الجزء 41 ماقبل الأخير

5.9K 235 137
                                    

-كانت عشق فالعربيه وهي رابطه عينيها بقطعه قماش سودا... وبعد مده حست انو العربيه وقفت ونزل منها السواق وفتحلها الباب... شالت عشق القماشه على عينيها.. وبصت لقت انها قدام قصر لاول مره تشوفو ومبين انو فمنطقه معزوله ومفيهاش السكان...
-دخلت القصر ببرود وغرور.. ولقت في شخصين بيستنوها.(طبعا واحد هو الملك اللي كان مبين انو تعدى الخمسين والتاني هو شريكهم اللي كان فعمر عشق)
-جلست عشق بجانب الملك الذي كان ينظر لها بشوق واعجاب لم يخفيا عليها.(الحوار بالإنجليزيه بس مترجم)
-الملك بجديه: حسنا لقد اجتمنا اليوم كي نحدد موعدا لننفذ فيه عمليتنا. ماذا تقترحان!!
-الشخص الذي معهما:أنا أرى أن يكون في أقرب وقت ممكن.
-الإمبراطوره:معه حق ياملك أنا رأيي ان يكون موعد العمليه قبل دخول السنه الجديده كي لايكون هناك خطر.
-الملك بتفكير: إذن سننفذ بعد أسبوع فكل شيء جاهز وكل الرجال على أتم الإستعداد.
-إبتسمت عشق بخبث تحت قناعها وقالت بهدوء:جيد هذا الموعد مناسب جدا.
-الشخص الآخر:أوافقك الرأي.
-أومأ لهما الملك بغرور وهو ينظر لعشق بشهوه.
-إستأذن الشخص الذي معهما للمغادره وبعد مغادرته وقفت عشق للذهاب هي كذلك لكن أوقفتها يد الملك التي مسكتها من كتفها فاستدارت له وهي تخفي قرفها بصعوبه.
-الملك بلهفه: هل فكرتي في عرضي ياإمبراطوره.؟
-الإمبراطوره بهدوء عكس مابداخلها: أجل لقد فكرت.
-الملك بفرحه: ماهو قرارك ياصغيرتي أنتي تعرفين أنني أحترق شوقا كي تكوني لي وأراك بدون قناعك اللعين هذا.
-الإمبراطوره: سأقول لك قراري بعد تنفيذ المهمه.
-الملك بابتسامه عريضه: حسنا أنا موافق لكن إعلمي أنني لن أقبل بالرفض.
-أومأت له بسخريه خفيه وبعد مده كانت تخرج من قصره وتركب نفس السياره السوداء وهي تضع ذلك الرباط على عينيها...(ع فكره عشق هي نفسها الامبراطوره وهي نفسها روز)
-توقف السياره امام نفس المنزل الفخم الذي أخذها منه.....إنتظرته حتى غاد بعدها دخلت إلى المنزل بسرعه...ودخلت إلى غرفه ما وبعدها أغلقت الباب خلفها بالمفتاح ثم نزعت ذلك القناع وهي تزفر براحه.
-جلست على الأرض وهي تفرك جبهتها بتعب وغرقت في بحر أفكارها كالعاده....
#Flach Back#
-تذكرت كيف إشترت هذا المنزل كي لا يستطيع الملك أن يصل لأي معلومه عنها فهو للآن لايعرف غير أنها الإمبراطوره وهي ألمانيه...وقد كانت عشق حريصه أن تخفي شخصيتها بحذرفليس الملك وحده يريد معرفه من هي بل كل المافيا فقد أصبح لقب الإمبراطوره مشهورا وسط عالم المافيا...
-لكن بعد دخولها للمافيا وعملها مع الملك تحديدا ٱعجب الملك بها وبجرأتها وعدم خوفها منه وجذبه غموضها وبرودها فأصبحت شاغله باله دائما وقد طلب منها الزواج عده مرات لكنها كانت ترفض بدون خوف وهذا ماجعله مصرا على ان يمتلكها.( الملك شخص سادي جدا وقوة الامبراطوره استفزتو جدا.وأقسم انو لما يتجوزها هيعذبها ويكسر قوتها..وعشق عارفه  تفكيرو وعارفه انو بيغتصب البنات الصغيره عشان نفسيتو المريضه)
#Back#

