تاي: "أوه، سيدة جوانا، الآن بعد أن أصبحنا بمفردنا، أشعر بأنني مضطر لمشاركة شيء ما." جوانا بخوف: "ماذا تقصد؟؟ " اقترب تاي منها، وأنفاسه تصطدم بها، وقال: "أتعلمين، عن قرب، أنتِ جميلة بشكل مغري"
جوانا بتوتر: "تاي، ايها المجنون تراجع أشعر أن قلبي على وشك الانفجار"
أصر تاي "اتركه، لأنه الليلة، سواء أردت ذلك أم لا، سوف تكون لي"
جوانا في حيرة: "تاي، ما الذي حدث لك؟ يبدو أنك جننت عزيزي"
اعترف تاي قائلاً: "نعم، أنا مفتون بك بجنون. وأنت يا سيدتي كيم، هل تمانعين؟" حاولت جوانا التراجع، لكن تاي حملها همسًا بأذنها: "ستكونين لي الليله"
........................................
في صباح اليوم التالي، استيقظ جونغكوك على صوت المنبه لقد شعر بموجة غير عادية من السعادة وقرر زيارة حبيبته سيلين وسرعان ما وجد نفسه واقفًا أمام منزلها أثناء خروجها، ليقاطعه ابن عمها جاك جاك: "مرحبًا، كيف حالك اليوم؟" ردت سيلين بسلوك بارد: "لقد أفسدت يومي بالفعل ماذا تريد الآن؟"
حاول جاك الرد، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، وجه جونغكوك لكمة من العدم، واستمر حتى تدخلت سيلين
سأل جونغكوك بغضب: "من هذا، ولماذا كنت تتحدث معه؟"
توسلت سيلين والدموع تنهمر: "لا تصرخ أنا أحتقره"
اقترب منها جونغكوك بهدوء ومسح دموعها قائلاً: "لا أريد أن أرى هذه الدموع مرة أخرى أبدًا، حتى لو كنت أنا السبب"
احتضنته سيلين بشدة، وأعربت عن حزنها العميق سأل جونغكوك بلطف: "ما الذي يزعجك؟ هل هناك شيء تريد مشاركته؟"
قادها إلى مقهى هادئ، وقال لها: "أخبريني يا عزيزتي"
وقالت سيلين: "عائلتي تريدني أن أتزوج ابن عمي جاك".
اعترض جونغكوك قائلاً: "لكن هذه حياتك"
أوضحت سيلين: «إنهم يخشون تكرار ما حدث لعمتي»
سأل جونغكوك في حيرة: "من هي عمتك؟"
وكشفت سيلين: "إنها والدة تارا وجيمين"
أدرك جونغكوك: "ولكن لماذا لم تتعرف عليك البارحه؟"
اعترفت سيلين قائلة: "كنت صغيرة وغير واعية في ذلك الوقت"
تعاطف جونغكوك قائلاً: "تبدو وكأنها قصة معقدة"
وأعربت سيلين عن أسفها قائلة: "ان أهلي يرفضون التحدث عن أي تفاصيل تخص عمتي و زوجها و حتى ابناءها "
تعهد جونغكوك قائلاً: "بغض النظر عما يقوله العالم، فلن أسمح لأي شخص أن يفرق بيننا"
تأثرت سيلين وتساءلت: "هل تحبني حقًا إلى هذا الحد؟"
أجاب جونغكوك بحنان: "من الذي لن تأسره تلك العيون وتلك الضحكة؟"
قالت سيلين بسخرية: "أين تعلمت أن تكون شاعريًا إلى هذا الحد؟" ضحك جونغكوك، ووجدها محببة، "كنت أسخر من اختيارات تاي، لكن يبدو أنني وقعت في الحب كالاحمق" ضحكت سيلين بسخرية قائلة: يكفي انك وقعت بالحب"
.................................................
كانت تارا مغلقة عينيها، ضائعة في موسيقاها بسبب الملل، عندما شعرت بشخص ما يصعد فوق جسدها و يداعب جسمها بلطف في البداية اعتقدت أنه شوقا يمازحها
تارا بإستغراب:"شوقا ما بالك اصبحت منحرف هكذا؟!"
شعرت بيد غير مألوفة على جسدها و فتحت عينها على مصرعيهما عندما رأت مايك، دفعت عنها بقوة
مايك بضجر:"ما بك يا حلوة لقد كنت استمتع بك انت جميله و مثيرة للغايه"
غضبت تارا بشدة: "قلت اخرج ايها اللعين "
كان نايك يقترب اكثر و اكثر
تارا :" إخرج و إلا سأريك الجحيم أيها العاهر "
مايك :" إذا كان على يدك فانا اريده منك يا حلوتي"
شوقا :" و هل تعتقد أني سأدعك تستمع بهذا الجحيم ايها اللقيط؟! أنا الوحيد الذي يحق له الإستمتاع بجحيمها "
مايك :" من أنت ؟ و ما الذي تفعله هنا ؟!"
