ترويض اللبؤة😈(گآااامله)

الجزء 20

-صدمت عشق عندما وجدت غرفة سريه صغيرة لأول مرة تراها وتعلم بوجودها،أمسكت هاتفها وشغلت الضوء لتبحث عن زر الإنارة...أنارت الغرفة ودهشت عندما وجدت ملفات وسندات كثيرة.
-فكرة عشق:معقوول بابا يخبي المعلومات هنا..تقدمت نحو الملفات وقرأتهم وعرفت انها معلومات خطيرة جدا تخص اكبر رجال الاعمال والسياسيين في البلد ولم تنتبه للوقت ،بقيت تبحث حتى وجدت ملف مكتوب عليه معلومات سرية..فتحته بفضول وعندما قرأته إرتسم على ثغرها إلتسامه شيطانيه😈 فهي قد وجدت ضالتها..بقيت تكرر قراءة الملف عدة مرات حتى حفظته،ثم أخذته في يدها وخرجت من تلك الغرفة متجهة إلى المطبخ لكن بعد أن أعادت المرآة لمكانها،أمسكت ولاعة وحرقت ذلك الملف فهي لا تريد أن يموت أحد بسبب تلك المعلومات التي في الأوراق.
-خرجت عشق من المنزل بثقة وإصرار وهي تتوعد لبلاك وبيتر.
__________________________
-عند رعد:
-كان رعد جالسا في حديقة فيلته وهو شارد الذهن..لكن قاطعه جلوس إيهاب بجانبه.
-إيهاب:أنت بتفكر فيها مش كده.
-نظر له رعد ولم يتكلم.
-إيهاب بمرح:الظاهر إنك مهتم بيها أوي.
-رعد بعصبية:لأ أنا مش مهتم بيها ولا حاجه،دي زيها زي غيرها.
-إيهاب بخبث:يابني أنا بتكلم عن المهمه مالك قلبت كده!!!وقصدك إيه؟؟
-نظر له رعد بحده فكتم إيهاب ضحكته على صديق عمره الذي تغير كثيرا.
-إيهاب بجديه قليلا:أنت إيه رأيك؟؟اللبؤة هتنجح!!!
-رعد باقتضاب:مش عارف.
-إيهاب وهو يزفر بعمق:أنت ظلمتها أوي يارعد،حتى لو كانت مش كويسه..ده ميعطيكش الحق إنك تدمر حياتها وأنا متأكده أنها بريئة ..وأنا عشان صاحبك لازم انصحك وأوقف فوشك لما تغلط.
-نظر له رعد نظرة قاتله ..مالذي يتفوه به هذا الأحمق.
-حمحم إيهاب بتوتر من نظرات رعد.
-رعد بصوت هادئ مرعب:عاوز إيه ياإيهاب من الآخر.
-ايهاب بخوف حقيقي منه فرعد عندما يغضب لايفرق بين قريب او بعيد: مش عاوز حاجه..كنت بس هقولك أبوك سأل عليك وقال انو إتصل بس أنت مرديتش..وكمان عمر عاوز توقيعك على اوراق الصفقة الجديدة.
-رعد ببرود:هتصل بكرة وشوف الموضوع ده...أومأ له إيهاب وذهب إلى غرفته.
-بعد ذهاب إيهاب قال رعد في نفسه:هعرف كل حاجه عنك ياعشق...مممم ومفيش غير سيادة اللواء اللي هيساعدني.ثم ذهب إلى غرفته لينال قسطا من الراحه فقد أرهقه التفكير.
------------------------
-نعود لعشق:
-عادت عشق إلى الفيلا وقد كان الوقت منتصف الليل لأنها أخذت وقتا وهي تقرأ كل الملفات التي تركها والدها....دخلت الفيلا ووجدت يوسف ينتظرها في الحديقة وماإن رآها حتى أسرع إليها وقال بعصبية:إنتي كنتي فين؟؟وأزاي تطلعي لوحدك كده من غير ماتقولي لحد،إنتي متخيلة كنت قلقان عليكي ازاي.
-عشق بهدوء:خلاص يايوسف كان ورايا شغل وخلصتو ..اهدى .
-يوسف بغضب: ازاي. اهدى وأختي روحت ع البيت الساعة12بالليل وعيونها حمرا كده...بعدين قوليلي شغل ايه اللي ماسكك لنص الليل.
-تنهدت عشق بحزن وقد ادمعت عيناها:كنت فشقتنا القديمه.
-شعر يوسف بالشفقة على حال أخته الصغيرة وضمها بحنان ثم قال لها:تعالي احكيلي كل اللي حصل.
-أومأت له بضعف فهي حقا تحتاج أن تحكي له همومها:(سردت له عشق كل ما حدث معها ومنذ اللحظة التي أتت فيها إلى الإسكندرية باستثناء الغرفة السرية والمعلومات عن بلاك)
-غضب يوسف من رعد كثيرا فقد تخطى حدوده كثيييييييرا لكنه لم يبين لأخته وقال بقلق:إنتي أزاي تقرري تسافري من غير ماتقوليلي هو أنا مش أخوكي ولا إيه.
-عشق بحنان:أنت أخويا وأحلى أخ كمان..بس مفيش وقت ولازم أتحرك وأنا مش بثق في حد وهروح بنفسي.
-يوسف وقد بدأ يلين:بس ده خطر عليكي ياحبيبتي.
-عشق بثقة:متخافش عليا هكون كويسه.
-يوسف بتساؤل:طب لؤي هتعملي معاه إيه.
-عشق بتنهد:مش هقولو..أنا هسافر قبل مايصحى.
-يوسف بدهشة:ده لو صحي وعرف هيقلب الدنيا،أصلا هو كان مستنيكي ونام ع الكنبه ومكانش عايز يطلع ع الاوضة لحد ماترجعي.
-عشق بجدية:هعمل إيه يعني،أنا مضطرة أسافر...بس أمانه عليك خد بالك عليه.
-يوسف بحب:عيب عليكي ده زي شيماء.
-عشق بتساؤل وقد تذكرت شيء ما:صحيح قولي بنتك ازاي تتكلم مصري وهي عمرها ما جت لمصر.
-يوسف بابتسامه حزن:ابويا وامي وانا كنا نتكلم معاها مصري وهي تعلمتها بسرعة.
-عشق بحب وهي تربت على يده:طب أنت مش هتسجلها فالمدرسه!!عشان هي كانت تدرس فأمريكا.
-يوسف:لأ هسيبها السنه دي تتعود ع مصر.. أصلا هنا النظام غير ..عشان فمصر يبلشو دراسه من 5أو6سنين.
-أومأت له عشق وقالت بهدوء وهي تهم بالوقوف:معاك حق،طب أنا بستأذن عشان إلحق أجهز شنطت السفر.
-يوسف:طيارتك الساعة كام؟؟؟
-عشق:الساعه 3فجر.
-يوسف:يعني مش هتلحقي تنامي.
-عشق:هنام في الطيارة.
-أومأ لها يوسف وذهب كل واحد منهما إلى غرفته.
-دخلت عشق غرفتها ووجدت لؤي نائما ولايزال يرتدي ثيابه وحذائه...تقدمت عشق نحوه ونزعت له حذائه وثيابه ثم ألبسته منامه مريحة وقبلته بحنان.. و بعدهادلفت إلى الحمام لتأخذ شاور ...خرجت وهي ترتدي👇وبدت جميله جدا..

