أخذت طريقها وكلام دون يحوم حول راسها كالدوامه" مابال دون يقول كلاما غريبا ""هل تنتظرين ان تصطدمي ف الباب حتى يوقف سرحانك"
" اوه .. جون .. اعتذر ، أخذني التفكير"
" هل هو امر مهم "
" لا ابدا ، موضوع سخيف كالعادة ، لما طلبتني ؟"
" هل أمور دراستك على مايرام "
ردت بنبرة خائبة كانت واضحه له " هل هذا ماستدعيتني من اجله؟"
اتكئ بظهره على مكتبه مكتف اليدين " هل تظنينه امر لا أهمية له ؟ اعني هذا سيجلب الشك لك الست محقا ؟"
عاد حماسها لترد " اوه هذا ماتقصد !، في الواقع لا باس و دون يساعدني فيها لذا لا تقلقل ، هل هذا كل ماعندك ؟"
رفع حاجبه " هل كنتي تتوقعين شيئا محددا ؟"
" نعم ، ربما اكثر تشويقا "
استدار " ليس بعد "
" ماذا لو استطعت تعلم استخدام الماقنوم والأسلحة الاخرى خلال اسبوع !"
" ان حتى افضل رجالي لم يفعلها فهل تظنين انك تستطيعين ؟"
" حسنا الماقنوم وحده ؟"
" لكل شيء أوانه ، تستطيعين الذهاب الان "
" اه جون لما انت رسمي دائماً لقد سئمت "
" هل انا مرفه أطفال بنظرك ؟"
انخفضت نظراتها اللتي اعتادت على الخسارة في كل مره تتحدث معه وينهي الحديث برد بارد لترد بحزن " لا "
" حسنا اذن ، نادي لي دون وانتي ذاهبه فهذا الأخرق لا يرد على اتصالاتي"
-
"مابال اميرتنا تسرح كثيرا؟"
" دون ! لقد كنت ابحث عنك "
" حقا ؟ وهل كنتي تستخدمين قوى أفكارك في هذا ؟
" هيه ! لا تسخر ! ان جون يريدك وهو يقول لماذا ذلك الأخرق لا يرد على اتصالاته "
" الان تسخرين ايتها المخادعة الم يكن هاتفي معك "
" بالطبع لن أضع نفسي في موقف محرج امام جون كما اني لا اريد ان افوت غضب جون عليك "
ركضت من بين قبضته ليتجه لمكتب جون " تلك الفتاه ستجلب لي الجنون "
" ماذا ؟ هل مرض السرحان انتقل من رينا إليك ؟"
رفع يده بحركة عفوية يحك راسه باحراج " لقد كنت .. احاول ان أتذكر اين وضعت هاتفي "
" انه مع رينا .. مابالك مندهش .. ليست مرتك الاولى"
" أسف .. لكن مالامر الطارئ اذن "
أنت تقرأ
I Love You But I Can't Say it
Romansلمح "جون" القناص يصوب على رينا : ما هذا بحق الجحيم تحركي ! شعر "دون" ان ذلك القناص البعيد متردد لم يأبه سوى باستغلال ذلك الشعور وسحبها من يدها خلف ذلك الجدار العازل. - احبه ؟ لكنه بعيد كالسما ، اعترف له ؟ هذا يتطلب مني جمع نجوم سماء حبي . انا رينا...