ركضت تارا الى حظنه و قد كانت ترتعش من الخوف
شوقا :" إهدئي فأنا هنا "
مايك :" إني انتظر إجابة هنا ، وأنت تقولي عني عاهر وأنتِ ماذا ايتها الفتاة صاحبة الحظ العاثر "
إكتفيت تارا بالبكاء بينما هناك من يحترق من الغضب
؟؟:" إذهب من هنا قبل ان أنهي حياتك "
مايك :" ما هذا المنزل المليئ بالأشخاص الغرباء "
تارا :" من أنت أيضا "
؟؟ :" أعرفك عن نفسي أنا جيهوب صديق شوقا "
تارا ببرود :" أهلا"
جيهوب :" لقد أنقذتك قبل قليل ما هذا الأسلوب"
شوقا بضحك :" هي هكذا "
ضربته تارا على رأسه بخفة
شوقا :" أخخخخخ لقد تألمت "
تارا :" أحمق "
جيهوب :" يجب أن نتحدث في الموضوع "
شوقا :" أجل هيا "
جيهوب :" تارا ، أعتقد انك تعلمين بأن شوقا يريد التحول الى بشري لأجلك"
تارا :" نعم ولكن كيف هيا اخبرني ؟! "
شوقا :" على رسلك يا فتاة "
جيهوب :" عن طريق الساحرة اماندا "
تارا: "وهل سيتأذى شوقا او اي شي من هذا؟! "
شوقا: "لا تقلقي علي عزيزتي ولا تستبقي الاحداث حلوتي"
بدأت تارا في البكاء فهي و أخيراً ستحظى بشوقا و سيصبح ملكاً لها للأبد بعد كل هذه السنين و مر برأسها كل ما حدث معها في طفولتها وزادت شهقات بكاءها أكثر و أكثر و شوقا عالم بما كان يدور في رأسها لهذا لم يسألها عن سبب بكاءها
جيهوب :" إهدئي يا تارا لما كل هذا البكاء؟! "
شوقا :"تارا إهدئي فأنا اعلم بما يدور في رأسك "
تارا :" ما الذي يجب فعله أخبرني غير البكاء ههمم اخبرني هيا، أنا الآن في نظر العالم أني صاحبة الحظ العاثر لهذه العائلة "
شوقا :" إني أحاول ولا زالت احاول تحسين حياتك و لكنك تغلقين كل الأبواب و لا تساعديني وانا في أتم إستعداد لأُقلب كل هذا العالم رأساً على عقب لأجلك "
تارا: "طريقتك هذه لا تعجبني اااككررهههااااا و اكرهك"
خرجت تارا غاضبة من كلامه و ارتطمت بأخيها جيمين ، فور رؤيتها له إحتظنته
جيمين :" ما بك ؟ هل أنتي بخير ؟! "
تارا :" أريد الخروج من المنزل "
جيمين :" بالتأكيد ، فالنذهب "
أخذها و ذهبا إلى الحديقة التي إعتادت الذهاب إليها
جيمين :" هل يمكنك إخباري بما يحدث معك الآن"
تارا :" جيمين هل أنا فتاة سيئة ؟!"
جيمين :" لا و لكن لما ؟!"
تارا :" أجل لما يتعامل معي هكذا و يفرض علي رأيه لما ههمم!!"
جيمين :"رغم عدم معرفتي له ولكن تصرفاته لا تظهر هذا ، فيستحيل أن يكرهك فهو فقط يريد تحسين حياتك الى الأفضل "
تارا :" ولكن حياتي هذه تعجبني "
جيمين :" أنت تكذبين على نفسك "
تارا :" حسنا ، ماذا عساي أن أفعل ؟!"
جيمين :" أن تساعديه على هذا التغير "
تارا :" جيم......."
قاطعها شوقا :" هذا يعني أنك موافقة "
جيمين:" إذا جُلطت فإعلم انك السبب في ذلك يا هذا"
شوقا / تارا :" أصمت "
جيمين :"....... "
شوقا: "هل انت موافقة؟!"
تارا: " لا تتحدث معي اذهب من هنا احمق"
شوقا: "تشه حمقاء"
تارا: "انت الاحمق و لا تراقبني مرة اخرى"..................................................
أنت تقرأ
القرين اللطيف المتملك
Мистикаتارا، التي عاشت طفولة مأساوية واحتقرها كل من حولها، وجدت الحب في قرينها شوقا على الرغم من ماضيها والكراهية السائدة التي واجهتها، أحبها شوقا بشدة، وكان إخلاصه بمثابة مرساة في حياتها المضطربة. ملتصقة به، وجدت لحظات عابرة من السعادة بين ذراعيه. ومع ذل...