-جهزت عشق حقيبتها وألقت نظرة أخيرة على لؤي..ثم إنطلقت بسيارتها متجهة إلى المطار.
_____________
-في المطار كانت عشق جالسه على احد المقاعد وهي تنتظر موعد رحلتها فقد تبقى لها 45دقيقة...تذكرت ان لؤي طلب أن يتكلم مع لمار وسوسن ولكنها نست ان تتصل بهما...أمسكت هاتفها وإتصلت بلمار وهي ترجو أن تكون مستيقظة..
-لقد تحقق ماتريده عشق فلمار كانت في المستشفى لانه كان لديها نبطشية..وماإن رأت لمار رقم عشق حتى ردت فورا وهي تقذف قنابل شتائمها كعادتها.
-لمار بصراخ:يانذله ياكلب البحر يازباله يا قرده ياحماره بقى ده اللي هتقرفيني باتصالاتك طب ردي على اتصالاتي انا بس ...
-قاطعتها عشق بضيق:ايه ده اقفلي البلاعة اللي فتحتيها دي..مالك يابت حاميه عليا كده!!
-لمار بهيجان:أنا !!!بلاعة وحاميه يافار المجاري انتي ...يابااااااردة.
-عشق بسخرية:طب بذمتك في دكتورة تقول فار مجاري.
-لمار بثقة:مش انا قولت؟؟
-عشق بتأكيد:أيوة.
-لمار بثقة:يبقى في.
-عشق ببرود:هاهاها خفة.
-لمار بنفاذ صبر: عااااااااااااا باردة نفسي اعرف بتحيبي كمية البرود دي منين.
-عشق ببساطه:من التلاجه طبعا.
-لمار بصراخ:هتشليني يابت...عاوزة ايه دلوقتي؟؟
-عشق بجديه:لؤي كان عايز يتكلم معاكي انتي وسوسن(سيلا)بس انا كنت مشغولة الايام دي.
-لمار بحنان اخوي:وحشتوني ياعشق انتي ولؤي اللمض ده.
-عشق بحب:وانتو كمان وحشتوني اوي اوي.
-لمار:بكرة هتصل بيكي عشان اتكلم مع الواد ام لسانين ده.
-عشق بجديه:مش هينفع انا هسافر لامريكا .
-لمار بدهشة:انتي بتهزري صح!!!انتي تجننتي يابت هتعملي ايه في امريكا.
-عشق ببرود:عشان الشغل،عاوزاكي بكرة تتصلي بيوسف وتتكلمي مع لؤي.
-لمار باستسلام فلا جدوى من النقاش فاللبؤة اتخذت القرار:ماشي بس انا مش معايا نمرة تليفونو.
-عشق:هلعتها فمسج سلاااام وسلمي على سيلا.
-لمار:ماشي في أمان الله.
-وأنهت المكالمه مع لمار وبعثت لها رقم يوسف..... وبعد مدة اعلنت المضيفة موعد طائرة عشق ...فحملت عشق حقيبتها وأتمت الإجراءات ثم ركبت في الطائرة لتذهب إلى المجهووول🌷.
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌹🌹🌹🌹
عارفة انو البارت قصير شويه بس انا نزلت بارت الصبح..
بتمنى يعجبكم البارت ده كمان
     ودمتم ساااالمين😻😻