تائهة بين عشقه وقسوته (للكاتبه منى أبو العز )

البارت 8

اشتغلتي انهارده بمهاره ياريت تتعودي علي وجودك في الاجتماعات حتي يعود رامي.
اومت راسها متفهمه واستاذنته لكي تغادر ووافق وذهبت الي بيتها وعندما خرجت من الشركة احس بشئ غريب لم يفهمه ولكنه تجاهل كل هذا الشعور واخذ كل ما يخصه ونزل وبرفقته حراسه وعزم امره ان يذهب الي صديقه الذي اصابته حمه منذ يومين.
وصلت ناهد الي المنزل ودلفت الي المرحاض واخذت حماما دافئ ثم خرجت تناولت العشاء بصحبه والدتها وشقيقتيها:
سعاد: اي اخرك ي حبيبتي انهارده
ناهد: معلش ي امي كان في شغل زيادة انهارده
تفهمت سعاد الامر ثم نظرت الي ابنتها رنا
سعاد الي رنا: لسه مش عاوزه تحكيلي حصل اي جابك لوحدك وهنا تدخلت ناهد : لا ي امي هيا بكرا هترجع وايهاب هيجيلها .
سعاد تفهمت ان ناهد لا تريد اعلم احد بما حدث ولكنها لن تخبأ علي والدتها .
وهنا قامت رنا بالتدخل : اي انا قاعده ي جماعة حد يكلمني يسالني
سعاد: اسكتي ي ام لسانين كلي وقومي زاكري الامتحانات قربت
تنهدت رنا واكلت طعامها ثم دلفت الي غرفتها وبدات بفتح الكتب.
وهنا قد دخلت ناهد وسلمي الي الغرفة وقاموا باعداذ حقيبة سلمي لكي تكون علي اتم الاستعدادات عندما ياتي اليها ايهاب في الصباح ثم قامت بالاتصال عليه لكي تعلمه ان ياتي لها في الصباح.
في نفس الوقت كان ادم ذهب الي المنزل وابدل بدلته الي بنطلون وتيشرت وقبل ان يغادر مر علي نور وعلم ‏​‏​منها ان رامي اصبح بصحة جيده نزل بين حراسه وهاتف رامي ان ياتي الي مكان السهره الخاص بهم ولكن اعتزر رامي فاخذ ادم طريق منزل ادم ووصل وصعد ودخل الي رامي تطمان عليه وتناولوا بعض الاحاديث وعلم رامي من ادم ان ناهد قد حضرت الاجتماع وعن شجاعتها ودقتها في عملها تعجب رامي من نبرة صديقة واستاذن وذهب الي البيت وراح في سبات عميق.
في صباح يوم جديد مليئ بالاحداث المشوقه
فتحت عينيها و قامت ولبست ملابسها ولكنها مرهقه ولكن لن تعتزر وسوف تذهب الي الشركة وتستاذن لكي تري شقيقتها قبل مغادرتها هيا وزوجها نزلت دون افطار وكان في الجانب الاخر ادم قد نزل الي الشركة ودخل كل واحد منهم مكتبه وشرع في عمله الجاد.
من ناحية اخري كانت نور استيقظت وذهبت الي المشفي وادارت كل امورها ولكنها تدور براسها افكار كثيرة وتريد الاطمئنان علي حبيبها رامي اخذت شنطتها وذهبت اليه
عندما راها رامي دق قلبه سريعا: اتفضلي ي نور
نور : اخبارك انهارده اي ي رامي
رامي: بخير الحمدلله
وطلبت منه ان تفحصه لكي تتاكد انه بخير ويهدأ قلبها وبعدها غادرت وذهبت الي البيت .....
في شركة ادم لم يراها اليوم فراقبها خلال كاميرات المراقبة وراها وهي تعمل ولم تذهب الي الغداء فذهب اليها وسالها عن سبب عملها بهذا الشكل دون طعام فاجابته انها تريد الذهاب الي البيت مبكرا لظروف خاصه فوافق وغادر وهوا يتحدث مع نفسه فكيف يذهب اليها من تكون هيا لكي يذهب اليها ......
قد اتمت عملها و ذهبت الي مكتب ادم دقت الباب اذن لها بالدخول
ادم: كويس انك جبتيه
ناهد: ده ملف الصفقه الجديدة وكل حاجة هتحتاجها فِيَھ ولو في تعديل ممكن اعرفه
ادم نظر الي الملف
كانت ناهد تحس بدوار شديد في راسها ولكنها لم تظهر ذلك امرها بتعديل شئ في الملف فاخذته وذهبت الي مكتبها وعدلته ثم رجعت مرة اخري اليه وعندما دخلت سقطت علي الارض فاقدة وعيها فزع
ادم وهرول اليها سريعا وحاول ايفاقتها وفاقت بعد معاناه فاجلسها علي اقرب كرسي واخد الملف وطلب ‏​‏​منها ان يذهب معاها الي البيت فمن الواجب ان يذهب معاها احد فرافقت لانها متعبه ولا تقدر علي فتح عيناها
اخذها ادم في سيارة واجلسها بجواره وفي طريقه الي بيتها وكان هوا يقود و حراسه خلفه في سيارة اخري وقف امام البيت ونزلت وصعد معاها دقت الباب فتحت لها والدتها وعندما راتها في تلك الحالة شهقت ولكن ادم طمئن والدتها عليها و امرها بان تاخذ اسبوع راحة وقام للمغادرة ولكنه قبل انا يتحرك راي .......
يا تري بقي شاف اي هنعرف البارتي الجاي ي حلوين
Mona Abo Elezz