الفصل الخامِس و العشرون

149 37 28
                                    

وَضع فِيليكس رَأسه عَلي الوِسادة مُتأهِباً للنوم ، و لكِن قاطع رغبته تِلك صوت فتح بَاب الغرفة

التفتَ بأستِغراب ، أعنِي مَن سوف يَخترِق غرفته فِي تلك الساعة بهَذا الشكل ، ثم زادَت صدمَته فورمَا إستوعَب انهَا أودرِي

"لـ لونا! ، ارجُوكِ غادِري مِن هُنا لو رآكِي نامجون ألفا سوف يَقتلني انا لا أنتِ!!"

اردَف بهَمس غاضِب لتتجاهَله الاخرَي مُغلِقة البَاب خلفها ، أتريد أن تنهِي حَياه فيليكس ام مَاذا!

"دَعك مِن هذا الأحمَق اللعِين العاهـ.."

"اوشش اوشش!"

هَسهس بحِدة بينمَا يُغلق فمهَا بيدَاه

و لحسن الحَظ دَخل نامجون الغرفة و هُما عَلي تِلك الوَضعِية التِي سوف تكون دَليل إدانة لفِيليكس

و طبعَاً

بما أن أودرِي ليسَت إنسانة مُستغِلة

إطلاقاً!

لذا فهي اقتربَت مِن فيليكس أكثر حَتي اصبَح جسديهما يتلامَسان بخِفة

نظرَت بأبتِسامَة خبيثة ناحِية ذاك الثائِر أمامهَا ، هي لا تعلَم حجم المُشكِلة التِي هِي بها الآن

و لكِن مَا هِي مُتأكدة مِنه هو أن نامجون لن يؤذِيها مُطلقاً

خاطبت ذاتهَا ببعض الكلِمات العَشوائية و التِي استيقظت مِنها علي حَمل الاخر لهَا بينما يُقيد يداها بإحكام

"إن لم تتركنِي سوف أعض يَداك صدقني!"

"الا يمكنكِي للتوقف عن تِلك الحَماقة؟"

اردَف بشبه صُراخ لتصمت الاخرى ، أو بمَعني أدق صمتت حتي يصل كلاهما الي جناحَهما ، بالتأكيد هي لا تريد مِنهما أن يكونان حَديث طباخات المطبَخ المُتداوَل!

"اذا فسرِي لي ما رأته عيناي منذ قليل"

اردَف فورما اغلَق الباب عَلي كِلاهما ، و فوراً بدَأت موجَة التظاهر بالغباء عِند اودرِي

"مَاذا؟"

اردَفت بينما ترفع كَتِفاها تتظاهَر بالحمَاقة ، و بدَت ساذجة للغاية خاصة و هِي تعلَم أنه يَعلم نواياها

"أودرِي سأتغاضِي عَن ما فعلتِيه تِلك المَرة و لكِن صدقِيني ، غضبي سئ للغايَة"

Don't turn off the sun | KNJ. ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن