في شركة النويري كان أدم قد اقتنع بكلام صديقه وقف من علي كرسيه وذهب إلي رامي و بدأ بفتح كاميرات المراقبة ووجد أن أروي من ذهبت لتأخذ الملف ولم تاتي إليها ناهد كما قالت فتح كاميرات مراقبه أروي وعندما وجد أروي تعطي ملف الصفقة إلي شريف فهذا سكرتير أروي الخاص لما أعطته له ووجد أن شريف تلاعب في الارقام جن جنونه وحزن لما فعله بتلك المسكينه شعر رامي ما بداخل صديقة وحاول من تهدئته خرج أدم من غرفة رامي وجذب شريف من بدلته وادخله إلي مكتبة
أدم : أروي اديتك كام عشان تلعب في الورق
شريف :ورق اي أروي مدتنيش حاجه
أدم : اولا انت مرفوض ثانيا هتحكي ولا انزلك تحت والرجاله تشوف شغلها
شريف من بين خوفه قص كل شئ علي أدم
امر أدم الحراس أن يأخذوا شريف وعدم دخوله الشركة مري أخري وذهب إلي أروي
فتح الباب بعنف
أدم : انا مش هعمل فيكي حاجه لانك صديقه طفولتي بس هعاقبك وعقاب صعب انتي هاتولي الارشيف وهتتمني من الإدارة انتي السبب أن ناهد تسيب الشغل ناهد هترجع وتمسك مكانك
خرج أدم وركب سيارته في سرعة وذهب إلي بيت ناهد بينما ظلت أروي تتوعد لتلك التي تدعي ناهد وسوف تلقنها دراسا
...... ...... ....... ..... ........ ....... ........في بيت ناهد دق الباب وكانت الساعه 9 فمن يكون الطارق فتحت سعاد الباب وعندما رأته رحبت به بشده
أدم :انا اسف أن جبت في الوقت المتاخر ده
سعاد : ولا يهمك هيا ناهد فيها حاجه قولي ي ابني
أدم وقد علم أن ناهد لم تكن في البيت و تقول إنه يعلم مكانها : لا اطمني هيا كويسة
سعاد : الله يطمن قلبك ي ابني ده انا روحي راحت مني من يوم ما قالت إنها هتنزل اسكندريه عشان المؤتمر اللي انت باعتها ليه
أدم وقد عرف مكان ناهد : متقلقيش ي حجه كلها كام يوم وترجع هيا بعته دول ليكوا
أراد أن تكون تلك الحجه أنه سوف يعطيهم بعض المال و اعتذر عن التاخير وذهب إلي بيته وعزم أمره أن يذهب إلي الاسكندريه غداً لأن الوقت متاخر ولا يعرف سوي أنها بالإسكندرية فقط
وفي جانب آخر كانت هيا ماءالت نائمة لأنها متعبه من السفر والتفكير .........
في صباح يوم جديد افاق أدم مبكرا و كانت الاستعدادات علي قدم وساق فغدا سوف تتم خطبة أخته الوحيده وصغيرته ويجب أن يعود لكي يحضر حفل خطبه اخوته
وصلالي الاسكندريه بينما هيا عزمت أمرها أن تذهب الي اختها لكي تراها ذهبت الي اختها ودقت الباب فتحت لها واحتضنتها واعملتها أنها بأحداي الفنادق
رنا : كده تحجزي في الفندق وانا بيتي موجود
ناهد :معلش ي حبيبتي واللهب وحشتيني وماما بتسلم عليكي
بينما يتحدثون دق الباب ذهبت رنا لتفتح وجدت ايهاب بصحبته تلك الشخص الذي حكي له عنده يوم اخذها من بيت امها تلك أدم أذنت بالدخول
فلاش بااااك :
كان بسيرته وتزكر ايهاب صديقه فهو أيضا زوج اختها فرن عليه و تقابلوا وحكي له كل ما دار فتفهم ايهاب الأمر وعرف أنه يحبها فأخذه وذهب إلي بيتهم لكي يجعل زوجته وهاتف اختها لكي تعلم اي هيا ولا تخبرها أن أدم من يريد معرفه مكانها والمفاجأة أنها جاءت بقدميها
عوده الي الحاضر
اخذ ايهاب زوجته وترك لهم غرفة الاستقبال
وعندما راها عانقها بقوة والتمعت عيناه بالدموع قائلا بنبرة مرتجفة : متعمليش فيا كده انتي الحاجه الوحيدة اللي مصبراني علي اللي انا فِيَھ .....
وصمت ليستمع لنحيبها واهتزاز جسدها بقوة بسبب بكائها الحاد وشهقاتها المتقطعة فتابع بإرهاق: والله بحبك ومقدرش اعيش من غيرك .....
وقوله هذا جعلها تتوقف واستجمت قواها ودفعته عنها بقوة قائلة باستهجان: بتحبني ؟ كنت اسمعني كنت بجيب دليل ان مش انا اللي خسرتك الصفقة دي لْـۆ كنت بتحبني زي ما بحبك مكنتش هتعمل كده
نظر لـٍهآ بلوم ولم يتحدث فقامت بمسح دموعها وتقدمت منه حتي توقفت أمامه مباشرتاً ...
Mona Abo Elezz

أنت تقرأ
تائهة بين عشقه وقسوته (للكاتبه منى أبو العز )
Teen Fictionجعل منها عاشقة له فتحولت من تائهة في بحور زكرياتها في الماضي الي تائهة في عشقه وقسوته سوف يملئ حياتها عشق وسعادة هل تدوم السعادة كثيرا ام تتحول لجحيم.?!