس غو ،الذي تشاجرتُ معهُ ، لقد تم ضربهُ بشدة و كما قيلَ لأنهُ قام بشتم والدة رئيس المجموعة التي ضربتهُ .."
" هل هو بخير ؟ "
" تعرض للكسور ."
" المسكين ، عليهِ أن يُراقب كلماتهِ ."
" هذا ما قالهُ كيونغسو.."
قهقه جيمين :
" يُعجبني هذا الصبي."" أحضر لي صوص الصويا.."
توجهَ الأصغر للثلاجة يبحثُ بين رفوفها .
" أبا ، ربما لا نمتلك.."" آه صحيح ،لقد انتهت الزجاجة البارحة..
سأذهب لإحضار واحدة ، أتريدُ شيئاً ؟ "" عصيرَ برتقال.."
" حسناً.."ارتدى جيمين مِعطفاً طويلاً أعلى جينزهُ الأسود و قميصهُ النيليّ و وضعَ مِحفظتهُ في جيبهِ .
هو سار حتى نهاية الحيّ حيثُ المُتجر و قررَ إصطحاب كيونغسو معهُ في طريق العودة ، دلفَ إلى المتجر ليشتري احتياجاتهِ .
نقرٌ خفيفٌ على الباب ، ينتظر لثوانٍ عدة حتى فتحتْ
إمرأة في منتصف عقدها الثالث ترتدي فُستاناً أسوداً و تربطُ عند خصرها مئزراً أبيضاً مُطرّز ، تجمعُ شعرها الأشقر عند عنقها و ملامحها الأجنبية البحتة ." مرحباً ، هل أوه كيونغسو هنا ؟ "
سأل جيمين بلطفٍ." نعم ، من أخبرهُ سيدي ؟ "
" جيمين ."
السيدة دخلتْ و دقائق حتى سمع صوتُ ضربات أقدام تركض إليهِ ،يرى هيئة كيونغسو اللطيفة .
" مرحباً كيونغ! "
" هيونغ أرجوك أدخل ."
" أنسيتَ بأن عشاؤكَ معنا لليلة ؟ "
" لا ، أبداً و لكن.."
" هل من مُشكلة ؟ "
بحنو سألهُ ." لا ، إنها أمي جاءتْ لزيارتي. "
" أه ، حسناً ،تستطيع الإنضمام إلينا أو نؤجل العشاء للاحقاً ."
" سوُ ."
سمعَ جيمين صوتُ سيدة ثم ظهرتْ ترتدي تنورةً سوداء و قميصٌ أسود أعلى قلبها يوجد مِشبك باهظ الثمن و ربما من الألماس ترتدي فوقها مِعطف خفيف من القماش المُخرّم .
أنت تقرأ
The Witness || الشاهد
Fiksi Penggemarجريمةُ قتلٌ حدثتْ في مدرسةٍ ثانويّةٍ . شهدها طالبٌ مرَّ بالصدفة .. في منزلٍ يكمنُ فيهِ الحبّ يقابلهُ آخر يعيث الخوف في قلوب أفرادهِ.. أبٌ أعزب بماضٍ مؤلم يحاول حماية صغيرهُ من موتٍ محتم ، أيكون الماضي من ينتشل المُستقبَل ؟ .... القصّة ؛ يونُمين و ح...