ترويض اللبؤة😈(گآااامله)

الجزء 40

-وصلنا لما عشق صحت من ذكرياتها... قامت وصلت بعدين تصطحت ع سريرها وراحت فالنوم ع طوووول.
#نروح عند رعد#.
-كان رعد بيحس انو ساب قلبو فالمشفى ومش عارف ليه عايز يرجع ليها وعايز يشوف الدكتوره بس تجاهل شعورو ده....وقرر انو هرجع لمصر بكره.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡
-ههههه😂 هعملكم فلاش باك ليكم انتوا كمان....
♕♕♕♕اولا بصوا هذكركم في احداث الروايه عشان من كتر تاخيري المستمر حبايبي نسوا الاحداث وبكرر اسفي.... بصوا:
-عشق انصابت فالمهمه وده بسبب بلاك... ودخلت غيبوبه لمده شهرين بس اللواء زيف خبر موتها على الكل عشان ميبقاش في خطر ع حياتها خصوصا لما عرف انو في اللي اكبر من بلاك وهو اللي كان سبب فموت اهل عشق... وبعد كده الكل صدق انو عشق بالفعل ماتت وزي ماانتو عارفين حبهم ليها كان عامل ازاي فكل واحد فيهم كانت ليه ردت فعل ع موتها.... بس بعد شهرين بالضبط كان فرح كل الشباب «ابطال الروايه التانيين طبعا» وفيوم فرحهم عشق صحت من الغيبوبه وكان اللواء معاها وحكالها كل حاجه بس للأسف هي بقت متقدرش تمشي ع رجليها... ولكنها أصرت تحضر فرح أخواتها ولسلامتها تنكرت وغيرت شكلها.... وبعد الفرح بالضبط هي قتلت بيتر طبعا يعني مش اللبؤه اللي بتسيب حقها... وبعد ماصفت حسابها فمصر واخدت حقها سافرت لالمانيا فوورا وده بمساعدة فهد اللي قلت انو صديق شبل وهو الكابتن اللي كان بيدربهم وعندو اكبر جيم فاكرين!!.. وبعد ماسافرت عشق لالمانيا تعالجت وبقت تمام وطبعا كملت شغلها فالطب وبقت دكتوره فالامانيا كمان بس هي اكيد مش ده هدفها فعشان كده هي انضمت للمافيا عشان توقع شخص معين... وبيساعدها مارك اللي كان بيعرف كل حكايتها وكان بيعرف شبل كمان. وكده ده تلخيص لكل الاحداث♕♕♕♕♕♕
____________________
*في اليوم التالي*
-إستيقظت عشق كعادتها... أخذت حماما سريعا وغيرت ثيابها 👇

-ثم صلت فرضها وخرجت للذهاب إلى المستشفى.... وصلت للمستشفى في نفس وقت وصول هليدي زوجه مارك.
-روز(عشق):صباح الخير ياهايدي كيف حالك!!
-هايدي بابتسامه عذبه:اهلا بكي ياروز..بخير حبيبتي وانتي؟ لماذا لم تأتي لزيارتي
-روز(عشق):آسفه لكنني مشغوله هذه الايام ...ولكن اعدك انني سازورك قريبا.
-هايدي بابتسامه:حسنا..هيا ندخل لنرى ذلك المعتوه الذي يسمى زوجي.
-ضحكت عشق بخفه ثم قالت:لماذا انتي غاضبه منه هكذا!!
-هايدي وقد إحمر وجهها من الغضب: لقد قلت له ألا يخرج من المنزل في وقت متأخر لكنه أصر أن يذهب وهاهو هنا بسبب عناده.
-روز (عشق)بابتسامه:معكي حق ياهايدي، إذا يستخق ماجرى له لكن خففي العقاب قليلا.
-هايدي بغمز: طبعا ياحبيبتي.
(هايدي مرات مارك للأسف ربنا مرزقهمش بأولاد.. في اوائل الثلاثينات بتحب عشق جدا وتعتبرها صديقتها.وتعرفوا ع بعض بسبب مارك وكانت عشق كل ماتحس بالوحده والخنقه تروح لعندهم وتقعد.معاهم).
-دخلت كل من روز(عشق) مع هايدي للمستشفى ومنها لغرفه مارك بس لما فتحوا الباب تفاجأو.....
-مارك كان قاعد وحاطط رجل ع رحل وياكل فالفشار ويلعب فالفون ويضحك بصوت عالي.
-روز (عشق) بدهشه: ماذا تفعل يامارك؟
-لم يرفع مارك نظره من الهاتف وقال:وأخيرا أتيت..هيا أسرعي بإنهاء وق خروجي أريد أتخلص من هذا القرف.
-روز(عشق) بسخريه: قرف!!!
-هايدي بسخريه: لا أرى أنك متعب ياعزيزي!
