08

12.2K 664 222
                                    

اِستمتعوا ~







__________



تسللت أشعة الشمس الدافئة لِتُداعب الأعيُن الناعِسة للأوميغا الذي عكّر حاجبيه و غمغم بينما ينقلب للجهة الأُخرى.

رفرف جفنيه لينظر حول الغُرفة حينما اِستمع لصوت الألفا بالخارج ، اِستقام جالسًا و فرك عينه لينتبه بأنه يرتدي قميصًا رسميًا واسِعًا و هو خمن بأنه خاصة الألفا مُنذ أن رائِحته تفوح مِنه.

بعد عِدة ثواني من محاولة لعدم العودة للنوم هو اِستقام مُتجهًا لدورة المياه بينما يعرُج ، تذكّر حينما اِستيقظ في مُنتصف الليل مع عرقٍ يُغطي جسده إثر حرارته التي عادت للتفاقم.

و تذكر كيف اِعتنى بِه الأكبر بِلُطف و بِلا تذمر.

اِبتسم بخجل لينظر للمرآة أمامه حينما همّ لغسل أسنانه ليشهق ،
كانت العلامات تملأ عُنقه و كتفه الظاهر ،
نظر للأسفل وكانت فخذيه كـحال عُنقه تمامًا.

" يا إلهي ~ "
أحاط وجهه بكفيه بخجل.

اِستمر بِما كان سـيفعله مع تجنب النظر للمرآة أمامه ،
لَم يرى هذا العدد مِن العلامات تملأ جسده مِن قبل!

يشعر بالحرارة تملأ وجهه مُجددًا و فيرمونات الخجل و السعادة حامت مِن حوله..

بماذا يجب عليه التفكير حينما يترك الألفا خاصته هذا الكَم مِن العلامات المُتملكة ؟
أجل بيكهيون لن يُنكر.. ذلِك جعله سعيدًا جدًا.

حتى مع كون فخذيه و وركيه يؤلمانه لحد الموت لكنه لا يزال سعيدًا جدًا ، تشانيول كان لطيفًا و رقيقًا معه ، يُعامله كـأرق زهرة في الوجود.

" بيكهيون ؟ "
وصله الصوت المُتسائل للألفا مِن الخارج ليجفل خارجًا مِن أفكاره.

" أنا هُنا! "
هتف مِن داخل دورة المياه ليهم بِغسل وجهه ليُبعد بعض الإحمرار الذي يغزوه ولو قليلًا.

" هل أنت بخير ؟ "
كان الصوت الآن قريبًا و هادئًا ، بيكهيون اِستطاع الشعور بفيرمونات تشانيول التي باتت تملأ المحيط حوله تجعله يغوص في راحة مُحببة.

وقف تشانيول مُتكئًا على إطار الباب الخشبي مُنتظرًا خروج الأوميغا خاصته ، يستطيع إستشعار فيرموناته الخجلة تتسرب مِن الداخل و ذلِك ما جعله يعض وجنته مِن الداخل يمنع نفسه مِن الإبتسام.

Gentle Heart حيث تعيش القصص. اكتشف الآن