أشطر

27 7 0
                                    

قرآت عنك، في تِلك المُشوحات الأندلسية الملتفة بِمشاعر لم أعلمها يومًا.

ولطالمَا راقني الشعِر حيثُ وجدتك فيه، عِندما أسمع وقَع السجَع والقافية التي تُزين الشطَر يتباردِ لِذهني، ذاكَ الخريف حيثُ تساقطت أوراقي.
وأنت كُنت ربيعًا مُزدهرَ.

أو ذاكَ الصيف، حيثُ عشقُت قصيدة.
تغنيتُ به، ونسيتُ شعوري معها وفقط عندها تقابلت أعينُنا.

حيثُ سَرى إلىّ شعَور الدفِء الذي تبعثه النِيران في يومٍ شتوي، ورائحة الهواء بِعد أمطارً ثقيلة.

وأصبحت أتنفسُ الآدب والشِعر وأحببت كِتابة الغَزل.
حيثُ صِغتُ لكَ أبيات لم يقرأها أحد.
ولطَالما أردت أن أعانقَك وأردد تِلك الآبيات بِهمس، ثم أتساقط وأختفي.

لأن الربيعَ والخريفَ لا يلتقيان.

أناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن