اِستمتعوا ~
_________
كان الرنين يجوب الشِقة بصوتٍ عالٍ و الشمس لازالت تشرق تبعث ضيائها مُنيرًا إياها ، أصوات الأطفال في الشارع صاخبة مُستمتعين في طريقهم للمدرسة مُمسكين بأيدي بعضهم البعض.
كُل ذلِك و الألفا لا يزال نائِمًا يعيش في حُلمِه الذي يتضمن شريكه المُقدّر ، اِبتسم يشُد على الجسد الذي بين ذراعيه و التي كانت في الحقيقة اِحدى الوسائِد.
اِستيقظ فجأة مفزوعًا ينظر حوله بعدم اِستيعاب و المُنبه لا يزال يرُن بِصخب نظر للساعة يُغلق المُنبه و قد كانت تُشير للسابِعة و النِصف ليتنهد براحة لكنه أدرك فورًا بأنه مُتأخر ساعة كاملة عن دوامِه.
الفوضى عمت الشِقة بينما صاحِبها يتراكض بفزع هُنا و هُناك يرتدي ملابسه بِسُرعة حينما اِنتهى مِن إستعمال الحمام يأخذ مِعطفه و حقيبته و يخرُج مِن منزله مُتعثرًا يهرول بخطواته و يومئ برأسه لصاحبة المبنى المُسِنّة.
ركض في الطريق يرتدي مِعطفه أثناء ذلِك و ينظر لساعة مِعصمه ، كان مشغول البال عن فيرموناته التي كانت تجوب الهواء مِن حوله ، مرّ مِن مجموعة مِن الفتيان الذين يبدو أنهم هاربون مِن المدرسة بشكلٍ ما.
توقفت خطواتهم حالما مرّ مِن جانبهم يرتعشون قليلًا و تتسِع أعيُنهم ،
" يا إلهي ما كان ذلِك ؟ "
نطق أحدهم بتفاجؤ." أكانت تِلك فيرموناته ؟ يا إلهي إنها قوية جدًا "
اِرتعش القائِل مرة أُخرى يحتضن نفسه بذراعيه بالرُغم مِن كونه بيتا ، نظروا لأحد أصدقائهم و الذي كان أوميغا ما يستند بذراعيه فوق الجدار و ساقيه ترتجف." ل-لا أستطيع الوقوف "
همس بنبرة باكية مُضحكة.لتوتر الألفا و عجلته لَم يتحكم بِقوة فيرموناته التي كانت قوية جدًا مُنذ أنها مُطلقة بشكلٍ كامل ، تنهد باِبتسامة حينما رأى المدرسة أمام عينيه يتوقف لِبُرهة و يستنشق عميقًا ليُهدئ نفسه و يكبح فيرموناته.
مشى يدخُل للداخل و يتوقف عِند المدخل يخلع حذائه و يرتدي خُفّه المُخصص له لكنه تعثر و كاد يقع حينما تسللت له تِلك الرائِحة العذبة..
كانت كـرائِحة رِمال الشاطئ البيضاء ، خفيفة و عذبة تتغلغل بِسهولة في مُتنفسِه و تجذبه لها تُغريه و تتلمسه بِنعومة.
أنت تقرأ
Gentle Heart
Lãng mạn" لقد عُهِدت روحَك لي وحدي فـهل تظُن بأني قد أضُر نجمًا وهاجًا كـإياك قد اِنتظرته طويلًا ؟ ، أغمِض عينيك و دع نفسَك لي، إجعلني أُزهِرُك مُجددًا و أبعث بِك الأمان الذي تستحِقه يا حُلوي ، أيُها الأُوميغا خاصتي ~ "