I Love You But I Can't Say it

مارس

" جون اين انت ذاهب "
" لم اخرج بعد وها انت تشتاق الي"
" انتظر على الاقل ، سوف يغضب ذلك الغبي"
ماشاني اذا كانت أمواله تسرق بسهوله عليه ان يغير رجاله ربما"
" لكن جون.." قطت حديثه وصول سيارت رجل كانو يتوقعون حضوره تقدم حتى وصل لجون يابتسامه متكلفة
" اهل سيد جون ، يبدو اني قاطعت شيئا .. "
استطاع جون كبح جام غضبة لطالما كره ذلك الرجل" ماذا الان سيد ليام، الا يبدو لك ان لا مشاريع بيننا"اكمل بسخرية " كمان انك تفقد أموالك سريعا"
ضحك الرجل ليعطي رجاله إشارته المنتظره " حسنا يبدو ان لا شيء بيننا لكني استطعت إيجاد اسرقها تفضل وانظر سيد جون"
اتسعت عينا دون ليتحكم جون بتعابيره تحت نظرات ليام المتهمة " مابكما هل تعرفان تلك الفتاه ، لاني آمل حقاً انك لم ترسلها لتفعل بي هذا "
أجاب جون بكبرياء تحت نظرات رينا اللتي تجمعت الاستفهامات فوق رأسها" وهل تظني الان أتعامل مع الأطفال "
تقدم دون اللذي لم يعجبه الموقف " يبدو انه انت من يستغل الأطفال ليام .. وإلا من سيثق بفتاة ثانويه ليكمل أعماله ، ام انك ترمي لشيء اخر "
كانت أنظار جون نحو رينا استطاع رؤية الغضب وسط عينيها في موقف يفترض فيها ان تذعر " حسنا مالذي تريده الان ، ان كنت تحاول ان تضع تهمه لتحصل مني على مال ف احد حساباتك "
أجاب الرجل بابتسامه يملؤها الخبث " أبدا .. انا سأعيد الثقه بيننا بقتلها أمامك هكذا أستطيع ان اصدق فقط".
نزل اللاصق من فم رينا " حسنا اي كلمات اخيره"
أجابت بغضب يملؤه الشرار" نعم ايها العجوز الخرف الأحمق انا سوف أقتلك ايها الجبان انت فقط غبي يخبئ ماله في مساحات مهجورا .." ارجع اللاصق لفمها وسط ضحكات دون " يالهي جون ليلة ميلادك تبدو حقاً سليطة اللسان"

رفع أصابعه يدلك حاجبيه " حسنا كم تريد لتطلق تلك الفتاه ، بالطبع انت لاتريد قتل أطفال اختصاصك يعلو هذا"

دون هامسا من خلفه " انت تمزح .. هذا اللذي أمامك يخرج مايسمع من أذنه الاخرى وينفذ مايحلو له"

رد الرجل اخيرا " أسف ، لا ضغينة بيننا ، كل مافي الامر ان تلك الفتاة جلبت خسائر فادحة لي وعلي ان .."

" ان سيدي يقدم لك عرضا مغري ، هل حقاً تريد تلطيخ يديك بدم الأطفال "

ألقى دون نظرة اليها بعد رده الأخير واليأس يتملكه حول سيد ليام لاحظ الشرار يتطاير في عيناها وأيقن ان كلمة 'أطفال 'ما اغضبها."
يالك من فتاه غريبة"

أدار رأسه ليرى الحيرة تتملك صديقة وهو ينظر الى رينا متخذاّ ذلك القرار الخفي ،غريزته نبأته بالتالي فسحب سلاحه بلمح البصر ليضع تلك الرصاصة بين عيني ليام لتتجمد رينا وتلحقها ثلاث رصاصات من دون تقضي على ماتبقى منهم ،

ارجع جون سلاحه لخاصرة بين نظرات تلك الفتاه المحدقة للحظه احس بين نظراتها انه ذلك البطل اللذي لايريده" ماذا، لما تحدقين هكذا ، لقد أعطيتني فرصة لقتل ذاك الكريه لذا لا تجعلي الأفكار تلعب بدماغك "