البارت العاشر
نبتدي بسم الله
*
*****
*********
************
بعد ان وصلت عائلة حسام الى المنزل
نزل الجميع عدا حسام
حسام كمال عملت ايه في الموضوع الي كلفتك بيه
كمال اخرج ملف واعطاه لحسام
دي كل المعلمومات الي تخص ملاك من اول متولدت لحد النهار ده
حسام متشكر جدا ياكمال
كمال عد الجمايل بقا علشان لو عوزتك في حاجة اذلك بيها
حسام وقد رفع حاجبة وجز على اسنانه بتذل مين ياروح امك
كمال بهزر معاك هو مفيش حد بيهزر معاك على طول قالب وشك ومصدرنا بوزك
حسام اه بحسب
نزل حسام بعد ان شكر كمال حاول الوصول الى غرفته بأقصى سرعة بعد ان دخل غرفته اغلق الباب واخبر والدتة بعدم ازعاجة لان يريد ان يرتاح وينام
جلس على السرير وبدأ يقرأ المعلومات التي تخصها
بلهفة هي ملاك احمد ذات ١٨ عام تخرجت بمجموع جيد
حلمها ان تدخل كلية الحقوق
والدها متوفي بسبب الفشل الكلوي
لديها شقيق واحد اسمه عمر وعمرة ١٠ سنوات
لديها صديقة اسمها امنية سليم
وهنا توقف لحظة ايعقل انها نفسها ابنة وزير
ثم اكمل هي لم تستطع التسجيل في الكلية بسبب التأخر عن الموعد
وهنا بدأ يسأل
ان كان حلمها فلماذا لم تلتحقتعيش مع والدتها التي تعمل موظفة في شركة بأجر جيد
اكمل القراءة بقية تفاصيل حياتها
اكمل بعد فترة استند على الوسادة وبدأ يتخيل صورتها وكم اشتاق اليها وتمنى لو تكون بين احضانه
وتسائل هل من الممكن ان تحبه هل من الممكن ان تسامحة وهل يعقل ان يكون فارق السن بينهما عائق اخذ عقلة بالتفكير المفرط اغمض عيناه بتعب واستسلم للنوماماليلى تجلس بحيرة
ليلى هو ازي اعمى مش بيشوني ولاحاسس بيا ولامعبرني خالص هو ممكن يكون شايفني اختو طب اعمل ايه علشان يحس بالنار الي قايدة في قلبي
طب اكلمو لالالالا
دا مهما يكون صاحب حسام
طب اعمل ايه دماغي حتنفجر
احسن حاجة انام بلاحب بلاهم
نامت ودعت في سرها لو يجمع الله بينهما ويقرب بينهما تنهدت وقالت يارب.في المستشفى استيقظت ملاك ونظرت الى والدتها احست بتعبها فهي لم تنام او تريح جسدها تبقى جالسة على ذلك الكرسي الذي انهك قواها
ملاك ماما ماما اصحي
مديحة. في ايه ياحببتي حاجة وجعاكي
ملاك انا كويسة ياماما بس انتي تعبانة وكمان باين على وشك الارهاق وقلة النوم
مديحة انا فعلا تعبانة بس مش قادرة اسيبك لوحدك
ملاك متخافيش عليا روحي مينفعش عمر يبقى لوحدو حاضر انا حوصي الممرضةعليكي تخلي عينها عليك
ماشي ياماماذهبت مديحة للمنزل وقد انهكها التعب بسبب قلة. النوم والارهاق
استيقظ حسام نحو الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وقد رأها في المنام وهي تعاتبة وتلومة وتبكي حسرة
على ضياع شي لم يعرف ماهو فقط تنظر له بعينين باكية وتحادثة انت السبب انت السبب
بعدها استيقظ
انا لازم اروحلها نظر الى الساعة وجدها تخطت الواحدة بعد منتصف الليل
ابدل ثيابة بسرعة وخرج وتوجه إلى المستشفى
ماان وصل وكانت الزيارة قد انتهت لكنه استطاع الدخول بطريقتة الخاصة
وصل الى غرفتها ودخل بخفة دون ان يحدث صوت
وجدها نائمة بفعل المسكن الذي اعطته اياها الممرضة لكي يخفف الالم المستمر في رأسها وقدمها
قرب الكرسي امام السرير جلس وهو يتأملها بشوق فقد اشتاق لها شوق طفل للقاء امه
بدأ يتأمل في شكلها الملائكي
ومسك يدها وقبل راحتها بخفة حتى لاتستيقظ
ضل ممسك يدها وكأنها ستهرب منه اقترب منها اكثر
