حيث احس بان قلبه قد ينبض بسرعة شديدة وهوا يفتح الباب وعندما راته احست ان الدنيا تفتحت لها كزهور الربيع فاقترب وقام بالجلوس علي اقرب مقعد فقامت من مكانها وجلست امامه وساد الصمت بدأ رامي بالحديث ...
رامي : اتاري الدنيا نورت واحلوت جيتي من امريكا امتا
خجلت نور واحمر وجهها : جيت امبارح
رامي : اموت انا في الطماطم الف مبروك علي التخرج ي دكتورة
خجلت نور أكثر : الله يبارك فيك وبعدين اي دكتورة دي ي روميو شكلك نسيت ان كنا بنلعب انا وانت و ادم مع بعض
رامي: لٱ منستش بس كلمة دكتورة ليقه عليكي
نور: خجلت وقامت بالنظر الي الارض فرفع رامي راسها بيده قولتلك ميت مرة عنيكي دول يبصولي واحنا بنكلم ولا نسيتي قبل ما تسافري كلامنا كان ازاي
ثم دق الباب كانت الممرضه لاخبارها بمجئ حاله طورئ سريعه فهبت واقفه استاذنت من رامي قليلا لكي تري الحالة ثم ذهبت فجلس رامي ينتظرها ويراها من خلال كاميرات المراقبة التي امام مكتبها وهي كالاميرة تداوي المريض تمت ما تفعله ثم ذهبت اليه تحدثوا بزكريتهم وضحكهم ومرحهم حتي جاء الليل رامي: تعالي اوصلك في طريقي
نور : معايا العربية هروح انا
رامي: خلي بالك من نفسك وسوقي كويس
هزت راسها ثم توجهت الي سيارتها ولكن لكي يطمئن ذهب خلفها دون أن تلاحظ حتي وصلت إلي بيتها ثم الي بيته وهوا في طريقه تزكر اليوم معاهافي ناحية اخري بعد ان خرجت ناهد من الشركة ذهبت الي صديقتها عفاف وقصت لها انه تلك المتعحرف الذي اهانته فشهقت عفاف خوفا علي صديقتها كانها وقعت بين عرين الاسد
عفاف: وهتعملي اي ي ناهد
ناهد: طبعا هروح محتاجة الشغل ده عشان اصرف علي البيت وعلي كلية اختي
عفاف : مش خايفة منه يعمل فيكي حاجة
ناهد: سبيها علي ربنا ي عفاف
ثم تحدثوا واستاذنت ناهد وذهبت الي بيتها حيث تجلس شقيقتها ووالدتها قامت بالقاء التحية ثم دلفت الي حجرتها لكي ترتدي ملابس فضفاضة للجلوس بها بالمنزل ثم تناولت العشاء معهم وكانت والدتها تريد ان تتحدث فنظرت الي ناهد في حيرة
سعاد: ناهد ي حبيبتي طنط ماجدة كلمتني وقالتلي انها طلبه ايدك لساني ابنها
ناهد في عجله: اوعي تكوني قولتلها حاجه ي امي
سعاد: لا يا بنتي قولتلها هسالها الاول
ناهد: اني انا قولتلك الموضوع ده منتهي دلوقتي لحد ما سلمي تخلص كليتها وتتوظف كمان
شهقت سعاد: ي بنتي نفسي اشوف عيالك قبل ما اموت
ناهد: بعد الشر عنك ي امي بس
سعاد : خلاص ي حبيبتي برحتك
وهنا تدخلت سلمي حيث وقفت وقامت بتقليدهم في مرح: انا موافقه انا ي ماما
فرمت ناخد الوسادة علب اختها وقامت وراها فجرت سلمي لكي تختبئ منها
وفي ناحية اخري كان ادم قد اتم عمله وذهب الي المنزل ونام في ثبات عميق
في صباح يوم جديد بهمه ونشاط
قامت ناهد باخذ حمام دافئ وتناولت وجبه الافطار بصحبه والدتها واختها ثم ودعتهم اختها لذهاب الي الكلية وقامت ناهد بتغير ملابسها فهذا اول يوم لها في العمل
وكان ادم قد فاق من نومه ولبس بدلته السوداء ثم نزل والقي التحية علي اخته المدلله وعلي جدته الذي انحني لها وقبل يديها منذ صغره وهوا يفعل ذالك ثم ذهب الي الشركة وتجه الي مكتبه وطلب قهوته ثم ابلغ السكرتيرة ان تحضر مدير الحسابات في الحال فجاء مدير الحسابات وطلب منه ادم ان يكلف ناهد بملف الصفقة الاخيرة لكي يري كفاتها في العمل
وفي الاسكندرية كانت تستعد رنا لذهاب الي بيت ابيها باكية وفي ذالك الوقت قد انهت ناهد عملها وذهبت الي البيت واخذت حمام دافئ ثم لبست ملابس فضفاضه ودق الباب عده مرات ذهبت سعاد لتفتح الباب القت رنا بجسدها داخل احضان امها فادخلتها ثم سالتها ماذا فعل بها ذالك خانتها الكلمات ولم تقدر علي الكلام فادخلتها ناهد لكي تاخذ حمام دافئ ثم خرجت وسالتها ناهد ماذا فعل بها هذا ولما جاءت بمفردها قالت رنا
فلاش بااااك ............
هنشوف البارتي الجاي
Mona Abo Elezz
أنت تقرأ
تائهة بين عشقه وقسوته (للكاتبه منى أبو العز )
Ficção Adolescenteجعل منها عاشقة له فتحولت من تائهة في بحور زكرياتها في الماضي الي تائهة في عشقه وقسوته سوف يملئ حياتها عشق وسعادة هل تدوم السعادة كثيرا ام تتحول لجحيم.?!