CH3

4.4K 202 540
                                    

سأقوم بتحديث بارت جديد كل ثلاثة أيام بإذن الله..
عذراً على التأخير..

عاد أعضاء الفيلق في تلك الليلة مثقلون بالهموم.. قَتلوا عدة عمالقة واستكشفوا مساحة لا بأس بها ولكن.. خسروا بعض الأرواح أيضاً...

نام الجميع بسرعة من التعب عدا أولئكما الاثنين.. يفكران بما حدث.. وما الذي يجب أن يحدث...

تسير في غرفتها يمنةً ويسرة...

*ماذا عليّ أن أفعل؟.. لقد أغضبته كثيراً وجعلته يقلق.. عليّ الذهاب والاعتذار منه.. أجل سوف أذهب الآن..*

مشت نحو الباب..

*لا لا.. ربما ما يزال غاضباً.. وفوقها أنا متعرقة جداً وملابسي متسخة..
سيغضب أكثر وقد يوقظ النائمين بتوبيخه لي..
سأعتذر منه في الصباح أما الآن فأنا متعبة وأريد النوم.. لا شيء إلا النوم...*

غيرت ملابسها ورمت نفسها على سريرها تحاول فهم ما شعرت به خلال اليوم حتى غطت في نومٍ عميق...

من الجانب الآخر كان الجندي الأقوى يشعر بالتوتر مما حدث..

*هل بكت بسبب صراخي حقاً؟ يبدو بأنني كنت قاسٍ عليها.. لا بأس سأذهب واعتذر منها..*

ليمشي بضع خطوات في الغرفة ثم يتراجع...

*لا لن أعتذر.. هي المخطئة.. تلك اللعينة عرضت حياتها للخطر.. كان عقلها تائهاً وبحاجة لصفعة من أحدهم كي تستيقظ..

أجل كانت تستحق ذلك وإن ذهبت إليها الآن سأوبخها مرة ثانية....*

ليهدأ بأفكاره قليلاً... *لكنها بكت.. بسببي..*

تنهد بعمق لشعوره بالذنب..

*حسناً سأتحدث معها في الصباح.. نعم هذا أفضل.. ربما تكون نائمة الآن على أي حال...*
~~~~~~~~~~

يبدأ صباح اليوم التالي من الحملة باجتماع يجمع بين القائد وتابعيه مع النخبة من جنود الفيلق...

استيقظ العريف وبدأ بارتداء ملابسه..

نظر إلى ساعته ليجد أن وقت الاجتماع قد اقترب.. لكن ربما يستطيع إنهاء حديث سريع معها قبل الموعد المحدد..

فتوجه إلى غرفتها ليجد أعضاء فرقتها مستنفرين.. ينادون باسمها هنا وهناك...

"أوي موبليت.. ما الذي يحدث؟ ما بكم؟.."

"أوه سيدي العريف.. ذهبت لأيقظ قائدة الفرقة كي لا تتأخر عن اجتماعنا ولكنني لم أجدها في غرفتها"

"لا بأس ربما تكون نزلت إلى المطبخ لتأكل شيئاً ما.. أو سبقتنا إلى غرفة الاجتماعات"

"سبق أن بحثنا عنها في كل غرفة من غرف المقر ولكننا لم نجدها في أي مكان"

"إذاً لا بد أنها خرجت.. لننزل إلى غرفة الاجتماعات لعلها تعود في أي لحظة الآن"

"حسناً.. أعتذر على هذه الجلبة التي سببناها.. نحن فقط قلقين لأنها لا تستيقظ مبكراً في العادة"

رهان حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن