اِستمتعوا ~
__________
" ذ-ذلك.. نحن لا نستطيع فعل هذا هُنا "
همس الأوميغا بتذمر حينما كان الألفا مُلتصقًا بِه في مكتب الأساتذة.بيكهيون كان يجلس فوق طاولة مكتبِه الخاص بينما كان رفيقه يُحاصره مُلصقًا شفتيه بِعُنقه.
همهم تشانيول بتساؤل ، مُنشغل باِمتصاص شحمة أُذن الأوميغا المُضطرب أسفله ،
" إنه وقت القيلولة و الجميع يرتاح في الغُرفة الأُخرى "
همس قريبًا مِن أُذنه ، مُستمتع بتشبث بيكهيون بثيابه بقوة." لكن م-ماذا لو أتى أحدهم ؟ "
همس يُحاول التحكم بصوته المُرتعش بينما ينظر للباب." لا أحد سـيأتي حبيبي "
أحاط خدّ الأصغر بكفه يُطمئنه بتمرير إبهامه برقة ،
" و الآن.. أُريدك أن تهتم بي فقط "
اِنحنى يلتقط شفتيه بِقُبلة.كان بيكهيون يعرف بأن الألفا لن يتوقف
-هو لا يُريده أن يتوقف حقًا-
لذا هو حاول أن يتمالك نفسه و يكبح صوته قدر المُستطاع.كفيّ الألفا أخذت طريقها أسفل قميص الأوميغا مِما تسبب بهروب شهقة مِن الأخير.
" نحن لا نزال في المدرسة! "
أنّب بيكهيون بملامِح مُحمرّة و أنفاس مسلوبة.الإبتسامة الجانبية على وجه تشانيول جعلته يرتعش أكثر ،
يزفر أنفاسه بِبُطء و يُحيط عِنق الأكبر حينما عاد لتقبيل عُنقه بنهم.قضم شفتيه يئِن بصوتٍ مُنخفض و حتى مع كونه ليس في دورة حرارته إلا أنه مُثار و جِدًا مِن مُلامسات رفيقه.
هذا يُذكره بالحديث الذي خاضه مع هاناكو في الحفلة ،
عقد حاجبيه يتنهد لشعوره بالخدر." أوه.. آسِف "
توقفا ينظران حيث سان يقِف عند الباب باِبتسامة بلهاء،
" كُنت فقط سـأخذ بعض الأوراق لكنها ليست مهمة حقًا لذا أجل أكملا ما تفعلانه آسِف مجددًا "
قهقه يخرج بِبُط بينما يُثرثر كثيرًا ليُغلق الباب وراءه أخيرًا.
أنت تقرأ
Gentle Heart
Storie d'amore" لقد عُهِدت روحَك لي وحدي فـهل تظُن بأني قد أضُر نجمًا وهاجًا كـإياك قد اِنتظرته طويلًا ؟ ، أغمِض عينيك و دع نفسَك لي، إجعلني أُزهِرُك مُجددًا و أبعث بِك الأمان الذي تستحِقه يا حُلوي ، أيُها الأُوميغا خاصتي ~ "