" لقد أسمَعتَ لو ناديتَ حيًّا.. "
لا تنسوا الدعاء لإخوانكم في غزة
والصلاة والسلام على نبينا المجاهد الشهيد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت عيناها لتكشف عن غرفة غريبة عليها، لأول مرة تراها، مما أرهبها لتنهض فزعة وهي تنظر حولها ولذلك الاهتزاز في الأرض وكأنها على موج!
قفزت من فوق الفراش تتذكر أين ومع من كتنت آخر شيء، والنتيجة هي أنها كانت مع زوجها الذي اعتذر هامسًا في أذنها قبل.. لا تعلم، ماذا حدث بعدها؟
تحركت آلى الخارج تنادي عليه في وجل :
_ ريان!....
أي غرفة هذه التي عند بابها يوجد درج إلى الأعلى؟ ألا يكفي شعورها بالدوران والغثيان بسبب هذه الأىض المهتزة؟ صعدت الدرجات القليلة بحذر تنظر حولها، قبل أن تضيق عينيها ما إن اصطدمت أشعة الشمس بها، اتسعت عيناها بعد برهة وهي تكشف عن مكانها حيث أنها... في وسط بحر!
مهلًا، هل ذهبت إلى الاسكندرية؟
تحركت بحذر تنظر حولها، السماء التي انعكس امعان شمسها على سطح البحر لتالألأ مياهه مسببة لعينيها منظرًا مبهجًا... ومؤلمًا بعض الشيء لبصرها
شهقت بخفة وهي تشعر بشيء بتسلل على خصرها وكأنها أفعي، ثم همس جوار أذنها :
_ إي رأيك؟
اكتشفت أن تلك الأفعى لها صوت كصوت زوجها، حيث يده هي التي تسللت لها بخبث تحكم القبض عليها، نظرت له بجانب وجهها قائلة :
_ ريان، احنا فين؟
ابتسم ريان ووضع ذقنه على كتفها ينظر إلى المياه الممتدة على طول بصرهما، يخبرها بكل بساطة أين هم الآن، وهي التي كانت تتوقع إجابته حيث الإسكندرية، وقع عليها جوابه كالصاعقة :
_ في أيسلندا
رمشت عدة مرات تحاول استيعاب أين هما الآن، لا يعقل، لا يمكن أنها غفت كل هذا، هل أفقدها وعيها لأجل هذا؟ نظرت له بأعين متسعة أظهرت له فيما تفكر، ليضحك بخفة قائلًا :
_ أيوا اللي بتفكري فيه صح يا فاتنتي، أنا خاطفك
هزت رأسها تضحك بعدم تصديق مرددة :
_ أنت مش معقول بجد، بس اخواتي...
تحدث فجأة بتذكر، ليردد بهدوء :
_ هيرجعوا بيتهم أو يفضلوا مع العيلة، براحتهم
ثم ابتعد عنها يقف أمامها، أمسك كفها يلثمه بلطف ثم سألها بحب :
_ إي رأيك في المفاجأة؟
ابتسمت تنظر حولها قائلة :
_ جميلة
أنت تقرأ
الطبيب العاشق
Romanceتجمعنا الحياة بنصفنا الآخر في صدف تجعلنا نقول بكل غضب ورفض: لن أقبل بشخص مثل هذا في حياتي أبدًا!. ثم لا يكون نصيبك في الحياة إلّا هذا الذي أقسمت على طرده خارج جدران حياتك شر طرده، ويكون هو الفائز الوحيد بالفؤاد وصاحبهِ. هكذا هي، وهكذا نحن، وفي الن...