اِستمتعوا ~
__________
تسللت أشعة الشمس الدافئة لِتُداعب الأعيُن الناعِسة للأوميغا الذي عكّر حاجبيه و غمغم بينما ينقلب للجهة الأُخرى.
رفرف جفنيه لينظر حول الغُرفة حينما اِستمع لصوت الألفا بالخارج ، اِستقام جالسًا و فرك عينه لينتبه بأنه يرتدي قميصًا رسميًا واسِعًا و هو خمن بأنه خاصة الألفا مُنذ أن رائِحته تفوح مِنه.
بعد عِدة ثواني من محاولة لعدم العودة للنوم هو اِستقام مُتجهًا لدورة المياه بينما يعرُج ، تذكّر حينما اِستيقظ في مُنتصف الليل مع عرقٍ يُغطي جسده إثر حرارته التي عادت للتفاقم.
و تذكر كيف اِعتنى بِه الأكبر بِلُطف و بِلا تذمر.
اِبتسم بخجل لينظر للمرآة أمامه حينما همّ لغسل أسنانه ليشهق ،
كانت العلامات تملأ عُنقه و كتفه الظاهر ،
نظر للأسفل وكانت فخذيه كـحال عُنقه تمامًا." يا إلهي ~ "
أحاط وجهه بكفيه بخجل.اِستمر بِما كان سـيفعله مع تجنب النظر للمرآة أمامه ،
لَم يرى هذا العدد مِن العلامات تملأ جسده مِن قبل!يشعر بالحرارة تملأ وجهه مُجددًا و فيرمونات الخجل و السعادة حامت مِن حوله..
بماذا يجب عليه التفكير حينما يترك الألفا خاصته هذا الكَم مِن العلامات المُتملكة ؟
أجل بيكهيون لن يُنكر.. ذلِك جعله سعيدًا جدًا.حتى مع كون فخذيه و وركيه يؤلمانه لحد الموت لكنه لا يزال سعيدًا جدًا ، تشانيول كان لطيفًا و رقيقًا معه ، يُعامله كـأرق زهرة في الوجود.
" بيكهيون ؟ "
وصله الصوت المُتسائل للألفا مِن الخارج ليجفل خارجًا مِن أفكاره." أنا هُنا! "
هتف مِن داخل دورة المياه ليهم بِغسل وجهه ليُبعد بعض الإحمرار الذي يغزوه ولو قليلًا." هل أنت بخير ؟ "
كان الصوت الآن قريبًا و هادئًا ، بيكهيون اِستطاع الشعور بفيرمونات تشانيول التي باتت تملأ المحيط حوله تجعله يغوص في راحة مُحببة.وقف تشانيول مُتكئًا على إطار الباب الخشبي مُنتظرًا خروج الأوميغا خاصته ، يستطيع إستشعار فيرموناته الخجلة تتسرب مِن الداخل و ذلِك ما جعله يعض وجنته مِن الداخل يمنع نفسه مِن الإبتسام.
أنت تقرأ
Gentle Heart
Romance" لقد عُهِدت روحَك لي وحدي فـهل تظُن بأني قد أضُر نجمًا وهاجًا كـإياك قد اِنتظرته طويلًا ؟ ، أغمِض عينيك و دع نفسَك لي، إجعلني أُزهِرُك مُجددًا و أبعث بِك الأمان الذي تستحِقه يا حُلوي ، أيُها الأُوميغا خاصتي ~ "