الفَصل العَاشِر

275 49 38
                                    


مَر اسبُوع بسُرعَه غير مَعهُوده

و أتى اليَوم المُوعود ، اليوم الذِي سَوف يَختار به السُلطَان كِيم رَفِيقته

قرِعَت الطُبُول و نفِخَت الأبوَاق و اعلِنت بدَايَة الحَفل المَلكِي

و امتَلات القاعَه بالفتَيات الحَسناوَات بسرعَه الضوء ، مِنهم البيتا و مِنهم الاومِيغا

بَينَما هَذا اليَوم كَان اتعَس ايَام العُمر بالنِسبه لأودرِي

نعم!

أودرِي عَاشِقه لِنامجُون مُنذ سَنوات مَعدودات! ، حَاولَت المُكابَرة علي ذاتَها و لكِن مَن تخدَع

هِي مُجَرَد خادِمه بقصرِه! ، فتاه لا تهتم بنفسِها أو بملابسهَا أو اي شئ مِن هَذا القبيل

امَا هو؟ ، هو السُلطان!

السُلطان الوَسِيم النَبيل الشجَاع ، فارِس احلَام العديد مِن النِساء ، اسيَنظر لَها؟

هَذا مَا كَانت تفكِر به أودرِي و هِي تقف بجِوارُه مُمسِكه برِداءه المَلكِي و تَاجه المُرصَّع بأجوَد انواع اللُؤلؤ و الاحجَار الكَريمَة رائِعه المَظهر

صَرخ عليهَا بغضب لشرُودها المُبالغ به لتَنتَفِض هِي بقوَه بَينما نامجُون استَطاع رُؤيه نظرَه الهَلع تِلك داخِل عَينَاها ليَلعن بصَوت مُنخفِض

هُو حَقاً يَكره مُعامله اي انثَي بسُوء ، بالنِسبه له النِساء هُم جَوهرة ، شئ رَقِيق و ثمِين و بَاهظ الثمَن

مَن هو ليصرُخ عَليهِن؟!

"ناوِلينِي عِطري"

اردَف بهُدوء و بُرود لتنحَني لَه مُمتَثِله لأوامِرة بالحَرف الوَاحِد ، و مَن هِي لتُقاطِعه!

وَضعَت زجَاجه العِطر بهُدوء علَى الطاوِله التي أمام نَامجُون ليمسِكها و يَبدا يَرش مِنها علي مَنكِبيه و جَانِب رَقبته

اغمَضت عَينَاها بتَخدُر لِرائِحه عِطره المُخدِرة بالنِسبه لَها ، رائِحه مِن روائح النَعيم!

ساعَدته بأرتِداء رِداءُه ليَهم ناحِيه جَناح جُونغكوك و خطواتِه الثابتَة تِلك لَم تُزِده الا رجُولة و رَزانة

و فورَما هو خرَج مِن غرفته اذِن لها بالذَهاب لغرفتِها

وَقفت هِي امَام المِرآة بحُزن و حَسرة عَلي شبَابها المَدفون بالعَناء و العَمل الشاق ، اينَ جمَال أودرِي الحَقيقي!

Don't turn off the sun | KNJ. ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن