اِستمتعوا ~
__________
اِبتسمت شيوري تُمسك بذراع الأوميغا و تسحبه وراءها.
" م-مالذي تفعلينه! "
سأل بيكهيون بِصُراخ لتنظر له بصدمة لصوته العالي،
" أختطفك ؟ "
قالت تدفعه بخفة باِتجاه سيارتها و تجعله يجلس في المقعد الأمامي، أنزلت أيكو لِتربط لها الحِزام بشكلٍ مُريح.
ثُم أخذت الصغيرة تضعها بالمقعد الخلفي كذلك،
أخرج بيكهيون هاتفه بأيدٍ مُرتجفة ينوي الإتصال بتشانيول لكن تم اِنتشال هاتفه من بين يديه.
" سأُبقي هاتفك معي حتى ننتهي "
قالت تنظر له باِبتسامة واسِعة.
عمّ الصمت لدقيقة بداخل السيارة،
أيكو بالطبع تتذكر شيوري لكنها كانت هادئة بسبب فيرموناتها اللطيفة التي اِنتشرت من حولهم و لأنها تُشبه تشانيول بشكلٍ كبير.
جفلت شيوري حينما بدأ بيكهيون بالبُكاء بصوتٍ عالٍ فجأة،
" لِما تبكي! "
" أنا موسوم! وحامل! "
صرخ في وسط دموعه لتنظر له بتعجب،
" حسنًا ؟ "
" أنا لن أنفصل عنه! "
بقيت تنظر له بأعيُن مُتسعة لثوانٍ لتبدأ بالضحك بعدها و تبدأ القيادة مُبتعدةً عن الحديقة.
" أنا لن أُخبرك أن تنفصل عنه يا سخيف، أنا هُنا لمُصالحتك "
قالت تُعيد شعرها للوراء،
" هل تُريدين كعك الأرز أم السمك أيكو ؟ "
سألت تنظر للطفلة في الوراء.
" كعك الأرز!~ "
هتفت بسعادة لا تُبالي ببكاء والدها، فـهي رأته يبكي لكثير مِن الأيام الآن.
اِستنشق بيكهيون أنفه بينما ينظر للألفا بجانبه،
هو الآن فقط لاحظ كم كانت فيرموناتها هادئة و لطيفة، ذكّرته فجأة بخاصة تشانيول.
" تعلم بأن تشانيول يمنعني من رؤيتك فقط لأنه يظن بأني سـأُخيفك "
تذمرت تطرق بِلسانها تأخذ نظرة للأوميغا لتضحك على كم كان وجهه فوضى مع كُل تلك الدموع.
أنت تقرأ
Gentle Heart
Romansa" لقد عُهِدت روحَك لي وحدي فـهل تظُن بأني قد أضُر نجمًا وهاجًا كـإياك قد اِنتظرته طويلًا ؟ ، أغمِض عينيك و دع نفسَك لي، إجعلني أُزهِرُك مُجددًا و أبعث بِك الأمان الذي تستحِقه يا حُلوي ، أيُها الأُوميغا خاصتي ~ "
