الفصل الحادي عشر

291 10 0
                                    


وصلت ملاك واكرم إلى مكان فى الصحراء ......
فنزلت ملاك من السيارة ونزل معها اكرم فجاء اكرم للامساك بها لكى لا تهرب

ملاك بفحيح افعى وشر : اقسم بالله لو لمستنى هنشوف حاجه متعجبكش ( ثم بصراخ ) فااهم (واكملت ) انا مش ههرب ولو كنت عايزة كنت عملت ومكنتش هتقدر تمنعنى ماشى

اكرم : احم طيب اتفضلى

ثم ذهبوا إلى داخل ڤيلا قديمه لكن ذلك من الخارج إنما من الداخل كانت رائعه بكل ما تعنيه الكلمه ثم ادخلها اكرم غرفه وقال لها

اكرم : خليكى هنا لحد م الباشا يجى

ملاك : طيب وياريت بسرعه علشان بزهق بسرعه

اكرم وقد ارتفع حاجبه : هو انتى بتتفسحى انتى مخطوفه

ملاك : هههههههههه بجد اولا اسلوبك دة يتحسن معايا مفهوم ثانيا بقا ودة الاهم انا مش مخطوفه والدليل انى جيت بمزاجى ومكنتش متكتفه كمان ماشى يلا بقا علشان بزهق بسرعه

بالطبع كان اكرم يطرق كف على كف من تلك الملاك 😹😹

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

فى منزل جاسر الشافعى ..........

جاسر : امال ملاك فين يا حازم

حازم : فى شغل ضروري فى الغردقه وراحت الصبح بدرى

جاسر بغضب : لا بجد البنت دى مش معقوله دى كمان بتسافر وقت ما تحب من غير ما تقولى طب حتى تعمل حساب انى ابوها ولسه ممتش وبعدين يا حازم مش المفروض تكون معاها مش انت دراعها اليمين ولا اى

حازم : اولا بعيد الشر عنك وكل الموضوع أن الفرع اللى فى الغردقه كان فى شغل وصفقات هتبوظ فراحت تنقذ الموقف مش اكتر وانا خليتنى هنا علشان اخد بالى من الشركه هنا

جاسر : كان المفروض تعرفنى أو حتى تتصل تقولى بس انت اللى هتصل بيها ... دى كمان قافله تليفونها ماشى لما ترجع بس

حازم : انا لازم امشى اشوف الشركه سلام

حوريه بحزن طغى على ملامحها : خدنى معاك  ياحازم

ثم ذهبوا

جاسر لنفسه : انا مش مرتاح حاسس ان فى حاجه يارب جيب العواقب سليمة وتحفظلى ملاك يارب

فرح : مالها ملاك يابابا

جاسر : مفيش ياحبيبتى كل الحكايه انها راحت الغردقه من غير ماتقولى انهاردة

فرح : بنت اللذينه مش كانت تقولى كنت رحت معاها

جاسر : هى رايحه تتفسح طب ياريت دة لو كدة كنت قولت عادى دى رايحه فى شغل

فرح : ااه طب تمام سلام أنا بقا علشان الجامعه

جاسر : طيب ياحبيبتى خدى بالك من نفسك

فرح : من عيونى ياجسورة قلبى 😹 سلام بقا علشان الحق المزز قبل مايطيرو

جاسر : بنت خدى هنا مزز اى

فرح : بقول جثث يابابا جثث ياحبيبى اصل عندى محاضرة تشريح انهاردة 😹😹

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

فى فيلا ادم السويسى ........

فريدة : الو يامروان

مروان محاولا لعدم شك فريدة به : أيوة يافرى اى المكالمه القمر دى

فريدة : تسلملى ياحبيبى بقولك صح متعرفش ادم فين اصل هو من امبارح مجاش

مروان : أيوة هو كان عندة شغل مهم وكدة فى الفرع اللى فى القاهرة وراح يخلصه

فريدة : بس هو مقاليش ليه دى اول مرة يعملها

مروان : أيوة اصل الشغل جاله فجأة وعلشان كدة راح ولحقش يقول لحد ويادوب راح وبعدها كامنة وقالى وقالى كمان احلى بالى منكوا لحد لما يرجع

فريدة : طب وهو هيرجع امتى ؟!

مروان : بصراحه مش عارف

فريدة : طيب يامروان شكرا انا هكلمه واعرف منه

مروان بإندفاع : لاء متتصليش بيه

فريدة بإستغراب : ليه متصلش هو فى حاجه ولا اى

مروان وقد تدارك نفسه ولعن نفسه على غبائه : لاء مفيش هيكون فى اى يعنى كل الحكايه انوا مشغول وقافل تليفونه وقالى اقولك بس كدة

فريدة : طيب يامروان شكرا ياحبيبى

مروان وقد تنفس الصعداء : على اى بس العفو

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

فى ڤيلا الصحراوى القديمه  ...........

كانت ملاك تزرع الغرفه ذهابا وإيابا وكانت تسمع إلى شخص يسب ويلعن ويقول

الشخص : فكونى يا ولاد الكلب انتوا عايزين اى .. انتوا مين

كان الصوت مألوف لها ولكنها لم تتذكرة

ثم دخل الغرفه رجل ويبدوا من الحراس ورمى الشخص الذى كان يسب ويلعن فى الغرفه ثم قال

الرجل : اترزع هنا ومش عايز اسمع صوتكوا
( ثم اقفل الباب وذهب )

الشخص : هو قال صوتكوا طب لو فى حد ممكن تفكنى

فذهبت ملاك لتحل وثاقه ثم بعدما حلت وثاقه جاء دور حل ذلك القناع القماشى الذى على وجهه ثم صدمت

ثم قالوا سويا

ملاك بصدمه : اددم !!!

ادم بصدمه مماثله : ملااك !!!


يتبع ..........

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

ياترى اى اللى هيحصل مع ملاك وادم ؟!
وليه ملاك هاديه كدة ؟!

هتعرف دة كله فى الفصول اللى جايه فاستعدوا 😈😹

ومتنسوش فوت ⭐ وكومنت 🗯️
علشان تشجعونى اكمل وانزلكوا بروايه تانيه
دمتم سالمين ♥️
بااى 😍

بقلم 🖤 هاله ابراهيم 🖤

عندما تعشق الملاك. (بقلم هاله ابراهيم)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن