شعوَري يتخبطُ بين المَوت والحياة، وأكتب هذا.
لكِوني لا أعلم كيف أصفه.
أشعر أن كل الأشياء الملونة، أصبحت باهتة.الأضواء التي طالما أثارتني، والنَور الذي كُنت أراه.
أصبحَ خافتًا لا يُنير ظُلمتي.حاولت الشَعور بكِل تِلك المعاني، ولكِن كُنت جاهلة عن الإحساس الذي يَلزم.
أظن دومًا أن أبتعادي عن الناس، يكمن به الخِير لهم.
لم أرِد يومًا، أن أقتل إي شخص بِدمٍ بارد.
ولكِن كانت الفِكرة أن تصرفاتِي تُصبِح مبرمجة إلى العدمية والألم عندما يقترب أحد ما مِن الحدود التي فرضُتها عليّ.وأحيانًا أشعر، أني أُحبس في عقلي، وأفكاري ما هي إلا الزنزانة.
أقنعت نفسي، أن الصالحين مسمى لا يَبلغه الإنسان، ولِذاك لم أندم على إياذائي لِكياني أنا.
وأحيانًا لا أعلم مَن أنا، وأفقد القدرة على مواصلة الاستمرار بهيئة لم أعرفها.
أنجرف مع التِيار، ثم أصطدم بِصخرة مكَونة مِن مشاعري المتحجرة، ثم أسقط إلى الهاوية.
ولا أعلم كيف أتحكم بي، أحيانا أفقد السيطرة على نفسي.
هُناك جانب سوداوي مني يتحكم بِي وأخاف منه.
أشعر به، وأقيده بِمشاعري.
أعلم أن كان ليّ حق البُكاء أو التعريِض بمشاعري، لكَنت الآن سُمًا يتغلل في قلب كَل شيء أحببته.أعترف، أنا ضعيفة عندما يتعلق الأمر بالألم.
استغثت منه، ولكِن أعترفت به وأعتدت عليه بَل وأصبحت استمتع به كنوع مِن الترفية عن نفسي اليائسة.ولكِن، عندما يأتي الأمر إلى تعرضي إلى الإيذاء مِن الناس، أفقد السيطرة.
جانب يقول لي، أني استحق ذاك.
وهناك السَواد يقول لي، أنه لِطالما ما كُنت القاتِل لا يَصح ليّ أن أكون المقتول.
أنا أقوى من أن أتاذي، هذا ما يهمس بي فِكري.
ولا أعلم كيف، ولا كيف تتحرك يداي أفكاري وأنا أشعر بأني مقيدة وسط ذاك وسط تخطيطي بإيذاء من أذاني.ويهمس ذاكَ الجانب مني حتى لا أشعر بالندم ولا أذكر متى شعرت بالندم.
أني فقط أفعل هذا، دفاعًا عني وعن غيري.وفقط تستمر معاناتي.
وسط العديد مِن الأفكار المبهمة.