اِستمتعوا ~
هذا بارت بديل لبارت ١١ للي مافتح معاهم الاول
__________
كانت نِصف ساعة مِن القيادة و غِناء أيكو في الخلف ليصلوا أخيرًا لِمُجمع كبير مليء بالأشخاص و المطاعم.
نظر بيكهيون حول المكان بينما تشانيول بحث بعينيه عن موقف للسيارة ،
" هُناك الكثير مِن المطاعم هُنا "
همس بيكهيون بينما لا يزال ينظر للخارج.
" هل نستطيع أكل البيتزا على الغداء ؟ "
سألت أيكو بلطافة مُحاولةً كسب موافقتهم بذلك.
" بالطبع "
أجاب تشانيول باِبتسامة ينظر لها مِن المرآة الأمامية حينما ركن السيارة و أقفلها.
ترجّل بيكهيون و ساعد إبنته على النزول كذلك لِتُمسك بيده و تقفز في مكانها حينما لمحت بعض الأطفال يلعبون مع مِرشات المياه في وسط المُجمع.
لكنها شهقت بتفاجؤ حينما اِرتفعت فجأةً عن الأرض حيث حملها الألفا على ذراعه الأيسر ليُحيط بذراعه اليُمنى خصر الأوميغا الذي قضم شِفاهه حينما شعر بمعدته تنقبض.
" ماذا تُريد على الغداء حبيبي ؟ "
سأله تشانيول يُقربه مِنه أكثر بينما يمشون بين الأشخاص الكُثر.
" لا بأس معي بأي شيء ، ماذا عنك ؟ "
نظر للأعلى ينظر لكيف زمّ الألفا شفتيه بتفكير لكن الإبتسامة الجانبية التي اِرتسمت على وجهه جعلته يشعر بأنه لَم يكُن عليه السؤال.
" لا أظن بأنك تُريد سماع الإجابة "
أخبره تشانيول ليُقهقه حينما إبتعد عنه الآخر بخجل لكنه جذبه مُجددًا لكي لا يبتعد.
" همم لنرى، أيكو تشان تُريد البيتزا لكن ماذا عن الباستا أيضًا ؟ "
سأل الألفا رأى اِحدى المطاعم الإيطالية على الجانب الأيمن.
" أجل الباستا تبدو كـخيارٍ جيد "
أومأ بيكهيون مُهمهمًا بإيجاب.
" إذًا ذلِك المطعم سـيكون جيدًا "
أشار بذقنه له يدفع بيكهيون مِن ظهره لتغيير طريقهم.
أنت تقرأ
Gentle Heart
Romance" لقد عُهِدت روحَك لي وحدي فـهل تظُن بأني قد أضُر نجمًا وهاجًا كـإياك قد اِنتظرته طويلًا ؟ ، أغمِض عينيك و دع نفسَك لي، إجعلني أُزهِرُك مُجددًا و أبعث بِك الأمان الذي تستحِقه يا حُلوي ، أيُها الأُوميغا خاصتي ~ "