بدأ يكلمها
انت زعلانة مني لي ولي بتأنبيني
انا مش عارف اي كمية المشاعر الي كواية من ناحيتك انا معرفكيش بس حاسس ان انتي البنت الي لازم اتمسك بيها وانتي الي تغيري حياتي
انتي.. انتي.. شقلبتي كياني انا بقيت بفكر بيكي طول الوقت في حاجة بتجذبني ليكِ
اه لو بس تحسي بالنار القايدة جواية
بس اوعدك انك حتحبيني ودا قرار انا اتخذتو وكمان عاهدت نفسي اني اكون المسؤل عنك حتى لو غصب عنك
انا عرفت ان بباك متوفي وكان كل حياتك
انا عايز اكون ابوكي وحبيبك وسندك وكل حاجة بس
انا معرفش اكلمك ازي واوصفلك اد ايه انا محتاجك معرفش انتي اثرتي جامد عليا
كانت تبتسم وهي نائمة
فكانت تحلم بشي يسعدها
في احلامها وكم تمنى ان يكون هو داخل احلامها
ابسامتها سرقت لب قلبه
وبرزت تلك الغمازتات
واه من سحرها الذي اصاب اوتار قلبي هو لم يرى اجمل منهما
اقترب اكثر فلافحت انفاسه وجهها تململت والتفت برأسها فأصبحت امامه هذا القرب قد خدرت حواسة وشل جسدة وبدأ قلبه بالنبض بشدة كأنها طبول تقرع معلنة عن ثوران هذا البركان الموقوت
ابتلع ريقة بسبب هدا القرب وتمنى وللحضة ان يقبلها بجنون وتملك فشفتاها الحمراء المكتنزة الصغيرة قد اشعلت لهيبة اقترب واقترب حتى لامست شفتاه بشفتاها وطبعرقبلة رقيقة عليها مجرد قربها بهذا الحد تمنى ان يتوقف الزمن لكي يحفر بقلبة وعينيه هذه اللحظة تذوق تلك الشفاه الشهية التي كانت كالعسل كانت شهية ودافئة فبتعد واستنشق عبيرها وكأنه يملأ رئتيه بأوكسجينها ورائحتا الجذابة كانت كزهرة جورية
احس بتململها
ابتعد بسرعة خوفاً ان تفيق
وترعب منه
عاد وقبل الجروح التي في وجهها ويدها ويتمتم باعتذار اسف اسف اسف ياملاكي
انا عمري مكنت كدا معرفش ان عملتي فيا ايه انا بقيت مسحور بيكي مش عايز اكون بعيد عنك اتمنى اكون جزء من حياتك لالا اتمنى اكون كل حياتك
خرج من الغرفة وهو يملي عيناه بذلك الملاك المستلقي على السرير
كانت كحورية وتجسدت بهيئة بشر
عاد الى البيت الساعة الخامسة فجرا لكنة عاد وهو كالمغيب يبتسم دون وعي وتذكر تلك الجرائة التي احس بها وكيف انه تقرب منها وقبل شفتيها
وبحركة لا ارادية بدأ يتلمس شفتاه وكأنه يستسعر ويتذكر ملمس شفتيها الناعم الذي اصابه بالانتعاش
تمنى لو ان يضعها في قلبه يغلق عليها لكن اصبر
حسام اهدا كدا ياراجل وبلاش تهور
اغزي الشيطان
هو طوال حياتة لم يكن بهذه الجرائة ولم تؤثر عليه فتاه من قبل لكن تلك الملاك. قد اصحت المراهق المندفع داخله
ابتسم وقال لازم تكوني ليا انا مش حسمح لحد ان ياخذك بعد ملقيتك
حسام اظاهر اني اتجننت من البت دي انا بقيت بكلم نفسي
لالالا حسام سيطر على مشاعرك انت عايز تفضح نفسك دا انت حتتنفخ من كمال وحيغلس عليك لازم تداري الحب دا بس مش لازم يضعفك لازم تكون اقوى من كدا
حب بس متبينش ضعفك علشان محدش يستغل الضعف دا قالها وهو يفكر بليلى وكمال لان يعلم ماذا ستكون نتيجة افعالهم الغبية اتجاهه
أنت تقرأ
الصغيرة التي هزت عرش الملك
Romantizmملاك فتاه جميلة وبريئة ذات ١٨ سنة جسدها جميل وفاتن رغم سنها الصغير تستطيع بجمالها ورقتها ان تسقط حسام الملك شاب ثلاثيني جذاب وسيم جدا ذا ملامح رجولية حادة وجسد رياضي وطويل القادمة لكن عصبي بسبب طبيعة عمله ليس له علاقة بجنس حواء لان وقته مقتصر على ا...