-إنتفض مارك ونظر لزوجته وقال بفرحه وهو يحتضنها بشوق:حبيبتي هنا!!إشتقت لكي.
-بادلته هايدي الحضن بابتسامه لكن سرعان ماإختفت وإبتعد عنه بسرعه.
-هايدي بحده: إبتعد عني ياهذا أنا لم ٱسامحك بعد.
-مارك بتسليه:ستسامحيني ياحبيبتي لكن ليس هنا سنتحدث في منزلنا.
-خجلت هايدي من تلميحاته بينما قالت عشق ببرود: أنا لازلت هنا!!هيا يا مارك تعال لارى جرحك كي ٱنظفه وٱعقمه وبعدها يمكنك الخروج.
-مارك بفرحه:واخييييرا.
-وبالفعل طهرت له عشق جرحه وعقمته ثم كتبت له بعض الادويه.
-روز(عشق) لهايدي:عزيزتي لن اوصيكي على اهميه الدواء والراحه خصوصا هذه الفتره.
-هايدي بمكر:طبعا ياحبيبتي لاتخافي انا موجوده.
-مارك بعدم إطمئنان: انا لست مطمئنا لابتسامتك هذه.
-هايدي بضحك: إطمئن ياحبيبي سأعتني بك جيدا.
-أومأ لها مارك بابتسامه مهزوزه.
-بالفعل غادر مارك المستشفى مع زوجته...أما عشق فقد أكملت يومها كعادتها....
---------&&&&&&&&
*في المساء:
-قررت عشق أن تذهب لمنزل مارك كي تطمئن عليه كما أنها تشعر بالوحده الشديده خصوصا بعد رؤيتها لرعد.
-في منزل مارك:
-كان رعد يجلس مع مارك وزوجته وتجلس معه فتاه فاتنه تبدو في اوائل العشرينات تنظر له بجرأه إنها كريس وهي أخت هايدي الصغرى لكنعا ليست بنفس طيبه هايدي فهي خبيثه ومستهتره.
-وبينما هم يتجاذبون أطراف الحديث سمعا طرقا على الباب...فاستأذنت هايدي لتفتح.
-وعندما فتحت وجدتها روز(عشق) فاحتضنتها بفرحه
-هايدي بفرحه:ٱدخلي ياعزيزتي.
-روز(عشق) وقد إنتبهت للأصوات: هل هناك ضيوف فالبيت؟
-هايدي بابتسامه: أختي أختي و...
-قاطعها صوت مارك من الداخل:من على الباب ياعزيزتي.
-دخلت هايدي إلى الصالون وخلفها عشق التي ماإن رأت رعد حتى صدمت بشده وكذلك رعد.
-روز(عشق) بصدمه: أنت!!!
-رعد بدهشه: أنتي!!!
-مارك بخبث: روز حبيبتي لقد دعوت مستر رعد للعشاء كشكر له على إنقاذي.
-روز(عشق) وهي تتمالك نفسها: ااااه حسنا.
-كان رعد يحترق في داخله ولايعرف السبب.
-جلست روز (عشق) معهم ولكنها لاحظت نظرات كريس لرعد وشعرت بالغيره والغضب الشديد...لكنها صمتت وإستأذنت للخروج إلى الحديقه قليلا.
-بالفعل خرجت روز( عشق) للحديقه وهي تحاول التحكم بدموعها التي تهدد بالنزول بسبب غيرتها الشديده وفجأه شعرت بشخص يضع يده على كتفها فالتفتت بسرعه ووجدته مارك.
-مارك بحنان: مابكي ياصغيرتي؟
-روز ( عشق) بغيره: ألم ترى أخت زوجتك الوقحه كيف تنظر لرعد.
-مارك بضحك: هل تغارين ياروز ألن نتفق أنك ستنسينه.
-روز(عشق) بحزن لم أستطع نسيانه يامارك...ولن أستطيع.
-مارك بابتسامه: لاتقلقي ياروز فرعد لم يعرها أي إهتمام أصلا ولم يبعد نظره عنكي.
-شعرت عشق بالرضا من كلامه ولكنعا لم تبين ذلك.
-روز(عشق) لتغيير الموضوع: مارك هناك إجتماع الليله على الساعه 1.
-مارك وقد عاد لجديته: مممممم هذا يعني أن النوعد قريب...ثم فكر وقليلا لكنه قال بصراخ مفاجأ:لماذا أتيتي إلى هنا إذن.!!
-روز(عشق) بهدوء: لاتقلق يامارك لن يعرفني أحد.
-مارك بقلق: حسنا...لكن إنتبهي جيدا فهن لايرحمون أحدا.
-أومأت له بصمت....وعادا للداخل وطوال الوقت تتظاهر عشق بالبرود من تصرفات كريس التي تحاول التقرب من رعد...