-عادت من ذكرياتها..تنهدت بعمق ووقفت بهدوء....غيرت ثيابها وخرجت من ذلك المنزل من الباب الخلفي وركبت سيارتها التي كانت مركونه وراء المنزل...وإتجهت لشقتها....وصلت لشقتها وعلامات التعب باديه بوضوح على ملامحها...أخذت شاور منعش وهي شارده فيما حصل معها اليوم..صلت ودعت ربها ان ييسر لها أمرها ثم جلست في شرفه غرفتها...وهي تنظر لنقطه ما في الفراغ بشرود ...قاطع شرودها إتصال  من مارك فردت فورا.
-روز(عشق): مرحبا مارك؟
-مارك بجديه: روز هل أنتي بخير؟ أخبريني كيف تم الأمر!!!
-روز(عشق) بتنهد: لقد حددنا الموعد وهو بعد أسبوع بالضبط.
-مارك بفرحه: أنتي لاتمزحين اليس كذلك!!وأخيرا سيقع الملك في الفخ.وسنتخلص من قرفه.
-روز (عشق) بتوعد: نعم لقد إقترب موعد الحساب..لكن يجب ألا ألتقي بك هذه الفتره فأنت مراقب.
-مارك بجديه: حسنا ياروز وانتي انتبهي لنفسك وسنبقى على تواصل.
-وأنهت عشق الاتصال...ثم توجهت لفراشها ونامت فورا من التعب...
(ياجدعااااان انا هسرع فالاحداث عشان مش هتحصل اي حاجه مهمه وكده كده الروايه هتخلص)..
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
♡بعد أسبوع ꧁يوم المهمه꧂♡
-كانت في ذلك المنزل الفخم... واقفه تنظر لهيأتها في المرآه بشرود وترتدي بنطلون أسود وحذاء رياضي أسود وتيتشرت طويل وبأكمام لونه أسود وطرحه سودا وطبعا لم تنسى وضع  قناع الإمبراطوره....
-سبحت في بحر أفكارها... تذكرت لؤي الذي حرم من حنان العائله وهاهو قد حرم من حنانها أيضا...آسر الذي عاد بعد سنوات من بعده عنها ويوسف كذلك...ورعد....رعد الذي عذبها لكن قلبها احبه.لكن  هل سيسامحونها لو عادت؟ كيف ستكون رده فعلهم!شعرت بخوف طفيف لكن سرعان ما  لمعت عينيها بإصرار فهي ستتحمل كل تصرفاتهم لانها من كذبت عليهم وخدعتهم...تنهدت بتعب...لكن سرعان ماإتخذ تفكيرها مجرى ثاني...ماذا لو.ماتت في هذه المهمه؟؟ماذا لو لن تستطيع رؤية أهلها والعوده لبلدها مرة ثانيه..آلمتها هذه الفكره كثيرا لكن لامجال للتراجع الآن فقد صبرت كثيرا و سعت لهذه اللحظه والآن لم يبقى سوى القليل....يجب عليها أن تقاتل للعوده لعائلتها...كم تمنت في هذه اللحظه ان تراهم وتستمد القوه منهم لكنها تراجعت في آخر لحظه فكل ماخططت له من سنه أتى وقت تنفيذه ولن تسمح لاي شيء أن يقف في طريقها...قاطع شرودها رنين هاتفها وقد كان رقم مجهول يعني أنه الملك.فردت...
-الإمبراطوره ببرود: هل أنتم مستعدون؟
-الملك بوقاحه: نعم ياعزيزتي الحارس في طريقه إليكي...ثم صمت قليلا وقال: ألن تقولي لي قرارك يا إمبراطورتي!!.
-الإمبراطوره بقرف: أفضل أن ٱصارحك عندما نلتقي.
-الملك بضحك: إذن إنني أنتظر قدومك بفارغ الصبر.
