اقتباس

444 28 5
                                    

- أنا سيبت سلاحي، سيبها؟
ابتسم ذلك المجرم ابتسامة واسعة وردد بجدية:
- إحنا هنا علشان نقتلها أصلا، فاكرني هسيبها بجد! بلغ سلامي لرئيسك في الشغل واحكيله ازاي أنا دبحت بنته
وجد أحدهم يلصق فوهة مسدسه برأسه فنظر إليها نظرة أسف فهو لم يستطع حمايتها فانهمرت دموعها وأغلقت عينيها إستعدادًا لتلقي مصيرها

على الجانب الآخر توقفت السيارة أمام المنزل فنظر من خلال النافذة إلى منزله باشتياق، رددت هي بتعجب لحاله:
- سرحان كدا ليه؟
ابتسم وظل موجهًا بصره تجاه منزله وهو يقول بحنين:
- يااه وحشني البيت أوي، بقالي فترة كبيرة مشوفتش البيت ولا جيت هنا، أنا مش متخيل اللقاء مع ماما و بابا واخواتي ونيران هيبقى إزاي، نبضات قلبي بتزيد مع الوقت
ابتسمت لما قاله وأردفت بهدوء:
- طيب يلا بينا!
هز رأسه بالإيجاب وفتح باب السيارة، وترجل منها ثم تحرك بخطوات هادئة نحو المنزل، غطى رأسه عن طريق القطعة المتدلية من التيشيرت ثم أخفض بصره لكي لا يعرفه أحد، وصل إلى الباب والتقط أنفاسه المتسارعة قبل أن يطرق على الباب بهدوء، انتظر لثوانٍ ثم طرق الباب مرة أخرى وتلك المرة ضغط على زر الجرس، مرت دقيقة قبل أن تفتح «رنة» الباب وهي تفرك عينيها بوجه نائم وهي تقول:
- الساعة 6 يا ناس
ثم وجهت بصرها إلى هذا المجهول الذي ينظر إلى الأسفل ولا يظهر وجهه لما يضعه على رأسه ورددت بتساؤل:
- حضرتك عايز حاجة!
رفع رأسه وكشف عن وجهه وهو يقول بابتسامة:
- عايز رنة

الفصل إن شاء الله هيبقى يوم الجمعة في معاده وآسف إنه منزلش الاتنين غصب عني
#سلسلة_عالم_المافيا
#خط_أحمر

عبدالرحمن أحمد
الرداد

خط أحمر "سلسلة عالم المافيا"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن