" كَأن بَيني وَبينَ أحْضَانِك وَطنٌ ظَالِم وَقَبِيلَة لاَ تَملِكُ قَلْباً "
***********
ZAYN
هل من الطبيعي أن تفعل الفتيات كل شئ يفقد الرجل صوابه ؟ أنها حقا تفقدني صوابي كما لما يفعل أحد جنودي مسبقا ، أنا لا أفهم لما لا تفكر قبل أن تفعل بي كل تلك الأشياء
سحبت يدها وتوجهت للسيارة بعيدا عن الجنود وهي ما زالت تصرخ بي مثل المعتوهه ، امسكتها بغضب و دفعتها داخل السيارة لتصيح بي
" توقف عن معاملتي بطرق الحيوانات تلك أنت لست بغابة أيها الغبي" صرخت بغضب وهي تبعد يدي فاغلقت الباب بقوة وركبت بمقعد السائق
" هل يمكنك ولمرة واحدة التوقف عن سبي امام جنودي ؟ ثم ما الذي ترتديه أنتِ وايما ؟ ألا تملكون أي ثياب محتشمة ؟" سألت بضجر لتعقد ذراعيها" ليس ذنبي إنك متأخر عقليا أو قديم الطراز ، هل أنت مريض ؟ بالطبع سنرتدي ملابس كاشفة بهذا الحر المرهق ، على الاقل لم نرتدي البكيني ، لحظه ، ماذا تقصد بملابس محتشمة ؟ هل أنت على علاقة بفتاة ما من الكشافة العسكرية ؟ ما بال عقلك المريض هذا زين ، أنا فتاة في أوائل العشرينات ولست عجوز مسنة " صاحت بي لاتنهد وانظر أمامي بغضب احاول أن اتمالك نفسي
" هل تريدين العودة لتلك الايام الصارمة ؟ اشتقتِ لذلك الرقيب العنيد الذي يفعل كل شئ رغما عنكي ؟ فقط اخبريني وسأعيده بالوقت الراهن " سالت بانفعال لتنظر لي مطولا وترفع حاجبيها بتحدٍ
" هل تقوم بتهديدي زين ؟" سألت تنظر لعيني واقسم أنني أصبحت أفقد نفسي وسيطرتي امامها ولا أريد أن تتعقد الامور وترفض عرض الزواج" روزي أنا احبك ، لكن رجاءا لا تفعلين بي هذا ، على الاقل تلك الايام التي نمر بها ، نحن لسنا بنزهة ، أو على الاقل ليس الان" تحدثت ممسك بيدها لتنظر لي وتتنهد ثم أمسكت بعنقي وقبلتني
الم أخبركم إنها تفقدني صوابي!!
Liam
أخذت ايما بعيدا عن الجنود وتوقفنا خلف شاحنة كبيرة التي اتى بها فريق لوي واوقفتها لتر لي وتبعد يدي عنها
أنت تقرأ
𝑯𝑬𝑨𝑹𝑻 𝑩𝑬𝑨𝑻 𝑴𝑰𝑵𝑫 || قلب يهزم عقل
Action" رقيب كتيبة من القوات الخاصة يتولى مسؤلية حراسة ابنة السفير المشاغبة والتي تفقد كل الحراس الشخصيين السابقين عقلهم بسبب شغبها الدائم وكرهها لعمل والدها، فيواجه هو و صديقه رائد الكتيبة تمردها هي وصديقتها المقربة، فهل يستطيعون السيطرة عليهم وعلى تمرده...