" رقيب كتيبة من القوات الخاصة يتولى مسؤلية حراسة ابنة السفير المشاغبة والتي تفقد كل الحراس الشخصيين السابقين عقلهم بسبب شغبها الدائم وكرهها لعمل والدها، فيواجه هو وصديقه رائد الكتيبة تمردها هي وصديقتها المقربة، فهل يستطيعون السيطرة عليهم وعلى تمردهم...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*****
ZAYN
بدأنا الحراسة الليلية، وكانت روزي وإيما نائمتان في ثبات بداخل تلك الغرفة، وكنت أنا وبعض الجنود نقف بالخارج.
كنت أحاول أن أبقى متيقظاً الليلة بسبب شجار ليام ومايلز، لا أريد مشاكل حتى نمر بخير من هذا المكان، أنا فقط أنتظر حتى تصل وسيلة نقلنا التالية، وسنذهب من هنا حتى تنتهي تلك المغامرة التي أصبحت تؤرقني.
لكن أكثر ما يؤرقني اليوم، هو أنني أود أن أفتح أمر الزواج مع روزي، لا أعلم كيف أفعلها، ولا أعلم كيف سأخبرها، لكن كل ما كان يجول بعقلي، هل ستقبل بي؟ هل ستقبل هذا الزواج؟
كنت أقف وأنا أنظر لذلك الخاتم الذي جلبته لها حين كنا في جمهورية الدومينيكان، أعلم أنني أخاطر بوظيفتي ومستقبلي، لكن لا أود أن تنتهي حياتي إلا وروزي زوجتي وتحمل لقبي.
ألقيت سيجارتي التي إنتهيت منها، وتوجهت إلى الداخل بهدوء، كانت إيما تنام بصف وروزي تقابلها بالصف الآخر.
سحبت الستار الذي يحيط فراش إيما وتوجهت إلى فراش روزي، كانت تنام بشكل مبعثر كعادتها، فإبتسمت حين شردت بوجهها الهادئ، عكس ما تكون مستيقظة وتبدأ شغبها الذي يفقدني صوابي.
وضعت سلاحي جانب الفراش وجلست جانبها، ثم لمست خصلات شعرها برفق أبعدها عن وجهها، وقبلت جبينها بهدوء.
خرجت منها همهمة نائمة ومددت ذراعيها لتمسك بي، فقمت بضمها لصدري، رغم أن ثيابي ليست مريحة، لكن أنا فقط أشعر بالراحة قربها.
أخذت أنظر لها بتفكير عميق، حتى قطع تفكيري عيناها التي فتحتها بهدوء ونعاس وهمست "أنت مستيقظ!" همست مجيباً بإبتسامة "أجل، إنه وقت حراستي" قلت لتهمهم وهي تحيط صدري أكثر "إذا أحرسني بشدة، كما تفعل دوماً، لا تبتعد عن الفراش إنه يود قتلي" تحدثت بنعاس وكلمات مبعثرة، مما جعلني أضحك بخفة على مزاحها.