-أما رعد فقد كان قلبه ينبض بجنون وكل إنتباهه كان على عشق (روز) لكنه أخفى ذلك ببراعه.
-بعد العشاء وقف رعد وهو يستأذن للذهاب فالوقت قد تأخر والساعه تعدت 10 ليلا.
-مارك بإصرار: لن أدعك تذهب يارعد...إبقى معنا حتى موعد سفرك وسأذهب معك للمطار.
-رعد بمجامله:أشكرك يامارك لكن ٱريد الذهاب الآن لكي أرتاح قليلا قبل السفر.
-هادي بإصرار: لا والف لا لن تذهب كما قال لك مارك.
-استسلم رعد امام اصرارهم بينما استأذنت كريس للذهاب بسبب إتصال والديها بها.
-ولم يبقى سوى عشق (روز) و مارك ورعد وهايدي.
-رعد بفضول لروز: أين تسكنين يادككتوره!!
-روز (عشق) ببرود: وماشأنك أنت!!
-شعر رعد بالحرج الشديد بينما كتم مارك ضحكه بصعوبه.
-هايدي لتلطيف الاجواء: حسنا يارعد وهل انت مرتبط؟
-رعد بحزن شغرت به عشق: لا لست مرتبطا ولن يحدث ايضا.
-شعرت عشق بالفرحه الشديده لكنها لم تتكلم.
-هايدي باستغراب: لماذا فانت رجل وسيم وصغير فالسن وغني ايضا.
-رعد وهو ينظر لروز(عشق): لن استطيع أن ٱحب مره ثانيه غير حبيبتي.
-همت هايدي بالرد لكن قاطعها مارك: كفى أسئله ياعزيزتي.
-وبعد مده وجيزه قضوها بتجاذب اطراف الحديث في مختلف المجالات لكن اثناء ذلك نامت عشق على الاريكه بدون ان تشعر وعندما رآها رعد سرح في ملامحها التي يبدو عليها الارهاق..
-مارك بابتسامه: لقد نامت دون ان تشعر كعادتها.
-هايدي بابتسامه:إحملها يامارك لغرفتها فهي تحتاج للراحه.
-شعر رعد بالنيران تندلع داخل صدره عندما رأى مارك يقترب ومنها وقبل أن يحملها مارك رن هاتفها فانتفضت بفزع.
-مارك وهو يهأدئها ويربت على كتفها ببطىء: إهدئي ياصغيرتي..هاتفك يرن!!
-أومأت له روز(عشق) وعندما رأت المتصل إنتفضت واقفه وأسرعت للخارج...لم يستغرب مارك وهايدي فهمدا متعودان على تصرفاتها الغريبه بينما كاد رعد يحترق بفضوله وغضبه.
-بعد مده قصيره كان مارك يتكلم مع زوجته بينما رعد ينتظر عودتها وبالفعل عادت وعلى ملامحها البروده الشديده...
-روز(عشق): أنا أستأذن منك يامارك فهناك عمل يجب علي القيام به.
-أومأ لها مارك بصمت بينما قالت هايدي: ألا يمكنك تأجيله فاساعه الآن منتصف الليل.
-روز ( عشق): لاياحبيبتي لكنني سآتي غدا.
-أومأت لها هايدي بابتسامه بينما كان مارك ينظر لها بهدوء وتشجيع وماإن أن همت بالخروح حتى قال رعد بسرعه: إنتظري سأوصلك فالوقت قد تأخر.
-روز (عشق) ببرود: لاتتعب نفسك فمنزلي قريب من هنا.
-رعد بتصميم: ولكن...
-قاطعه مارك:إتركها يارعد فمنزلها في نفس شارعنا.
-أومأ له رعد بصمت وهو يحترق في داخله...
-بالفعل غادرت عشق من منزل مارك وذهبت لأحد المنازل التي يظهر عليها الرقي والفخامه وبعد مده خرجت وهي تضع قناعا لا يبين من وجهها شيئا غير عينيها التي تغلفهما عدسات باللون الازرق وتلبس ثيابا سوداء تغطي كل جسمها...
-بقيت تنتظر لمده قصيره امام ذلك المنزل وبعد لحظات أتت سياره سوداء فخمه فركبت فيها دون التفوه بأي حرف..
-عند رعد كان تفكيره كله في روز وجذبه غموضها وبرودها...بقي رعد مع مارك حتى أتى موعد سفره فذهب إلى المطار ومنها ركب الطياره مغادرا لمصر.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
-ياترى هيحصل ايه مع عشق؟؟
-تتوقعوا ايه فالاحداث الجايه؟
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤بشكر دعمكم المستمر ليا وبشكر اختي وحبيبتي آيه 💕💋 وبقولها انا بحبك اوي 💋.

#آلعقرب🦂
✓ملگه آلچنون وآلإچرآم