وفي ذالك الوقت كان ايهاب يدخل من الباب لكي يأخذ زوجته ويعودوا الي بيتهم في الاسكندرية فهيا محبربته وطفلته المدلله التي لا يقدر علي فراقها شاهد ادم ايهاب يدخل فاختضن بعضهم البعض بشوق كبير فإيهاب صديق ادم حيث كان لادم عمل مهم في شركة في الاسكندرية وقابل ايهاب وتعارف عليه ومن يومها وهوا صديقه وبعد استاذان ادم اخذ ايهاب زوجته وعاد الي الاسكندرية.
في جانب ٱڅڑ كان ادم قد اتم عمله ولا يعلم ما ينتظره في منزل ذهب الي البيت وعند صعوده الي غرفته راي اروي ( اروي فتاة تبلغ من العمر اربعة وعشرين سنة تحب ادم وهي ابنت صديقة والدته ولها غرفة في منزلهم فهي تاتي اليهم بعد سفر)
عندما راته اروي تقدمت اليه وتمايلت عليه فهي تحبه
اروي بتمايل : اي ي حبيبي اتاخرت ليـّۓ
ادم باقتضاب: ابدا كان عندي شغل عن اذنك
وتركها وذهب الي غرفته واخذ حماما دافئ ثم ذهب في نووم عميق
في صباح يوم جديد حيث السماء الصافية وصوت العصافير
تفتح ناهد عيناها وتتذكر ما دار بالامس وسوف تاخد يومين راحة وترجع الي عملها .....
في منزل ادم النويري كان ادم قد استيقظ وذهب الي غرفه الالعاب الرياضة وشرع في عمل التمارين الخاصة به وقد راته اروي وهوا يدخل تلك الغرقة فلحقته و دقت الباب اذن لها بالدخول وعندما راها علم انها سوف تطلب منه شئ ما..
اروي : ادم ممكن اطلب طلب
ادم لا يرفض لها طلب فهي ابنه صديقة والدته
اروي: ممكن انزل معاك الشركة ي دومي
ادم : تمام حضري نفسك نص ساعة وهنتحرك
قفدت مهلله ثم غادرت الغرفة وذهبت الي غرفتها وبدلت ملابسها وانتظرت ادم وذهبوا الي العمل معا
في شركة النويري امر ادم السكرتيرة باحضار قهوته المخصصه ڵـهٍ و انا تاخذ اروي الي مكتبها اومت بالموافقة
بدأ ادم بالعمل دق الباب اذن بالدخول دلفت السكرتيرة بقهوته الخاصه به ثم خرجت فتح كاميرات المراقبه لكي يري ما يدور بها بدا بالنظر الي جميع الحجرات واحده تلو الاخري حتي وقع نظره علي حجرتها فتذكر انه اعطاها اجازة احس بشعور ما بداخله انه يريد ان يراها نفض ادم كل هذه الافكار فهو لا يهتم بالنساء فمن تكون هي ليفكر بها نظر الي باقي الكاميرات وراي احد الموظفين يمدح مع موظفه ولا يعمل فغلي دمائه وخرج من حجرته في خطوات سريعة ووصل اليه وراه وهوا يداعب خصلات شعر تلك الموظفه بانقد عليه ادم كالاسد الذي انقد علي فريسته بالكمات ووقف عندما راه فاقد الوعي ورفضه من عمله فهو لا يحب تلك المسخرة مع النساء في عمله او اي مكان اخر و دلف الي مكتبه وشرع في العمل ......
في ناحية اخري كانت ناهد قد رتبت غرفتها وخرجت ساعدت والدتها في احضار الطعام واعدت كوب ساخن من الشاي واخذت هاتفها
عفاف: الو اذيك ي قلبي وحشتيني
ناهد: الله يسلمك انتي اخبارك اي وانتي كمان ليكي وحشه والله
عفاف: الحمد لله بخير
ناهد : بقي كده ي عفاف متساليش عليا كل ده
عفاف : معلش ي روحي انا عارفه ان مأثرة معاكي اي رايك اجيلك بليل
ناهد: البيت بيتك تنوري في اي وقت
واغلقت معاها ....
في ناجيه اخري ذهبت نور في الصباح عملها وجاها الًيَوُمًِ حالات كثيرة الي المشفي وكانت تركز في عملها فجاتها الممرضه بان لديها احد بريد مقابلتها وهوا لان بحجرتها منتظرها ذهبت نور لكي تري من اتي اليها وماذا يريد من هذا الشخص فهل تكون امرأه ام رجل لا تعلم فحصت مريضها وذهبت متجهه الي حجرتها (فهي رئيسة المشفي) لكي تري من يريد مقابلتها فتحت الباب ونظرت بالداخل وجدت ......
ي تري نور شافت مين حد جاي يخرب حياتها. ولا حد جاي بخصوص اخوها ولا مين هنعرف البارتي الجاي ......
Mona Abo Elezz
أنت تقرأ
تائهة بين عشقه وقسوته (للكاتبه منى أبو العز )
Teen Fictionجعل منها عاشقة له فتحولت من تائهة في بحور زكرياتها في الماضي الي تائهة في عشقه وقسوته سوف يملئ حياتها عشق وسعادة هل تدوم السعادة كثيرا ام تتحول لجحيم.?!