ترويض اللبؤة😈(گآااامله)

الجزء 18

-في اليوم التالي:
-إستيقظ رعد وهو يشعر بصداع رهيب يكاد يفتك برأسه،دلك جبهته وبأصابعه ونظر بقرف لتلك العاهرة التي كانت تنام بجواره،...إرتدى بنطلونه ثم أخذ كوب الماء الذي كان فوق التربيزة وألقاه عليها...إنتفضت وشهقت بفزع.
-رعد بصوت جهوري:إطلعي لبرااا ...ورمى عليها حفنه من النقود.
-أومأت له بخوف وإرتدت ملابسها بسرعة وخرجت.
-دخل رعد إلى الحمام وأخذ شاور وإرتدى👇

-ثم خرج لرؤيه إيهاب(إيهاب يسكن مع رعد في نفس الفيلا)...لكنه لم يجده في غرفته فقرر الإتصال به...وقد رد بعد عدة محاولات.
-رعد بغضب:أنت فين يازفت ومبتردش ليه.
-إيهاب بضيق:أنا فالشغل ومنمتش فالفيلا مبارح.
-رعد بتساؤل:ليه بقى نشالله!!
-إيهاب بسخريه:قلت مش هزعجك عشان لقيتك مشغول زي العاده.
-رعد بتنهد:إيهاب ده العادي بتاعتي..إيه اللي تغير.
-إيهاب بصراخ:اللي تغير أنك دمرت حياة بنت بريئه ملهاش دعوة.
-رعد بهدوء مرعب:إيهاااااب مش عايز نتكلم فالموضوع ده،اصلا هي بنت شمال زيها زي غيرها هتفرق معاها يعني..
-إيهاب بجديه: هيجي يوم تندم يارعد والأيام بينا ياصاحبي.
-وأنهى المكالمه دون ان ينتظر رد رعد....
-حاول رعد تهدأة نفسه لكنه توعد لعشق التي فرقته عن صديق عمره...وإنطلق لعمله وهو يرجو ان ينتهي من هذه المهمه بأسرع وقت.
____________________
-عند عشق:
-إستيقظت عشق وهي تشعر بيديها تؤلمها بشده لكنها تجاهلت المها،نظرت للؤي النائم بجوارها كالملاك قبلته بحنان ثم إتجهت إلى دولابها وأخذت ملابسها ودلفت إلى الحمام وبعد مده خرجت من الحمام وهي ترتدي👇

-وقد كانت يداها مجروحتان ومتورمتان بشدة وكانت بعض الجروح لازالت تنزف...ولكنها لم تضمدها حتى بل لم تهتم بها.
-تقدمت من لؤي وأيقظته وهي تقبله بحنان،فتح لؤي عيناه الخضراء وهو يفركها بطفوله ويتذمر..ولكن ماإن رأى عشق حتى أدمعت عيناه وحزنت ملامحه...علمت عشق أنها قست عليه أمس .
-عشق بحنان:خلاص يالولو أنا آسفة ياقلبي كنت متعصبه(😱اللبؤة إعتذرت ده حدث الموسم عشان هي عمرها ماإعتذرت لحد غير لؤي حتى ابوها وهي لما تغلط تصلح غلطها بس عمرها ماتأسفت لحد).
-لؤي بضيق طفولي:لا مث هثامحك ياماما عثان زعقتيلي اوي وكنت زعلانه.
-عشق بهدوء وحنان:خلاص ياقلبي تووووبه مش هزعقلك تاني.
-لؤي بضحكة بريئه:ماثي ثماح الملة(سماح المرة دي) دي...بث عايز ثوكولا.وكمان عايز اتكلم مع لمال وثوثن.
-عشق بضيق مصطنع:إستغلالي حقير،خلاص هجيبلك معايا شوكولا وكمان هنتكلم مع لمار وسوسن بس مش دلوقتي.
-أومأ لها لؤي وعندما مدت عشق يداها لتزغزغه انتبه لتلك الجروح والكدمات .
-لؤي بقلق وخوف:ماما إيديكي....
-قاطعته عشق بملل:دي شويه جروح يالؤي وهتخف مع الوقت.
-لؤي بخوف:بث دي بتنزف.
-عشق ببرود:خلاص يالولو هعقمها بس بعد ماتلبس....وافق لؤي على مضض والقلق ينهش فيه على أمه وإرتدى👇