Don't turn off the sun | KNJ. ✓

الفصل الرابع

اقتَحم نَامجون الغُرفة مَذعوراً ، كان يحتَسب أنه قد حدث شئ سئ للألفا الفَحمي لَكنه وجده يَقف بِكامل قواه الجسدية وسَط الشُرفة ليتنَهد بِأرتِياح

"ما اللَعنَة التِى تَحدُث هُنا!"

صَرخ جُونغكوك بإحتِدام ، انتَاب نامجُون القَلق و اعتَراه الذُعر لوَهلة بَسيطَة عِندَما وَجَد هذا الشاب اليَافع غَارق في دِماءه على الارض بَينَما جونغكوك في تِلك الحَالة المخيفة

"بِسرعة مَاذا تَنتَظرون قوموا بِأسعَاف الفَتى!"

صَرخ نَامجون بِصوت الألفا خاصَته على جارِيات الجَناح اللاتي لم يَكن خَرجنَ عَن صدمتهن بَعد و لكن سرعان ما استَجبنَ لكَلامه خوفاً مِنه

بَينَما كَان تايهِيونغ مُعرَضاً لِلمَوت صَغيرَنا فِيليكس كَان بِمجرَة موازية تَماماً رِفقَة هيونجين

"اذاً ماذا سوفَ نَفعَل إذا قاموا بِهذا الهُجوم؟"

اردَف فِيليكس بِأهتمام ليصمُت هيونجين لِوَهلة ، العَديد مِن الاشياء الفَظيعة مَرت امَام عينَاه لِوَهلة!

"مِن المؤكَد سَوف تَزداد الحالَة الغِذائية صعوبَة و خُطورَة و أن تَتطور الي مَالا يحمُد عقباه رَغم مُحاولاتنَا نَحن و السُلطان كيم لِإبعَاد شَبح الجُوع عن المَملَكة بِشتي الطُرق ، إن هؤلَاء السَحرة الملاعِين يتفَننون فناً حارِقاً في المُماطَلة و خَلق الأعذار التافهة على أن يسَلموا لَنا ارضَنا تَسلِيماً شَريفاً بدون أن يقومون بِمراعاه مُستَقبَل الشَعب الذِي اصبَح في تِلك الاونَه بين الحياه والموت.."

اطلَق زَفيراً طويلَاً مُصاحباً طاقَة مُحتَرقة ، اتصَلت الطَاقة السَلبية مع الإجهاد مُصاحِباً القَلق فَجاة دون نَذير ، اصابَه العطب و التَمسَه اليأس الموحِش في غَير احتِساب

"و بالرَغم من ان الالفَا العَساكر يحسِنون إستِعمال العِبارات و الألفَاظ الوَطنية الرَنانة ، و النِساء بالطَرق على طَبل الحرية و الكَرَامة و الحَياه قاصدين اشعَال تِلك الروح الوَطنِية الرائعة في نُفوس كُل مَن كان الا انَه لَيس كافِياً البَته في ظُروف مِثل تِلك ، ليسَ كافياً لإشعال العَزيمة دَاخِل الشَباب اليافِع و اكبَر دليل عَلى كلامِي هذا هو الساقِط الأشقَر الذي تُرافِقه!"

اغلَق عيناه بِأستياء نِهاية حَديثه ليصيِح فِيليكس بِه غاضِباً

"لا تَقل عَن تايهِيونغي ساقِط يا هذا!"

نَظر له الألفَا في حِدة بِطَرف عَين ليتدَارك فيليكس نفسه و ينحنِي له بِأسَف ، زَفر هيونجين قَوياً يُحاوِل تَهدِئة نَفسُه ، مَرت دَقيقة ، اثنَتان ، ثَلاثة ، العَديد مِن الدقائق حَتى قَام الالفا بِكسر هذا الصمت المُفاجئ