عندما تعشق الملاك. (بقلم هاله ابراهيم)

الفصل الرابع

عند ادم ومروان فى السيارة ....

ادم : مروان عايزك تعمل صفقه شراكه مع شركه الشافعى ودة الملف بتاع الصفقه تمام

مروان : دة انت عمرك معملتها

ادم : اللى بقول عليه يتنفذ يامروان وانا لسه منسيتش اللى انت عملته انهاردة الصبح

مروان : ااا قلبك ابيض بقا يادومى

ادم : برضوا دومى اسكت بدل ما اقلبك من العربيه اسكت

مروان : احم لاء وعلى اى انا اتكتمت اهو

ادم : اول لما اروح الشركه عايزك تطلع على شركه الشافعى

مروان : دة انت مستعجل اوى بقا

ادم : ولا مستعجل ولا حاجه بس لقيتها فرصه مش اكتر

( وعندما وصلوا ذهب مروان الى شركه الشافعى )

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

فى شركه الشافعى عند ملاك ......

رانيا : انسه ملاك فى واحد برا وبيقول انوا عايز يقابل المدير

ملاك بإستغراب : ومقالش اسمه اى أو يبقى مين

رانيا : بيقول انوا اسمه مروان وجاى من شركه السويسى

حازم : من شركه السويسى ودة جاى ليه

ملاك : مش عارفه دلوقتى نشوف دخليه يا رانيا وشوفيه يشرب اى

حازم : مش غريبه شويه ياملاك

ملاك : فعلا انا عمرى أن حد من عندهم راح لأى شركه دى كل الشركات بتروح ليهم بس دلوقتى نشوف

نق نق نق

ملاك : ادخل

مروان : مساء الخير

ملاك وحازم : مساء النور

ملاك : اتفضل

مروان موجه كلامه لحازم  : احم انا عارف ان حضرتك مستغرب انا جاى ليه بس الصراحه ادم السويسى صاحب مجموعه شركات السويسى حابب من حضرتك شراكه

حازم : اولا انا مش صاحب الشركه

مروان : نعم

حازم : اى الغريب فى كدة انا مش صاحب الشركه صاحب الشركه قدامك اهى ( وأشار على ملاك )

فنظر مروان لملاك والحقيقه أنه انبهر من جمالها من الوهله الاولى ولكن احتسبها حبيبه ذلك الرجل الوسيم (حازم) ولكن أنها تكون صاحبه مجموعه شركات الشافعى فهذا ما لم يعتقدة ابدا

مروان : احم انا اسف ماخدتش بالى أن مدير الشركه ....

ملاك : بنت مش كدة

مروان : انا اسف انا مش قصدى اقلل من البنات ابدا والله بس مكنتش معتقد أن الشركه اللى مكبرها اوى كدة وبالسرعه دى بنت يبقى حضرتك شاطرة جداا فى شغلك