CH+

3.9K 157 397
                                    

كيف حالكم ؟؟ اشتقت لكم ❤
أعلم بأني متأخرة ولكن كل عام وأنتم بخير 👀❤
اعتبروا هذا الفصل عيدية مني لكم 🥺 لكن لا تنسوا وضع المناديل بجانبكم عند بدء القراءة 🤧💔

الفصل عبارة عن تتمة لروايتي.. تابع لأحداث الأنمي الأخيرة بالإضافة لأحداث المانغا..
لذا في حال أنك لم تتابع مانغا اقرأ المقطع الأول فقط.. حتى تصل إلى تحذير الحرق..
~~~~~~~~~~

عام 851.. عند وصول الفيلق للمحيط.. واكتشافهم لما كان مخفيٌّ عنهم.. سر العالم الخارجي والعمالقة.. الجزيرة وجميع الدول المعادية وراءها...
بعد عودتهم.. وفي مساء ذات اليوم~

دخل ليفاي إلى مكتب القائدة الرابعة عشر لفيلق الاستطلاع.. ليراها منهمكة في الأوراق والملفات التي أمامها..

رحبت به... "أهلاً ليفاي.. هل هناك شيء؟؟.."

"لقد كنا في حملةٍ خارج سور ماريا لأول مرة.. هل من الضروري أن تعملي اليوم أيضاً؟؟"

"إييه كما ترى.. هناك الكثير من الأشياء التي عليّ إنجازها.. أتعلم ماذا.. عندما أتوفى وأذهب لعالم الموتى سأركل إيروين على مؤخرته لأنه تركني في وضعٍ كهذا"

"هيي!!.. ألم أقل لكِ أن لا تكرري مثل هذا الكلام ثانيةً!!!"

"هههه حسناً سأحاول.. ولكن بحق.. عندما كان حياً كان يستغلني دائماً لأنجز له الكثير من مهامه.. والآن وضع كل هذه المهام على رأسي وحدي"

"تشه.."

سار حتى وقف وراءها.. انحنى قليلاً ورفع وجهها إليه.. ثم قبل جبينها...

"كفاكِ عملاً اليوم.. اذهبي لترتاحي.. سأحاول إنجاز ما أستطيع منهم وأترك الباقي لتكمليهم في الغد.."

وضع يديه على كتفيها.. بينما أحنت رأسها بابتسامة تملؤها الحزن...
"أنا آسفة ليفاي.."

"على ماذا؟.."

"وعدتك أن أستقيل وأتفرغ لك عند انتهائنا من العمالقة.. ولكن.. أنت ترى ما حدث.."

كانت هادئة جداً خلال السنة الأخيرة.. ومنذ استلامها لهذا المنصب اللعين وهي تتحمل فوق طاقتها.. فبقي صامتاً.. دون أي ردٍ أو فعل.. ليفسح لها المجال بإخراجِ ما كانت تحبسه داخل قلبها...

رفعت كفها الأيمن نحو كتفها الأيسر.. لتشبك أصابعها مع أصابع يده اليسرى...

"إيروين رحل.. والقيادة على رأسي.. تغيرت الكثير من الأمور منذ تلك اللحظة.."

تنهدت تخفض وجهها أكثر.. ثم أكملت...
"توضح أن أعداؤنا أكبر بكثيرٍ من مجرد عمالقة هائمة.. وهم يريدون إبادة جزيرتنا بما فيها.. قد ننام الآن بهدوء ونستيقظ صباحاً على أصوات مدافع العدو وقد وصلت إلينا.."

ابتلعت غصتها.. وبدأت أصابعها ترتجف بين أصابعه...
"أي عائلة سنستطيع تشكيلها في ظلِّ هذه الظروف.. هل سننجب أطفالاً كي ندعهم يموتوا أو يعانوا طوال حياتهم؟؟.."

رهان حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن