اِستمتعوا ~
_________
مضت خمسة أيام بصعوبة على كِلا الشريكين ،
بيكهيون كان يعيش عذابًا مؤلمًا تسببت بِه حرارته..و تشانيول كان مُرهقًا و ضائِعًا مع أيكو ، لَم يكُن يعلم بأن الإعتناء بالأطفال المُتعلقين بأبائهم قد يكون مُتعبًا بهذا القدر!
خاصةً عِندما يبكون..اليوم كان أخر يوم لحرارة بيكهيون ، هو سعيد للغاية لأنه سـيتمكن أخيرًا مِن رؤية صغيرته اللطيفة و الألفا خاصته ~
اِستيقظ مُنذ الصباح الباكر اِستحم و اِرتدى ثيابًا جميلة ثم أخذ خُطاه للمطبخ بالأسفل لِيُعِد صناديق الغداء لثلاثتهم ، يُغني بسعادة مع كُل حركة ، أرُز أبيض و لفائف البيض مع بعض الخضار و قِطع الدجاج المقلية..
صناديق غداء مُحضّرة بِكُل حُب ~
يكون الأمر مؤلمًا حينما تبتعد عن شريكك حينما تُقابله أخيرًا ، بالطبع ذلك لا يُقارن بألم الفراق بعدما يتِم الوسم لكنه يبقى مؤلمًا للأوميغا هُنا..
كان يدندن باِبتسامة لمزاجه المرِح اليوم ، متشوّق للغاية لرؤيتهم أخيرًا ، الحُمرة ملِئت ملامحه حينما فكّر بِكم كان متشوقًا لرؤية الألفا خاصته و اِحتضانه.
نظر للساعة ليومئ ، لقد اِنتهى في وقتٍ قياسي!
عليه فقط ترتيب الصناديق في حقيبة و اِرتداء معطفه و إنتظار محبوبيه..~كان يرتدي اِحدى بناطيله القماشية الواسِعة ذات لونٍ سُكريّ مع قميص قصير الأكمام أبيض اللون نهايته أُدخِلت بداخل البنطال حيث كان واضِحًا نِحل خصرِه.
اِرتدى ساعته و سِواره المُفضل مع أقراط أذان صغيرة و جميلة ،
أخيرًا.. هو اِرتدى حُذائه مِعطفه الصيفي ليحمل حقيبتيه و يخرج مِن المنزل.جلس الأُوميغا على درجات منزله الأمامية بِكُل وداعة مُنتظرًا الألفا خاصته و اِبنته الصغيرة ، مع شعره الأسود الناعِم الذي يتحرك بِخفة حينما يهُب النسيم فجأة.
و هو فكّر ، إنه لمِن الغريب أن تنتهي حرارته في غضون خمسة أيام فقط! في السابق هي كانت تمتد لسبعة أيام بالتمام و الكمال.
أمال رأسه بحيرة..
هل ذلِك لأنه كان قريبًا مِن رفيقه المُقدّر ؟و على ذِكر ذلِك.. بيكهيون اِحمّر حينما تذكر كيف نادى الألفا خاصته باِحتياج عبر الهاتف.
أنت تقرأ
Gentle Heart
Romance" لقد عُهِدت روحَك لي وحدي فـهل تظُن بأني قد أضُر نجمًا وهاجًا كـإياك قد اِنتظرته طويلًا ؟ ، أغمِض عينيك و دع نفسَك لي، إجعلني أُزهِرُك مُجددًا و أبعث بِك الأمان الذي تستحِقه يا حُلوي ، أيُها الأُوميغا خاصتي ~ "