Don't turn off the sun | KNJ. ✓

الفصل الثالِث و العِشرون

"انتَ غريب جونغكوك ، انا لم ارَك قبلَاً تحاوِل حَتي البحث عَن رفيقتك ، لم ارَك قبلاً تنظر الِي أي مِن النِساء ، جونغكوك هَل انت مِثلي؟!"

اردَف نامجون بينمَا يَسير بجانِب جونغكوك مُتجهِين نحو غرفة الطِب الشرعِي ، فجأة قفز بينهمَا هيونجين مِن اللامكان هَاتِفاً

"اوه هل جونغكوك شاذ؟ هل يحب مؤخرات الرجَال لا النساء؟ ، كنت اشك فِي هذا مُنذ زمن"

قاطع جونغكوك حَديث هيونجين الساخِر بلكمَه لم تكن بالقوية و لكِنها ابرحَته أرضاً بالفِعل

قهقه نامجون و هيونجين عَلي غضب جونغكوك السَريع بصخب ، استقام هيونجين مَرة اخري عَلي قدمَاه بينمَا أخذ يُمسِد مكان اللكمة بخفة

"لكن بجدية بعِيداً عن المُزاح ، لِما لا تريد العثور عَلي شريكَتك؟"

تسائل نامجُون بينما هيونجين قام بحَشر نفسه بينهما

كَالعادَة!

نظرَ جونغكوك لنامجُون نظرَة بارِدة و لكِنها كَانت كَفيلة بشرح الحُزن داخِلها ليردُف

"انا رجُل مختل مُقعد نامجون ، أنا لا اجيد الا الضرب ، القتل ، الشنق ، التعذِيب و التهديد ، تخيَل كيف ستكُون معاناه رفيقتي مَع رجُل بارِد مِثلي؟ ، نامجون أنا رجل فاشِل في الحُب ، فاشِل في العاطِفة ، فاشِل في المُواساه ، انا رجُل فاشِل بكُل شئ عَدى القِتال ، انا فقط أشعر بالشفقة عَلي رفيقتي المُقدرَة فهي قد حَصلت عَلي اسوأ رَفيق علي الإطلاق."

قدرَة شرح جُونغكوك للمَشاعِر مَحدودة للغاية و لكِنها كَانت كفِيلة لتوصِيل الفِكرة لنامجون الذِي التزم الصَمت كَامِل الإلتزام لعلمه أنه لا يُحب التحدث عن حَياته امَام أحد ما حَتي لو كَان هيونجين

و سرعَان مَا وَجدوا انفسَهم امَام غرفة الطِب الشرعِي

ارتدَى نامجون القفازات و القِناع ليدلُف داخِل الغرفة حَيث رأي الجثة علي ذات احوالَها ، هَذا كَان أمراً مِنه أيضاً

تفحَص الجثة بهدوء و لكِن بالوَاقِع كَان هناك مَخزون هائِل مِن الغضب متكون دَاخِله ، و لكِنه يَخشي انفجاره!

فأنفجَاره سَيحرق المَكان بمَن فيه ، ارتفع بجذعِه ليردف بينمَا يُدون في ورقة مَا

"مَا حَدث لها لَم يكُن نوع مِن انواع الإستجوَاب العَنيف ، فهِي قد تعرضت للضرب في امَاكِن حَيوية بشكل مُباشِر ، بلا شك أن القاتِل كَان يوَد قتلها مُباشرَة ، أيضاً تلك الحادِثة مُلفقة بعِناية ، الجروح و الكَدمات دقِيقة و مدروسَة مِن قِبل جرَاح يَعلم فن استخدَام السِكِين بطرِيقة ممتازة ، أيضاً مَا حَدث قد حَدث خارِج غرفة رفيقتي ثم تم نقل الجثة الِي هُناك ، فالمكَان لَم يكُون ممتلِئ بدمَاء كافِية لحالَتها"