" رقيب كتيبة من القوات الخاصة يتولى مسؤلية حراسة ابنة السفير المشاغبة والتي تفقد كل الحراس الشخصيين السابقين عقلهم بسبب شغبها الدائم وكرهها لعمل والدها، فيواجه هو و صديقه رائد الكتيبة تمردها هي وصديقتها المقربة، فهل يستطيعون السيطرة عليهم وعلى تمرده...
" تلك العينان الخضراء اللاهثة شوقا لرؤيتي وقربي ، أود لو أموت كي لا تحزن "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
********** ROSIE
وكأن العالم كله توقف فقط لمجرد وجوده بالارجاء ، كالمغناطيس الذي يجذبني لالتصق به قويا دون إرادتي ، يجعلني انسى كل شئ حولي عدا الاشتياق لعسليتاه
أنا لا أشبع منه ، لا أستطيع أن اكتفي كل شئ بداخلي يصرخ فقط ليبقى بين ذراعيه ، لا أريد شئ سوى حبه وسماع نبض قلبه الذي يضرب بقوة لاجلي وبقربي
كادت السعادة تنفجر داخلي حين اخبرني اننا سنعود للندن ، ساعود معه ولن افترق عنه ، هو هنا لحمايتي لكن أنا هنا لاحبه واموت عشقا به
لا أعلم متى حملت كل تلك المشاعر له ، لكن بكل لحظة خطر افترقنا بها ، شعرت كما لو أنني سأفقد عقلي دونه ، لا يمكنني اتعايش دون انفاسه التي يستشعرها جلدي وتلك السخونة التي تخرج من شفتاه وتلفح شفتاي وبشرتي الباردة
الهي أنا فقدت عقلي به حقا
وجدت يده التي كان ممسك بها السلاح مليئة بالدماء ووجهه أزيل منه ال مساحيق التي كان يضعها قبل الحفل وبدأت جروحه القديمه تظهر شيئا فشيئا
لامست يده ونظرت لوجهه بحزن فضمني قويا دون كلمة فهو يفهم حتى ما أود قوله دون أن يخرج من فمي
" لا تقلقي أنا بخير" همس بها لاتنفس قويا بصدره استند القوه من ذلك العناق الدافئ وأخذ يربت على شعري بلطف
" الن تودعي والدك قبل أن نرحل ؟" سأل قرب اذني فتنفست مطولا و استدرت راكضة لاضم أبي " أنا اعتذر عن كل شئ فعلته وقلته أبي ، اعتذر لظلمك كل تلك السنوات واتهامك بالسبب لرحيل أمي ، أنا حقا لا أستطيع قول شئ سوى أنني آسفة" قلت بحزن وبكاء ليربت على ظهري
" لا بأس روز ، أنا أعلم ما كان بداخلك ، ولن ألومك على أي شئ" قال بهدوء ثم امسك وجنتاي ونظر لي مطولا ليبتسم بحنان " اعتني بنفسك حسنا ؟" " حسنا "
