صديقي

437 15 61
                                    


أخذت طريقها وكلام دون يحوم حول راسها كالدوامه" مابال دون يقول كلاما غريبا "

"هل تنتظرين ان تصطدمي ف الباب حتى يوقف سرحانك"

" اوه .. جون .. اعتذر ، أخذني التفكير"

" هل هو امر مهم "

" لا ابدا ، موضوع سخيف كالعادة ، لما طلبتني ؟"

" هل أمور دراستك على مايرام "

ردت بنبرة خائبة كانت واضحه له " هل هذا ماستدعيتني من اجله؟"

اتكئ بظهره على مكتبه مكتف اليدين " هل تظنينه امر لا أهمية له ؟ اعني هذا سيجلب الشك لك الست محقا ؟"

عاد حماسها لترد " اوه هذا ماتقصد !، في الواقع لا باس و دون يساعدني فيها لذا لا تقلقل ، هل هذا كل ماعندك ؟"

رفع حاجبه " هل كنتي تتوقعين شيئا محددا ؟"

" نعم ، ربما اكثر تشويقا "

استدار " ليس بعد "

" ماذا لو استطعت تعلم استخدام الماقنوم والأسلحة الاخرى خلال اسبوع !"

" ان حتى افضل رجالي لم يفعلها فهل تظنين انك تستطيعين ؟"

" حسنا الماقنوم وحده ؟"

" لكل شيء أوانه ، تستطيعين الذهاب الان "

" اه جون لما انت رسمي دائماً لقد سئمت "

" هل انا مرفه أطفال بنظرك ؟"

انخفضت نظراتها اللتي اعتادت على الخسارة في كل مره تتحدث معه وينهي الحديث برد بارد لترد بحزن " لا "

" حسنا اذن ، نادي لي دون وانتي ذاهبه فهذا الأخرق لا يرد على اتصالاتي"

-

"مابال اميرتنا تسرح كثيرا؟"

" دون ! لقد كنت ابحث عنك "

" حقا ؟ وهل كنتي تستخدمين قوى أفكارك في هذا ؟

" هيه ! لا تسخر ! ان جون يريدك وهو يقول لماذا ذلك الأخرق لا يرد على اتصالاته "

" الان تسخرين ايتها المخادعة الم يكن هاتفي معك "

" بالطبع لن أضع نفسي في موقف محرج امام جون كما اني لا اريد ان افوت غضب جون عليك "

ركضت من بين قبضته ليتجه لمكتب جون " تلك الفتاه ستجلب لي الجنون "

" ماذا ؟ هل مرض السرحان انتقل من رينا إليك ؟"

رفع يده بحركة عفوية يحك راسه باحراج " لقد كنت .. احاول ان أتذكر اين وضعت هاتفي "

" انه مع رينا .. مابالك مندهش .. ليست مرتك الاولى"

" أسف .. لكن مالامر الطارئ اذن "

I Love You But I Can't Say itحيث تعيش القصص. اكتشف الآن