ايام مرت وإني عايشه بخوف ما اعرف مصيري وين صرت بس افكر كل حسبه تأخذني ترجعني لأيام طفولة الحقيرة
حسيت نفسي بورطه لا أكدر اطلع منها ولا اكدر ابقه
احس حتى بكر عاجز جان ميكدر يخطي خطوة لان ببلد غربه ومنعرف صح من الغلط بي شنو
ليش ما يوم من الأيام مكدرت ابقه ساكته وانفجرت بسعيد واجهتة بالحقيقه ومن كد ما تعبت اعصابي
وهو من عرف اني عرفته تخبل ميعرف شيسوي كام يجر بيه يريد يصعدني الغرفه ويقفل الباب عليه
اقوه مني كام يسحل بيه لحد ما وصلنه لباب غرفتي
ما احس اله عثر وكع على محجر الدرج وإني حسيت بشي سحبني ليورى ما عرفت لحد هلحظه منو سحبني
والمحجر قديم ما اتحمل وزن سعيد ويوكع هو ويا طابق ثاني وكع بنص صبارة
ما مستوعبه شي صوت وكعته لو دم كام يطفر من كل مكان
مات معقولة حتى عيونه دخل بيهم كزاز صبار
وما يتحرك بس دم غزير يطلع من رأسه ومن كل جسمه
حسيت من الهبطة بأعراض الولاده بس ما مهتمة بس صافنة شسوي
ركض رحت للمحل واخذت تلفون وخابرت بكر الي جان قريب بس متخفي
الشرطه وصلت والناس قريه التمت
وشفت بكر بعد تسع شهور مجانت مشاعري تحكمني من كد الخوف المتملكني خاف ادخل سجن
الشرطه من عرفت هويته كالو مطلوب دولياً من جرائم لمسويها
وجانت خطف انسان زهري أكثر جرائم منتشرة بهل وقت
بحيث حتى الشرطة صارت خبرة بأمور سحرة
من شافو ايدي وأعراض انسان زهري ما رادو شي مني بس للتحقيق
واسمعهم يكولون انسان زهري محظوظ لدرجه مجرم مات قبل لا يئذيها
جان بكر لازم ايدي ويكلمني وإني من صدمه ما اكدر اكول كلمه
كلشي ما مستوعبه احس ديمر مثل فلم دا اتفرجه
رغم مجاي احس بشي بس الم كلش احس اختنكت بس مجاي ارحم نفسي واستوعب شي
وهو يحجي وياي ويحرك بوجهي
صاحت مريه من أهل قريه عدها ولاده وغطتني بجلبابها
كلهم انخبصو بيه بس اني جنت بعالم ثاني احس رجعت لنقطة صفر رجعت نفسها طفله فرح الجبانه الشخصيه الضعيفه
جان اسمي فرح بس من بيديت ابني شخصيتي وكياني غيرته إلى هيا وفرح اندفت وانطوت من حياة ويا ممات امها
بكر شالني والنسوان ويا يدلونه على القابله
وهم يحجون وياي وإني فاصله من دنيا كلها منظر يخوف مستحيل انسه صوت جثه من وكعت لو دم الي صار يطفر بغزارة لو العيون الي داخلات بيهن الزجاجات ابر كبار ومخترقات حتى العظم