الجزء 42 والأخير ♡

7.8K 230 44
                                    

-ياجدعاان والله آسفه على التأخير المستمر ده انتوا عارفين العروسه وخروجاتها وتجهيزاتها.... وصلنا...لما....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~«~
-هم الملك أن يرد عليها لكن فجأه.........صمت وهو يرى جسدها يهتز بقوة وعيناها مفتوحه على وسعهما وبدأ يشحب وجهها تدريجيا...
-الملك بشماته وهو ينظر لشريكه الذي كان خلف عشق وقد طعن ظهرها مرتين بالسكين:أخرجها من باب القصر الخلفي وخذها إلى الفيلا الموجوده في ****** فأنا لازلت لم أنتقم على خيانتها لي بعد.ولم اشفي غليلي منها بعد.
(بصوا هنسمي الشخص ده جاكي😂)
-ضحك جاكي بخبث وماان هم ان يحملها دخل مارك وبعض قوات الشرطه..
-مارك بصوت عالي وعينان تطلق شرارا: توقف ✋ أيها الأبله....إرفع يديك للأعلى وسلم نفسك.
-الملك بغرور: من أنت لتجروأ على القبض على الملك..
-لم يرد مارك بل اطلق عليه رصاصه أصابته في رجله اليمين.
-مارك بتحدي: لقد كنت ملگا لكن الآن أنت محاصر من كلا الجهتين فإذا لم أقبض عليك فسيتم تصيفيتك من قبل المافيا.
-ابتلع الملك ريقه بخوف حاول ان يخفيه وقال وهو يوجه سلاحه ناحيه مارك:إبتعد عن طريقي ياهذا...وإلا قتلتك.
-لم يرد مارك عليه بل كان ينظر للإمبراطورة التي فتحت عيناها فجأه وبحركه خاطفه التقطت سلاحها واطلقت رصاصيتين استقرتا الاولى وسط رأس جاكي جعلته يفقد حياته فورا والثانيه في يد الملك جعلته يصرخ متألما..ويترك السلاح من يده....
-مارك بلهفه:هل أنتي بخير؟
-أومأت بصمت وجلست على كرسي الملك بغرور ووضعت قدم فوق الاخرى وكانها لم تأخذ طعنات في ظهرها....
-الإمبراطورة ببرود: تؤتؤتؤتؤ،وأخيرا أوقعت بك ايها الملك اللعين..
-الملك بحقد وغضب:ستندمين أيتها الامبراطورة.
-الامبراطورة بسخريه: لاتجرؤ على تهديدي أيها الوغد فأنا اللبؤة.
-الملك بدهشه وإستغراب:اللببؤة!!
-الإمبراطورة وهي تزيل القناع الذي يغطي وجهها:نعم أنا لبؤة المخابرات المصريه، سأشرح أكثر...أنا عشق الشرقاوي إبنت أسد الشرقاوي الذي تم إغتياله بسبب المعلومات التي حصل عليها ضدك...
-الملك بصدمه: أسد الشررقاوي؟!!!
-الامبراطورة بهدوء: يبدو أنك لم تستوعب الصدمه بعد...نعم أنا مصريه وأتيت لالمانيا كي أقبض عليك...أتيت لٱكمل عمل أبي الذي لم يتممه....وستندم لقتلك لعائلتي.
-الملك بحقد:لا لن أندم أبدا...لقد كان أسد عنيدا وذكيا مثلكي ولكنني حذرته وهددته كي يبتعد عن طريقي لكن لم يهتم بكل تهديداتي...وقد كان جزاؤه كالذين يلعبون مع الملك...
-الامبراطوره وهي تتقدم نحوه ببطىء وعيناها تشتعل بغضب جحيمي وهي تتذكر منظر جثث أهلها...وبدون مقدمات إنهالت عليه باللكمات والصفعات وكأنها مغيبه...صدم مارك من وحشيتها لكنها لم يتجرأ ويقاطعها تركها تأخذ حقها وحق أهلها....ضربته بوحشيه شديدة وهي تقول بغضب:بقى أنت يازباله تقتل أهلي وتحرمني منهم... والله هوريك... ورحمه أسد ما أنا سيباك وهطلع روحك.... لييييييييييه عملت كده... هاااااا لييييه.... يلاااا صوووت وعيط زي الستات ولسه نار قلبي مش هتبرد..... كل هذا والملك يكاد يغمى عليه من الضرب وهو يصرخ بأعلى صوته ويطلب النجدة من هذه اللبؤة الشرسه...
