البارت 2

3.3K 100 8
                                    

البارت الثاني
بعد ان ارتدت جدته ملابسها
ادم : طول عمرك هانم في نفسك وشيك ، واضاف بمرح :لولا إن حفيدك كنت طلبت ايدك .
جدته وهي تضربه علي رأسه : بس ي شقي .
ثم خرج بصحبه جدته دون حراسه كما اعتادوا أن يفعلوا
وذهب مع جدته الي متجر الهدايا يحتوي علي العاب بنات واولاد (حلم اي طفل لعبه جميلة ) وقام بشراء هديه لكل طفل فهي تعرف عددهم وتعرف ما يناسبهم ثم توجهه لذهاب إلي الجمعيات الخيريه ولعب مع الاطفال واستعاد زكرياته وكأنه شريط يمر امامه ثم انتهوا من الالعاب وقام بتوزيع الهدايا علي كل طفل ثم ذهب الي المنزل وانزل جدته وذهب إلى الشركة بصحبه حراسه بعد المرح واللعب مع الأطفال ثم ذهب إلي المكتب وطلب السكرتيرة وأمرها بإحضار القهوة الخاصه به ثم طلب ‏​‏​منها السيڤيهات الاشخاص الذي تقدموا للوظيفه ثم أخد يشاهد الملفات يدرسها جيدا والإبتسامة علي وجهه يتذكر لعبه مع الاطفال وحبه لهذا المكان فكان يتذكر طفولته في الالعاب ويفحص الملفات فلم ينل إعجابه اي شئ حتي آخر ملف قام بفتحه ووجد المطلوب في مواصفات الشخص درجه امتياز وكان عميل بشركه مشهورة فنال إعجابه فطلب من السكرتيرة أن تتحدث مع صاحبه الملف وتأتي غدا الساعة 10 صباحا واعطاها جميع الملفات معدا الملف الذي نال إعجابه تفحصه جيداً وقام بغلقه متعجباً أن صاحبه الملف تركت العمل في هذه الشركه الكبيرة .

وفي الجانب الأخر كانت ناهد جالسه أمام التلفاز تاكل الفشار وتشاهد فيلم قديم فقد أتت إلي البيت وساعدت والدتها في أعمال المنزل ورتبت غرفتها فكانت تود أن تخرج الملل الذي بداخلها ظلت تفكر هل ستقبل في شركه ؟! هل سيوافق عليها أحد ؟! فكانت تدور برأسها الكثير من الأفكار حتي رن هاتفها وكان المتصل بدون اسم
ناهد : الوو
الشخص : الووو آنسة ناهد معايا
ناهد : ايوا مين معايا
الشخص : شركة النويري بكلم حضرتك وبتبلغك تم قبولك في العمل وفي انتظارك الساعه 10صباحا .
ناهد في فرحه : تمام شكرا في رعايه الله
الشخص : في حفظ الله
قفلت ناهد معها وتزكرت عندما وجدتها تقول لها أن تأتي غدا للوظيفه شعرت بسعادة كبيرة وكأن ابواب الدنيا تفتحت امامها فقامت بعمل كوب من الشاي الساخن حتي يعطيها بعض الدفء فقد اطمأن قلبها وأحست براحه شديد وتزكرت كلمات والدتها "إن فرج الله قريب "
ثم هاتفت صاحبتها عفاف (فهي صاحبه الفضل الأول في العمل ) وحكت لها عما دار في الهاتف ثم اغلقت معاها وذهبت إلي الجلوس مع ووالدتها ووشقيقتها وكانت بحاله جيده عن أمس
سعاد: انا عارفه اني مشيلاكي الهم بدري من وانتي في الكلية
ناهد بعتاب : متقوليش كده ي امي انتي طول عمرك شيله همنا من صغرنا وكبرتينا ثم قامت بتقبيل يديها فاخذتهاا الام بين احضانها وهنا تدخلت شقيقتها
سلمي: يعني هيا بنتك وانا بنت البطة السوده مليش في الدلع والحنان ده جانب ثم هبطت عليهم فاحتضنتهم الام في حنان
وبعد ذلك اتفقت ناهد مع شقيقتها أن تأتي لها في غرفتها قبل نومها .....

في امريكا كانت شقيقه ادم عزمت علي الرجوع إلي منزلها بعد إتمام عملها وحصولها علي شهادة الدكتوره وطلبت الفندق وحجزت علي اول طائرة تذهب الي مصر فكانت الطائرة سوف تغادر بعد ساعتين فقامت بترتيب اشيائها وذهبت الي المطار وركبت الطائرة وعندما وصلت إلى مصر ( فلا يوجد أحد بانتظارها فكانت تريد أن تفعلها مفاجأة لهم ) ذهبت إلى البيت دون أن يعرف أحد وكان ادم قد انتهي عمله ووصل قبلها البيت وأخذ حمام ونزل لكي يأكل مع جدته وكان ينزل علي الدرج و سمع صوت وعندما راها ........

تفاعل بالنجمه ي بنات عشان انزل جديد......؟
Mona Abo Elezz

تائهة بين عشقه وقسوته (للكاتبه منى أبو العز )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن