اِستمتعوا ~
[M]
__________
كان البيتا قلقًا مُنذ أن الألفا و الأوميغا قد تأخرا ، خاصةً بعد تِلك الزمجرة التي سمِعها ،
كان الهواء يثقُل شيئًا فـشيئًا بسبب الفيرمونات المُختلطة لذا هو قرر الذهاب و إلقاء نظرة.نظر إلى يومي الواقِفة بالممر بملامِح قلقة كذلِك ليعرف بأنه لَم يكُن الوحيد الذي أحسّ بثُقل الجو حولهم.
و في كل خُطوة يأخُذناها أقرب لغُرفة التخزين كان الأمر يتضِح أكثر فـأكثر.
الفيرمونات الثقيلة لحرارة الأوميغا كانت قوية كفاية لجعلهم يتوقفون بعيدًا.
" يومي سان ، المُثبطات! "
أومأت له لتعود مُسرعة.اِبتلع سان و أخذ خُطاه للداخل ، مُنذ أنه بيتا فـالرائِحة لا تأثر بِه بِقوة ، لكن بِما أن الهواء مُشبّع بالفيرمونات القوية للألفا و الأوميغا كان الأمر صعبًا عليه.
وضع كفّه فوق أنفه ليدخل ، بحث بعينيه عنهُما ليرى رأس الألفا يقبع خلف اِحدى الصناديق ، كان عليه التقدم أكثر لرؤيتهما و هو دعى الإله أن لا يكون صديقه قد فقد عقله بالفعل.
خطواته هادئة و بطيئة ، و حالما كان في موضعٍ يسمح له برؤية ما يحدث ، عينيه اِتسعت و ابتلع.
لهذا كانت فيرمونات الألفا غير مُحتملة..
كان مِن الواضح بأن الألفا يُنازع الآن ضِد غريزته ،
كان يُمسك الأوميغا باِحكام بين ذراعيه قريبًا مِن صدرِه بينما غُرِزت أنيابه في ذراعه الخاص مُسببةً جرحًا عميقًا نازفًا.القشعريرة سرت فوق عموده الفقري للنظرة الحادة في عينيّ الألفا ،
و كأنه مُستعد لقتل أيًا كان الذي سـيلمس الأوميغا خاصته." تشانيول.. "
جلس سان بهدوء قريبًا مِنهم.نظر للخلف حينما سمِع شهقة خفيفة حيث يومي قد عادت و بيدها المُثبطات و غِطاء لأجل الأوميغا.
" تشانيول ، عليك أن تدعه يذهب "
همس سان بِبُطء ، يمد يديه لأخذ بيكهيون بين تِلك الأذرع القوية." أنا لن أؤذيه ، أنا بيتا أتذكُر؟ "
قال بِسُرعة حينما زمجر الألفا.
أنت تقرأ
Gentle Heart
Romance" لقد عُهِدت روحَك لي وحدي فـهل تظُن بأني قد أضُر نجمًا وهاجًا كـإياك قد اِنتظرته طويلًا ؟ ، أغمِض عينيك و دع نفسَك لي، إجعلني أُزهِرُك مُجددًا و أبعث بِك الأمان الذي تستحِقه يا حُلوي ، أيُها الأُوميغا خاصتي ~ "