-بعد مدددددة ليسه قصييرة توقفت عشق عن ضرب الملك ثم أخذت سلاااحها وأطلقت عده رصاصات إخترقت جسد الملك..جعلته يفقد حياته فورا.... وهاااا قد تم إنتقااامها وأخذت حق أهلها وكل من تعذب بسبب وساخة الملك...
دخل رجال الشرطه وأخذوا الجثث وتم إرجاع الاطفال لأهلهم...(اللي كانوا من ضمن صفقه الملك).
-همت عشق للخروج من ذلك المكان القذر وهي تقاوم رغبتها بالبكاء لكن أوقفها مارك وهو يمد يده ليصافحها: شرف لي أن أعمل معك يا لبؤة..
-تجاهلت عشق يده الممدودة إليها وقالت بجديه وقد انكمشت ملامحها من الالم: الشرف لي يامارك وأنا سعيدة جدا للقائك ولن أنسى مساعدتك لي.. شكرا لك على كل شيء.
-مارك بابتسمامه جميله: هيا إلى المستشفى فظهرك ينزف بشده.
-أومأت له عشق بهدوء وبالفعل ذهبت معه إلى المستشفى.
-عند وصول عشق للمستشفى تم إسعافها فورا لكنها أصرت أن يتم تقطيب إصاباتها بدون تخذيرها...وبالفعل لم يجادلها أحد وعندما إنتهت خرجت من المستشفى تحت تعجب مارك فهو لم يرها بهذه اللهفه من قبل...
-أسرعت عشق بالذهاب إلى شقتها التي كانت قريبه من المستشفى لذلك لم تذهب بالسيارة(طبعا قصدي نفس المستشفى اللي بتشتغل فيها)...وكان مارك يركض خلفها محاولا اللحاق بها....دلفت لشقتهاوغيرت شيابها ثم أسرعت بأخذ حقيبه سفرها التي كانت قد. جهزتها قبل المهمه وماإن همت بالخروج من الشقه وجدت مارك يستند على الباب وهو يلهث.
-مارك بتعب: مابكي أيتها الحمقاء... أنتي مصابه... صمت عندما رأى حقيبه سفرها فعرف أنها قررت العودة لوطنها..
-عشق بهدوء: آسفه يامارك لكن لاأستطيع الصبر أكثر... سأسافر فورا لمصر.
-مارك باعتراض: انتظري حتى تشفين من اصابتك كما ان الوقت متأخر والفجر على وشك البزوغ.
-عشق بلهفه وشوق: لا أستطيع الإنتظار أكثر... لقد إشتقت لاهلي وبلدي..
-مارك بحنان وسعاده لتلك المرأة التي حاربت من أجل وطنها وأهلها: إذهبي ياصغيرتي... لكن لاتنسي الاتصال بي.
-عشق بفرحه لاول مره يراها مارك وابتسامه من قلبها: حسنا.. إلى اللقاء ياصديقي... وأبلغ زوجتك تحياتي الحارة لها.
-مارك: حسنا... رافقتك السلامه.
-عشق بابتسامه: شكرا لك.
-وذهبت عشق بسرررعه متجهة إلى المطار.. ومنها ركبت أول طيارة متجهه لمصر.
--------------﹉----﹉----في نفس الوقت في مصر 🇪🇬:
-كان رعد حزيينا جدا فغدا ذكرى وفاة حبيبته ومعذبه قلبه عشق... لم يستطع التحمل وذهب الى المقابر كي يتكلم معها كعادته عندما يكون حزينا ومهموما.... ولم يشعر بنفسه حتى غفى في مكانه...

ترويض اللبؤة😈(گآااامله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن