" رقيب كتيبة من القوات الخاصة يتولى مسؤلية حراسة ابنة السفير المشاغبة والتي تفقد كل الحراس الشخصيين السابقين عقلهم بسبب شغبها الدائم وكرهها لعمل والدها، فيواجه هو و صديقه رائد الكتيبة تمردها هي وصديقتها المقربة، فهل يستطيعون السيطرة عليهم وعلى تمرده...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*******
وصل السفير فيليب كولينز إلى مبنى الجهاز الوطني، حيث كانت الأعلام الوطنية ترفرف بفخر، خرج إلى بهو المدخل العقيد كال مارشيل وهو يرتدي ثيابه الرسمية لاستقباله، ووقفوا في صف مشدود أمام المدخل.
كان فيليب يمشي بخطى واثقة، ووجهه يعكس الاحترام والجدية، رحب به العقيد مارشيل بابتسامة "مرحبًا فيليب، لقد سررت بعودتك سالماً إلى البلاد."
رد السفير بابتسامة مماثلة وقال بلغة واضحة "شكرًا لك مارشيل، أنا شاكر لكل ما فعلته لأجل أبنتي ولأجلي، هل هي بخير؟" ربت العقيد كال على ظهره "لا تقلق فيليب، ابنتك بخير، هي الآن زوجة أقوى رجل في القوات الخاصة، يجب أن تكون شاكر لهذا، لأنه حقاً فعل الكثير لحمايتها"
دخلوا المبنى ووجدوا قاعة استقبال فسيحة، حيث كانت الطاولات مرتبة بشكل فاخر لتقديم استقبال، قاموا بالجلوس وبدأوا بمحادثات وديّة حول أوجه التعاون في حل المشكلة الحالية، وهي حصول الدولة على أكواد الطوربيدات.
بعد عدة مناوشات كثيرة واعتراض فيليب على توقيع الكثير من العقود والموافقات التي كان يشعر بالخوف على أبنته بسببها.
تحدث العقيد كال بهدوء "فيليب، أفهم قلقك حيال جلسة التنويم، ولكن يجب أن نكون واقعيين، ذاكرة روزلين هي مفتاحًا للأكواد والتي هي من ضمن حماية الأمان الوطني."
نفى السفير فيليب "كال، لا أستطيع أن أسمح بتعريض ابنتي لأي خطر، هل يمكن أن تتوقع النتائج؟ هل ستتأكد من سلامتها؟"
أجاب العقيد كال بهدوء "نحن نتعامل مع تهديدات كبيرة، وجلسة التنويم هي الوسيلة الوحيدة لاستخراج المعلومات التي قد تكون حاسمة، أعدك باتخاذ كل الاحتياطات لضمان سلامة روزلين."
نظر له السفير فيليب بتوتر "لكنها أبنتي كال، أنا لا أستطيع تجاوز هذا القلق الذي يجتاحني، هل هناك خيار آخر؟"