" رقيب كتيبة من القوات الخاصة يتولى مسؤلية حراسة ابنة السفير المشاغبة والتي تفقد كل الحراس الشخصيين السابقين عقلهم بسبب شغبها الدائم وكرهها لعمل والدها، فيواجه هو و صديقه رائد الكتيبة تمردها هي وصديقتها المقربة، فهل يستطيعون السيطرة عليهم وعلى تمرده...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
******
ROSIE
ليلة أمس كانت بمثابة تشوش بالنسبة لي ولم أتخيل أبدا أن تلقي صدمة كصدمة أمس سأكون بخير بعدها لكن بعد وجود زين وايما وليام معي جعل الأمر مختلف ،
طوال حياتي كنت اتمني إن أجد الشخص الذي يجعل كل حزني يذهب هباء بمجرد تواجده معه وبجانبي ومع زين كان الوضع كما تخيلته تماما ، ذراعيه بحر نسيان لكل مساوئي
ايما استيقظت أولا ثم ايقظتني ولم نجدهم هنا كانوا قد رحلوا الي العمل ولا أعلم لما رحل زين الي العمل وهو ما زال مرهق
وجدت ملاحظه لي قد قامت ايما ب إعطائها لي وكانت من زين
" صباحك جميل وردتي ، اتمني إن تكوني أفضل من ليلة أمس ، لقد ذهبت مع ليام الي العمل وسأعود قبل العشاء ، انتظريني ، احبك" زين
نظرت لايما لاجدها تقرأ ملاحظه من ليام أيضا اقتربت لها ببطء وافزعتها " هل طلب مضاجعة مسائية حين يعود؟" صرخت بفزع لتضرب راسي " أيتها الساقطه لقد افزعتيني "
ضحكت علي رد فعلها وتوجهت للحمام " عاهره ، هيا بنا للجامعه " صرخت بتفاجأ" اليوووم؟" " أجل ، هيا حركي مؤخرتك لا أريد أن أتأخر "
نزلنا سويا بعد أن تجهزنا وركبنا سيارة ايما ثم أرسلت رسالة لزين لاخبره أنني ذهبت للجامعه
كنت طوال الطريق لا أعلم كيف سأواجه اليكس حتي أتحدث معه بشاننا وإن الأمر منتهي كليا بالنسبه لي ، بالإضافة إلى تحدثي مع والدي بشأن أمي
توجهنا للجامعه وبمجرد أن وصلنا رأيت ديف يقف امام سيارة اليكس واعتقد إن اليكس بالسيارة " اللحظه الحاسمه" قالت ايما بتنهد " لا تبتعدي كثيرا" قلت وأنا افتح باب السيارة
توجهت الي سيارة اليكس وجدت ديف قد ابتسم " أتت الجميلة واخيرا " قام بضمي لابتسم واربت علي ظهره بلطف فهو دائما كان صديق جيد لي نظرت خلفه وجدت اليكس يفتح باب السيارة وينظر لي مطولا
