Don't turn off the sun | KNJ. ✓

الفصل السَابع عشر

انحَني تايهيونغ بهُدوء امَام الألفا مِين بعدَما استمَع للتعلِيمات و اقامُوا لَه اختِبار بَسيط حول مَا إن كَان جَاسوس ام لَا و لكِن خبث تايهيونغ لا يَمزح

و هَا ذا الألفا مِين يُغادٌر قصرَه لبَعض الأعمَال المُتعلِقة بهَذا النوليدَار الذِي يَتعَاطاه ، و اتعلَمون مَا يعنِي هَذا؟!

انهَا فرصَة ذهَبية لتايهيونغ

لا لا بَل انهَا المَاسية!

و لكِن مِن الغبَاء أن يتجه لإتمَام مهمته فور خروجَ يونغي و خاصة أن بدَنه يَرتجف فِي تِلك الثانِية

هُو فقط لا يُمكِنه أن يتخيل كَيف سَيتذوق جَميع الوان التعذيب اذا امسَكه الحراس يَعبث بأورَاق الألفا

انتظر تايهيونغ قرابَة النِصف سَاعَة بعدَما تاكَد كُل التاكِد مِن مُغادَرة الاهوَج مِين و ملاعينه اضافه لأنشغال الجاريَات و الجواري فِي اعمالِهم ، ثم اتجَه للأعلى مُتحججاً باحدَي الحِجج

ولَج تايهيونغ لغرفة السُلطَان مِين الرَئِيسية و لكِن لعَطب حَظة كَان مُغلقاً ، ايحسِب يونغي مُغفلاً؟

بالواقِع اجَل

الالفا يونغي مُغفل و لكِن ليس لِتلك الدرجَة ، قد يَكون غير مُتزِن عَقلِياً و أيضاً مُغفل ، لكِن ليس لدرجَة ترك غرفته مَفتوحَة لجارِي جديد

اتجَه بعدَها الِي مَكتبَه و لحُسن الحَظ أنه لَم يَكن مُوصَداً ، و لكِن فورمَا فتحَ الباب شعَر برغبَة عارِمة للتقيؤ ، مَا هَذا بحَق الإلَه!

كَانت الغرفة مُختلة كصَاحبها تمَاماً ، يَكفِي أن رائِحتها مَزيج مِن فطر عَفن الخبز و الدِماء مغزولان برائِحة التراب و الجثث

و لَم يَكن الأمر فقط أمر رائِحة كريهة ، الغرفة كَانت مُرعبة و مخيفة ، تايهيونغ ليسَ جباناً لكِن فور إن خطي خطوة واحِدة داخل الغرفَة احَس بتشاؤم و قبح

تماماً و كَأن هناك شخصاً كَان يُمارِس السِحر الأسوَد بجمِيع الوانِه و اشكالَه داخِل جدرَان الغرفة ، احَس بطاقة شريرة تُحِيطه ، بحَق الجحيم كَيف يَتمكَن هَذا الاحمق مِن الجلوس هنا لساعات متواصِلة دون اصدَار ضجيج أو احدَاث جَلبة

خرجَت العديد مِن الاشاعات عن يونغي أنه يَستعين بالارواح و الكَيانات لأعانته في الحُكم و اظن ان تايهيونغ بَدأ فِي التاكد مِن هَذا الشعُور للتو ، فقد يفسر هَذا جنونه!

وجَد عبوات المُخدرات تملَأ الطاوِلة بَعضها مُعبأ و بعضهَا مسكُوب بعشوائية علي أنحاء الطاوِلة إضافة لبَعض الاوراق المطوِية علي شكل اسطوَانات صغِيرة و التي كَان يَستعمِلها للإستِنشاق