05

11.9K 764 210
                                    

اِستمتعوا ~







_________



مرّ أسبوعٌ على لقائهم الأول ، تشانيول لَم يضغط على بيكهيون للإنتقال معه أو بشأن النوم معًا بالرُغم مِن أنه سـينفجر قريبًا جدًا لكن لا بأس ، سـينتظر حتى يُصبح الأوميغا خاصته مُستعدًا.

خرج مِن شقته مُتوجهًا لمنزل الأخر للذهاب معًا للعمل ، أيكو كانت تغضب مِنه دومًا لكنه يُفاجئها ببعض الحلوى أو الألعاب كـإعتذار مِنه لسرقة والِدها منها و أجل هي بدأت بالوقوع في حُبه تقريبًا~~

عندما اِقترب مِن المنزل رفع حاجبيه باِستغراب لرؤيته أيكو تجلس على درج الشُرفة الأمامية لوحدها و هي ركضت بإتجاهه حالما رأته ، اِنحنى تشانيول و اِحتضنها مُستغربًا مِن مُبادرتها للإقتراب مِنه و اِحتضانه.

" ما الأمر أيكو تشان ؟ "
غرست وجهها في رقبته بهدوء بينما هو اِستقام يحملها بذراع واحِدة يتقدم أكثر مِن المنزل ، تعجّب مِن أن بيكهيون لَم يخرُج حتى الآن لذا هو طرق بخفة على الباب.

دقائق مرّت كان تشانيول يُربت فيها على ظهر الطفلة بهدوء مُنتظرًا أن يُجاب عليه ، فُتِح الباب مِن قِبل أكيهيكو و قبل أن يسأل تشانيول داهمته تِلك الرائِحة المُدهشة التي غمرت حواسه و هاجمته بشراسة للدرجة التي تراجع فيها للوراء فورًا غير قادر على اِستحمالها.

" آه كيمورا سان.. أنا آسِف لكن هل أعتمد عليك بالإعتناء بـأيكو ؟ على مايبدو أن حرارة بيكهيون قد أتت مُبكرًا "
وقف وراء الباب تقريبًا يتحدث معه.

لمعت أعيُن الألفا و نبضت عروقه بقسوة يُغطي أنفه بِكُم مِعطفه ،
كانت الرائِحة مُسكِرة و ثقيلة.. تجذبه و تتلمسه بإغواء..

كان مِن الصعب التحكم بها خصوصًا أن أنيابه قد اِحتدت و طالبت بِـوسم الأوميغا خاصته.

أومأ له بِصعوبة يراه ينظر له بقلق عليه ،
مِن الصعب على ألفا تمالك نفسه حينما يشّتم رائِحة حرارة أوميغا ،
و هو أصعب حينما يكون ذلك الأوميغا هو شريكه المُقدر..

نزل تشانيول السلالم يهرول للإبتعاد ، يُحاول كبح فيرموناته قدر المُستطاع ، يُذكر نفسه بأنه يحمل أيكو و عليه التصرف بِنُضج و إتزان.

توقف قبل الدخول للمدرسة يضع أيكو أرضًا و يُحاول تنظيم أنفاسه و تهدئة نفسه ، بقيت أيكو قريبة مِنه بملامِح حزينة تُمسك بطرف مِعطفه.

Gentle Heart حيث تعيش القصص. اكتشف الآن