همساتِي الأخيرة.

49 10 1
                                    


أريد الصُراخ.
بأنقذوني من نفسي.
ولكن أُنقذني من نفسي، أم أنقذ نفسي مني؟
بهدوء خافت، أهتز جسدي.

يخبرني بأنه حان الميعاد، لأخر دموعي.
أكانت حقيقة؟
أم مجرد كِذبة تضاف لقائمة أخِر المحاولات التى انتهت بالمحاولة مجددًا.
أنقذوا من استحق الإنقاذ منا.


أناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن