قامت بمسح دموعها وتقدمت منه حتي توقفت أمامه مباشرتاً وقالت : انت عرفت منين إن انا معملتش كده
أدم قص لها كل ما حدث وحاول أن يقنعها أن ترجع معه وبعد محاولات كثيرة خرجت الي اختها و سلمت عليها ثم ذهبت معه إلي الفندق لكي يأخذوا حقيبتها ولكنه اخذها إلي مطعم وتناولوا وعزموا علي الرجوع فأخذها ورجع إلى الفندق اخذت حقيبتها ووضعها بالسيارة و قال لها ان تركب فوقفت تفكر
هذه المرة الأولى التي تركب ناهد مع احد سيارته فهي معتاده أن تركب تاكسي أو القطار وهذا حبيبها كيف تركب معه
ناهد : مشيت حيث السيارة وهي مرعوبه وظلت تتزكر تعصبه . يارب استرها معايا ده مجنون
كانوا قد وصلوا إلي السيارة فتح أدم الباب إلي ناهد اتفضلي ي أمورة
ناهد : خايفة ومتردده تركب معاه بس بتقول أن ده حبيبها يعني عادي
أدم : بنفاذ صبر وهوا يجز علي أسنانه تركيب علشان نلحق نوصل وفكري في الطريق انا عمري ما فتحت الباب لواحده بنفسي
ناهد بخوف : انت بتقول اي انا مش خايفه
أدم : جذبها من يديها ولفها ليه وبصلها بحنيه . اوعي تخافي مني ابدا واوعدك مش هزعلك من انهارده
ناهد : شدت يديها واحمرت وجنتها وركبت وساق وعندما راها لا تتكلم ساق بسرعة
ناهد : أدم سوق براحة انا بخاف من السرعة دي
أدم : من عنيا ي روحي بس كده هديت السرعة اهوا
ووصلوا إلي اتيليه اخذها وصعدوا واعطاها فستان وقال لها أن تأتي الحفلة بذالك الفستان وأخذها الي بيتها وصعد معاها ودق الباب وهي خلفه فتحت سعاد
أدم : انا طالب ايد ناهد
انصدمت ناهد و ملئت عين سعاد بالدموع ودوت زغاريط فعلم بالموافقة فاستاذنها أن تأتي غدا إلي حفلة أخته فوافقت امها وسوف يأتي لتحديد كل شئ غادر وذهب إلي بيته وكان كل الاعدادات إلي الحفلة أتمت ذهب إلي السرير وراح في نوووم عميق
في صباح يوم جديد
افاق أدم من نومه وذهب إلي أخته وبارك لها وكانت عندها مصففه الشعر رن هاتفها رد أدم
رامي : صباح الخير ي روحي
أدم: أحدنا روحك ي بعيد مشفش خلقتك غير بليل لما تيجي واتنزل بيها
غلق رامي الخط و خرج إلي حجرة الاستقبال قبل يد جدته ثم نظر إلي أروي وذهب لم يكلمها
في ناحيه أخري قد أفاقت ناهد وجدت هاتفها يرن
ناهد : الو
أدم : أحلي الو سمعتها في حياتي
ناهد : خجلت صباح الخير
أدم : صباح النور اعملي حسابك هاجي اخدك عشان الحفلة
ناهد : تمم ثم لم تعطيه اي فرصه للحديث وأغلقت الخط
خرجت الي والدتها و قاموا بتحضير الطعام وتناوله
سعاد : قوليلي ي بنتي هتروحي بايه
ناهد : متقلقيش ي ماما أدم جبلي فستان
سعاد : ربنا يكتب لك السعادة ي بنتي خرجت سلمي علي عجله و شوحت بيديها وذهب إلي كليتها
اخذت تحضر ناهد نفسها
في جانب آخر كان أدم قد اشتري بدلته و ذهب إلي بيته و لبس بدلته و صار حتي غرفة أخته و وجدها كالاميرة بارك لها وباسها من جبينها ثم غادر
وأخذ سيارته لكي يأخذ محبوبته إلي الحفل ذهب إلي بيتها ودق الباب فتحت والدتها ثم ظهرت ناهد وتركتهم سعاد
اول ما شافها الاتنين بصوا لبعض في لحظة أو ثانيه او دقيقه او دقيقتين أو اكتر محدش عارف الوقت اللي عدي وهما بصين لبعض في عنين بعض
أدم : كان بيبصلها بإعجاب
ناهد : كانت مسهمه من وسامه ادم ووسامته فاقت لنفسها سريعا
أدم : رفع حاجبه وهو مبتسم اي الجمال ده
ناهد نظرت إلي الأرض وخجلت اخذها وذهب إلي الحفله
كانت الحفلة كبيرة وفيها ناس كتير وكانت ناهد لابسه فستان من اللون الموڤ الهادي و سرحت شعرها وجزمة و شنطة سوارية لونها اسود وميكب خفيف كان بسيط جدا لانها جميله من غير ميكب وكانت شكلها جميل وجذاب جدا واول ما دخلت مع أدم نظر إليها الجميع .......
نكمل بكراااا
Mona Abo Elezz
أنت تقرأ
تائهة بين عشقه وقسوته (للكاتبه منى أبو العز )
Teen Fictionجعل منها عاشقة له فتحولت من تائهة في بحور زكرياتها في الماضي الي تائهة في عشقه وقسوته سوف يملئ حياتها عشق وسعادة هل تدوم السعادة كثيرا ام تتحول لجحيم.?!