الجزء 38

6.5K 239 73
                                    

-وصلنا لما عشق فاقت من دوامه ذكرياتها بسبب الإتصال... ردت عشق بدون ماتشوف مين اللي بيتصل...
-المتصل: أهلا ياروز... هناك حاله طارئه في المستشفى أرجو منكي الحضور فورا.
-عشق (روز) بهدوء: حسنا سآتي حالا..
-وبافعل عشق غيرت هدومها ولبست 👇

-وراحت بسرعه ع المستشفى اللي قريب من شقتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-وراحت بسرعه ع المستشفى اللي قريب من شقتها....ولما سألت عن الحاله الخطره والمستعجله قالولها أنو فأوضه الطوارىء...وهي غيرت هدومها بهدوم معقمه (تبع الدكاتره ههههههههه) وراحت لأوضه الطوارىء وشافت بنت بتعيط بخوف بس تجاهلتها عشان مفيش وقت ودخلت وكاااانت الصدمه 💔😱😱😱😱😱😱شافت رعد غارق فدمو....لحظه...تنين...تلاته...مش قادره تستوعب والصدمه شلت تفكيرها وحركتها... خرجها من صدمتها الممرضه..
-الممرضه بعمليه: إن المريض حالته حرجه فقد فقد دما كثيرا...
-عشق (روز) بقلق وخوف:حسنا..حسنا..أحضري دماء من نفس زمرته بسررررررعه..
-أسرعت الممرضه بفعل ما ٱمرت به...وبالفعل تغلبت عشق على خوفها الشديد و بعد وقت طوووويل إستطاعت أن تنقذ رعد...زفرت براحه وتعب وقالت..
-عشق (روز) ببرود: خذوا المريض لغرفه عاديه.
-أومأ لها الممريضين وتم نقل رعد إلى غرفته وهو لايدري بمن حوله وعندما خرجت عشق من الغرفه أسرعت إليها تلك الفتاه..
-الفتاه بلهفه:هل هو بخير؟؟
-عشق (روز)بغضب وغيره أخفتها ببراعه:لقد تعدى مرحله الخطر..سيفيق غدا يمكنك الذهاب.
-الفتاه بسعاده:شكرا لكي...هل يمكنني رؤيته.
-عشق (روز) بخنقه: ممنوع رؤيته الآن تعالي غدا.
-وغادرت عشق من أمامها قبل أن تفتك بها فقد إشتعلت نيران غيرتها....وياويلها من غيره اللبؤه على أسدها.
-ذهبت عشق لمكتبها وهي تشعر بانيران تشتعل في صدرها...ترى ماسبب مجيء رعد لألمانيا وهل هو هنا لوحده؟(قصدها حد من العيله سافر معاه)..أجرت إتصال سريع وإنتظرت قليلا لتصلها معلومات أن رعد سافر لوحده ولإتمام صفقه ما وطعن بالسكين بسبب مشاجره بسيطه...جلست بتعب وإرهاق ...
-عشق في نفسها:مين البت دي اللي كانت معاه؟معقول تكون.....لالالالالا أكيد رعد لسه بيحبني أنا..ثم أكملت بسخريه:قال يحبني قال..هيحب مين وأنا بالنسبالو ميته...أكيد هو كمل حياتو ونساني خالص(إيه الهبل ده يالبؤه 😏).. إغرورقت عينيها بالدموع وهي تتخيل حبيبها رعد في حضن غيرها وهنا وقفت بقوه وهي تقول: أنا مش من حقي أفكر فيه أصلا... رعد مجرد ماضي وخلاص.
-تنهدت بتعب ثم قررت الذهاب للإطمئنان على رعد وبعدها ترجع لشقتها كي تأخذ قسطا من الراحه.
-كان موصولا بالأجهزه الطبيه ولايدري بما يدور حوله.... غارقا في أحلام ورديه تجمعه بحبيبه قلبه ومعذبه روحه... دخلت بهدوء وهي تنظر له بشوق وحب.. إقتربت منه ببطىء وتردد وبدون سابق إنذار إرتمت في أحضانه وهي تبكي بمراره وبدون توقف.
-عشق ببكاء شديد: وحشتني أوي يارعد... آسفه عشان بعدت عنك بس ده أحسن حل للكل.. بعشقك يارعد أنا تعبانه أوي من غيركم... وإزداد بكاءها وهي تشهق بعنف وتزيد في إحتضانها له وكأنه سيهرب... وهنا سمعت صفيرا قويا من الأجهزه دلاله على توقف القلب فابتعد بصدمه وهي تحرك رأسها بهستيريه شديده...
-أما هو فقد كان يشعر باختناق شديد  وقلبه يؤلمه بشده لايعرف لماذا يشعر بهذا الشعور لكنه لم يقاوم ولم يفتح عينيه بل إستسلم كليا.
-بعد مده خرجت ببرود من غرفته بل من المستشفى كلها وهي لاتصدق أن حبيبها عاد للحياه مجددا.. وماإن وصلت لمنزلها دلفت لغرفتها وإرتمت على سريرها وهي تنتحب بحسره حتى غفت.
-في اليوم التالي:
-إستيقظت عشق بتثاقل وهي تفرك عينيها المنتفخه بتعب... إتجهت إلى الحمام وأخذت شاور منعش وإرتدت👇

ترويض اللبؤة😈(گآااامله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن