وصلنا لحد لما ملاك خرجت مع حازم
حازم : ملاك ياملاك
ملاك : أيوة ياحازم فى حاجه
حازم : مالك ياملاك دة انتى مش معايا خالص فى اى
ملاك : ها لا ولا حاجه انا هقوم اتمشى على البحر شويه
حازم : طيب اجى معاكى
ملاك : ههههه لا مش هتوه
حازم : طيب خلى بالك من نفسك ياحبيبتى
ملاك : حاضر
حازم لنفسه : اااه ربنا يصلح حالك يا ملاك يلا منه لله اللى كان السبب
كانت ملاك تمشى بشرود على البحر ومن ثم فردت فستانها حولها وكانت خالعه حذائها ذات الكعب العالي وتنظر إلى البحر وتتساقط دموعها نعم ياسادة تلك الشامخه انهارت وهى تتذكر ما مضى ومن كان السبب فى جعلها صارمه جادة وحادة الطباع بعدما كانت مرحه عفويه تحب الجميع بإختصار ملاك كما كان اسمها
ملاك : ااااااااااه يارب
( ثم نظرت بشرود إلى البحر مرة أخرى وكانت تتذكر ما مضى وجعلها ما هى عليه الان )$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ادم : الله الجو حلو اوى النهاردة وكمان المكان جميل
مروان : طبعا ياشقيق دة انا مروان هو انا هجيبك اى مكان بردوا
ادم : ماشى يااخويا انا هتمشى على البحر شويه غور يافصيل من هنا
مروان : لا والله ماشى ياعم الله يسهلوا
وبعد قليل من المشى والشرود كان يتمشى ادم أيضا على نفس الشط الذى تجلس ملاك عليه ولكن لم يرا وجهها لأن المكان كان شبه مظلم ولكنه لاحظ أن هناك فتاه تجلس وحولها فستانها ولكن فى جلستها كانت جميله بالنسبه له وعندما جاء ليقترب ليراها استعادة مروان
مروان : ادم انت يابنى مش سامعنى بنادى عليك بقالى ساعه
ادم : ها فى اى يا مروان
مروان : لا مفيش كنت بقولك صفقه بكرا هنعمل فيها اصلى نسيت اقولك فى الشركه بسبب انشغالنا فى المناقصه
ادم : بعدين بعدين استنى بس ( وجاء لينظر لملاك ولكنه لم يجدها ف احتسب أنه كان يتخيل لا اكثر )
مروان : اى يابنى مالك بتبص على اى
ادم : لا ولا حاجه يلا بينا
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ملاك : يلا ياحازم علشان نروح
حازم : يابنتى لسه بدرى فكى شويه بس
ملاك : لاء يلا بينا علشان فى ورانا شغل كتييير اوى بكرا ومش عايزاك تتأخر على الشغل علشان فى صفقه بكرا مهمه انت فاهم ياحازم
أنت تقرأ
عندما تعشق الملاك. (بقلم هاله ابراهيم)
Romantizmهو بسيط وهادئ محب للجميع وهى صارمه جادة وحادة الطباع ولا تحب الرجال فهل يغير لها رأيها ام ماذا؟!