البارت 15

1.2K 43 0
                                    

وعندما رأت ناهد عفاف جرت عليها واحتضنتها وظلت تبكي حتي هداتها عفاف وجففت لها دموعها وهنا دق الباب ودخلت سعاد ووضعت بعض العصير وخرجت مرة اخري
عفاف : اي ي حبيبتي مالك ولي كل العياط ده مين مزعلك
ناهد : بدأت ناهد أن تحكي لصديقتها كل ما دار حتي اعترافها بينها وبين نفسها ولكن الآن تكرهه فقد اهانها وجرحها جدا
هداتها عفاف : خلاص ي حبيبتي ولا يهمك حاولي تنسي وروحي ريحي اعصابك يومين وتعالي وانا هنزل معاكي ادور معاكي علي شغل ليكي فاحتضنتها ناهد بشدة ثم غادرت عد الكثير من الحديث وأخذت ناهد بعض الراحة وعند الساعة العاشرة مساءا
كانت ناهد مستعده وأخذت حقيبتها وقامت باحتضان شقيقتها ووالدتها و أعطاهم ما يكفيهم في فترة غيابها ثم غادرت
نزلت وذهبت إلي محطة القطار وكان موعد القطار 11 مساءاً استقلت مقعدها و وبدأ القطار في التحرك
......................................
في صباااح يوم جديد
فتح أدم عيناه وقام ولبس بدلته و مر علي غرفة نور ودق الباب
نور : ادخل
أدم : اي ي عروسة موافقة ولا لاء
نور باحراج : اللي تشوفه
أدم : يبقي علي نهاية الأسبوع وقبلها في جبينها وغادر بينما نور ظلت تقفز كالاطفال وقامت بالرن علي رامي
نور : الو
رامي : أحلي الو سمعتها في حياتي
نور : أدم بيقول أن آخر الاسبوع ده الشبكة
رامي : ده انا امي دعيالي واللهي
أغلقت نور الخط فقلبها يدق سريعا من شده السعادة ثم بدأت ملابسها وذهبت إلي المشفي
في جانب آخر
كانت ناهد قد وصلت الاسكندرية وحجزت باحدي الفنادق و هيا الان بغرفتها تزكرت كل ما فعله بها حتي ضربه لها
ناهد : بقي ده الحب اللي حبتهولك ده اخره انا بكرهك انت انسان حيوان معندوش قلب وظلت تبكي ولكلنها تزكرت كلام عفاف وسوف تأخذ بنصيحتها ورمت كل هذه الأفكار خلفها ونزلت إلي بحر اسكندرية والهواء المنعش
بينما أدم قد وصل إلي الشركة وذهب إلي مكتبه دخل رامي
أدم : في حاجه ي رامي
رامي : صباح الخير اول ي سيدي
أدم : صباح النور ي عريس شبكتك بعد بكرا
رامي : قام واحتضن ادم ثم قال : في حاجه ي أدم
أدم : اي هيا
رامي : لازم ندور ونعرف ناهد عملت كده ولا لاء
أدم : انت لسه عدوى دي جيه من عند الصفواني واكيد عرفت نظام شغلنا وهتروح تقوله
رامي من داخله ( أفهمه ازاي بس أن دي ممكن تكون لعبه من أروي انا متاكد انها حست انك بتحبها ) : متظلمهاش تعاله ندور وخلاص
......... ........ ......... ........ ......

في ناحيه أخري في اسكندريه كانت تقف علي شاطئ البحر والهواء يداعب خصلتها أحست بالجوع ذهبت إلي مطعم الفندق و اخذت المنيو واختارت اتي لها الطعام تناولته ثم غادرت ذاهبه إلي غرفتها لكي تستريح بعض الشئ ولكن أفكارها لم تتركها وظلت تبكي علي حبها وراحت في نوم عميق
....... ...... ........ ........ ......

في منزل النويري كانت الاستعدادات علي قدم وساق فها هي المدلله سوف تلتقي بحبيها بدأت المصممه اخذ مقاسات الفستان ومن ثم غادرت وقالت موعد الاستلام غدا وسوف يتم تزين الحديقة غدا و التأكيد علي الميكاب أرتست غدا ارتاحت وكان قلبها يتطاير من الفرحة وذهبت إلي المشفي لكي تعلمهم بعدم مجيئها
......... ......... ........ ....... .......

بينما في منزل ناهد كانت والدتها تعد الطعام وهي تفكر بابنتها فهذه المرة الأولى على مفارقتها وظلت تفكر بها حتي دخلت عليها سلمي
سلمي : تصدقي ي امي البت ناهد وحشتني
سعاد : ومين سمعك ي بنتي
يلا تعالي عشان نفطر انا حضرت الاكل وقاموا بوضع الطعام علي مائدة الطعام وتناولوا
........ ........ ........ .......

في شركة النويري كان أدم قد اقتنع بكلام صديقه وقف من علي كرسيه وذهب إلي .........

هتعرف البارت الجاي إلي أي وهحصل
Mona Abo Elezz

تائهة بين عشقه وقسوته (للكاتبه منى أبو العز )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن