" رقيب كتيبة من القوات الخاصة يتولى مسؤلية حراسة ابنة السفير المشاغبة والتي تفقد كل الحراس الشخصيين السابقين عقلهم بسبب شغبها الدائم وكرهها لعمل والدها، فيواجه هو و صديقه رائد الكتيبة تمردها هي وصديقتها المقربة، فهل يستطيعون السيطرة عليهم وعلى تمرده...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
******
في الرابعة فجراً، حيث صوت تلك المركبات التي كانت تلحق بسيارتين فورد سوداء، والرصاصات التي كسرت عدة نافذات بسيارة زين والآخرى بسيارة ليام، كان مثل الموت الذي ينتظرهم.
تحدث زين لليام بسماعته "علينا أن نتفرق، أبعدهم إلى الشمال من نهر التايمز حيث تاور هامنتس، وأنا سأذهب وأجلب المساعدة" أمر بسرعة وكانت روزي بجانبه وتمسك بحزامها بخوف.
"حسناً، لا تدعهم يمسكون بكم" قال ليام، ليحذره زين بالمثل، وأفترقوا عند مفترق الطرق، قاد زين سريعاً تجاه "ساوث وورك" هذا الغطاء التاريخي على الضفة الجنوبية لنهر التايمز في لندن المملكة المتحدة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تفرقت أعداد السيارات التي تلاحقهم، فهم لا يعلمون روزي بأي سيارة فلقد جعل زين روزي وإيما ترتدين نفس الثياب وقبعة، وكان ليام وزين أيضاً يرتدون أقنعة مع ثيابهم الخاصة بالعمليات.
أطلق أحدهم بسلاح "آر بي چي" على سيارة بجانب زين حتى تنفجر أمامه وتوقفه، لكن زين ضغط على البنزين ومر من طريق المشاه على رصيف المحلات، وهو يصيح بروزي "أخفضي رأسك"
إنخفضت روزي لينكسر زجاج بابها أثر إنفجار السيارة بجانبهم، ووضع زين يده الأخرى ليحمي وجهه من انكسار الزجاج، ثم ضغط أقوى على البنزين وتحرك متجهاً بإحدى الشوارع الجانبية.