-وأغلق الهاتف وهو يحلم بإمتلاك الإمبراطوره التي لم تعره أي إهتمام من اول مره رآها وتحدته كثيرا فهذا ماجعله معجبا بشخصيتها القويه.(إيه ده ياملك فين بريستيجك وانت عامل زي كلب البحر كده 😏)...
-كانت عشق(الإمبراطوره) تنتظر قدوم سياره الملك لاخذها عنده...وفجأة رن هاتفها معلنا وصول رساله ما...وقد كانت من مارك ومحتواها....«روز..صغيرتي أنا ٱراقب المنزل وأنتظر تحركك لموقع العمليه..لاتخافي ياصغيرتي فلم يتبقى سوى القليل عناصر الشرطه في إنتظار  تحركك وهم على اتم الاستعداد...بالتوفيق».
-أخذت عشق نفسا عميقا وزفرته بهدووء.
-وبعد مدة وجيزه اتى رجال الملك وحدث كما المره السابقه...غطت عشق عينيها بقطعه قماش سوداء وذهبت معهم..وقد كان مارك ورجال الشرطه يراقبونهم كي يعرفوا مكان التسليم.
-وصلت عشق مع رجال الملك آلى قصر الملك نعم فالملك أراد أن يتمم عمليه في القصر  كي لايثير اي شكوك نحوه..عندما دخلت وجدت الملك وشريكه ينتظرانها..
-الإمبراطوره:هااا....متى ستسلم البضاعه؟
-الملك بجديه: سيأتون بعد 10 دقائق.
-أومأت بصمت وهدوء...بعد مده قصيره وصلت إلى الفيلا 5 شاحنات ضخمه تحتوي على كل أنواع المخذرات والكثير من الأطفال لسرقه أعضائهم..
-خرجت عشق والملك وشريكهما لتفقد البضاعه...إبتسمت عشق بهدوء ثم نظرت حولها كي ترى كم عدد الرجال فقد كانوا يشكلون جيشا...
-مدت يدها ببطىء وبسرعه لم يلاحظها اي احد بعثت رساله لمارك كإشاره للهجوم..
-وبالفعل بعد مده دوى صوت الرصاص في كل مكان وأصبحت مجزرة بالفعل لكن رجال الشرطه لم تكن قدراتهم هينه وأصبح هناك قتال بين الطرفين...أسرعت بجذب سلاحها لكن أوقفتها يد الملك وهو يجذبها لداخل الفيلا...
-الإمبراطورة:ٱترك يدي!!
-الملك بشر:كيف علموا مكان وموعد التسليم!
-الإمبراطوره وهي تجلس على كرسي الملك وتضع قدم فوق الاخرى ببرود: أنا من أخبرتهم..هل هناك مانع؟
-الملك بذهول:أنتي!!!
-الإمبراطورة بسخريه: يبدو أنك لم تستوعب كلامي...أنا  ظابطه شرطه...وأنا من أوقعتكم في فخي.
-الملك بغضب وهو يوجه سلاحه نحوها: سأقتلك..أنتي لعبتي مع الملك وأنا لاأرحم أحدا.
-الإمبراطوره ببرود وسخريه:هل سوف تقتل حبيبتك!
-هم الملك أن يرد عليها لكن فجأه.........
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
#معلش تأخرت عليكم....بتمنى البارت يعجبكم..وشكرا ع كل متابع سأل عليا ربنا يفرحكم ويوفقكم.
-ع فكره كنت هغير النهايه واكتب انو عشق هتموت بجد بس صعبان عليا لؤي 😂

                                                    #آلعقرب 🦂
                                       ✓ملگه آلإچرآم وآلچنون

ترويض اللبؤة😈(گآااامله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن