الفصل الثالث عشر

292 11 0
                                    


ملاك بصدمه شديدة جدا : انتم

ادم بصدمه لا تقل عن صدمه ملاك : انتم

ثم نظر كلا من ملاك وادم إلى بعضهم.... ملاك بمعنى هل تعرفهم ....ادم هل تعرفيهم

ملاك بهستيريه عصبيه : اه ياوطيين هو انتوا ثم انقضت عليهم تكليل لهم الضربات والركلات

ادم فى نفس وقت كلام ملاك : اه ياولاد ***** يازباله ثم انقض عليهم هو الآخر يكيل لهم الضربات القوية وهم يبادلونهم

حتى جائوا الحراس

ماجد : انتوا يابهايم ابعدوهم

فأسرع الحراس لإبعاد ادم وملاك عنهم ولكنهم كانوا يقاومون بشراسه لدرجه انهم ضربوا الحراس ولكن الحراس افلتوا من أيديهم وخرجوا سريعا واقفلوا الباب عليهم

ملاك بصراخ : افتحوا .. افتحوا الباب وكانت تضرب الباب بيديها افتحوا

ادم بنهج : أهدى ياملاك هما م هيفتحوا 

بعدما هدأت ملاك اخذت تبكى وتبكى وتبكى أما ادم فكان يشعر بنغذة حادة تعتصر فؤادة عندما رأى ملاك تبكى ولكن لايعرف لما

ادم بحزن: ملاك أهدى ثم اقترب منها ووضع يده على كتفها ثم قال لها أهدى ياملاك أهدى

ملاك ببكاء هستيرى وصراخ : اقتلها وبكل برود كل دة ليه علشان مرضيتش تسيب ولادها وجوزها وتروح معاه قتلها من غير اى ذرة رحمه اقتلها قدام بنتها اللى كان عمرها 5 سنين يا آدم 5 سنين انت متخيل طفله اى دى اللى تشوف والدتها بتموت وغرقانها فى دمها وتجرى عليها تقولها قومى ياماما ومقامتش مقامتش لانها كانت راحت ل اللى احسن مننا

ادم بألم : طيب أهدى بالله عليكى أهدى

ثم بعدما هدأ نحيبها قليلا شردت

ادم : انا عارف ان مش من حقى اسأل بس هى مين اللى اتقتلت

نظرت ملاك لأدم بألم شديد: والدتى

ادم : اى اللى حصل

ملاك : كان عندى وقتها 10 سنين وفرح اختى 5 سنين يومها كانت ماما بتحضر لعيد ميلادي

Flash back

غادة بصراخ : جاسر روح هات البنات بسرعه قبل ما البيت كله يولع

جاسر : ملاك ياحبيبه بابا انتى البطله بتاعت بابا صح

ملاك : أيوة يابابا

جاسر : شطورة ياحبيبتى دلوقتى انا عايزة تجيبى فرح وتنزلى وانا هكون مع ماما وخلى بالك كويس ماشى ياحبيبتى يلا روحى بسرعه

ملاك : حاضر يا بابا

ثم ذهبت لغرفه فرح

ملاك : فروحه ياحبيبتى اصحى

فرح : ملات هو فى اى ( ملاك هو فى اى )

ملاك : مفيش حاجه ياحبيبتى بس كل اللي انا عايزاه منك أن انتى تغمضى ومتفتحيش خالص غير لما اقولك ماشى ياحبيبتى

عندما تعشق الملاك. (بقلم هاله ابراهيم)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن