هذا اليوم يوم جديد مع الشمس التي تداعب وجه قريننا او القرين المتحول فالبنسبة له هذا أجمل شعور فهو أخيرا أصبح يشعر بالهواء و أشعة الشمس بينما يفتح عينه يجد جيمين نائما بجانبه محتظنه
شوقا بفزع :" ما هذا يا أحمق "
جيمين بصراخ :" مممممممااااذذذاااا؟! ماذا هناك ؟!من؟!"
شوقا :" يا لك من ....." قاطعته تارا بقدومها
تارا :" ماذا هناك ؟! لما كل هذا الإزعاج من الصباح ؟!"
شوقا :" إن أخاك كان يحتظنني أثناء نومنا "
تارا بضحك :" إنها طبيعته ، وماذا في ذلك ؟!"
جيمين بنعاس :" أريد النوم " 😪
تارا :" شوقا عزيزي ، يجب أن تعتاد على هذا كل يوم "
شوقا :" مماذا كل يوم ، اااااخخخخخ لا يعقل هذا "
جيمين :" إن كان إحتظاني لك يزعجك فإذهب و نم مع امي "
شوقا :"😑"
تارا تضحك على كليهما فمنذ تحول شوقا الى بشري و هما يتشاجران يسببان جو فكاهي في المنزل
............................................................
جيهوب لا يعجبه الحال هكذا فأصبح يتمنى إختفاء شوقا من الوجود فليس لديه سوا حل واحد و هو اللجوء الى أماندا فهي أمله الوحيد ذهب لها بكل شوق ليحقق مراده
جيهوب :" ها قد عدت لك مجددا "
أماندا :" و قد كنت أنتظرك ،كنت اعلم منذ البداية أنك ستعود "
جيهوب :" ماذا تقصدين بأنك كنت تعلمين بعودتي ؟!"
أماندا :" لا تكترث للموضوع ، ما يهم الآن ما تريده "
جيهوب :" مثل ما قمتي بتحويل شوقا من قرين الى بشري ، أريد منك إرجاعه مثل ما كان و لكن تجعليه قرين شخص آخر "
أماندا :" و أوامرك ستنفذ و لكن هناك شروط عليك تطبيقها"
جيهوب بنفاذ صبر :" و ما هي لعنتك "
أماندا :" أريد منك ان تحضر تارا و شوقا الى هنا و أيضا أريد أخ تلك الفتاة ، هل اتفقنا ؟!"
جيهوب :" و لكن ماذا تريدين بجيمين "
أماندا :" ليس من شأنك "
لقد كان جيهوب قلق من ما تريده و لكنه لم يكترث سوا بشئ واحد و هو التخلص من شوقا فوجوده يشعره بالغيض
أماندا :" أحضر لي ما أريده و سأنفذ لك أوامرك "
جيهوب :" لك ذلك يا أماندا "
ذهب جيهوب لمقصده لكي يستدرج هؤلاء الثلاثة الى أماندا
جيهوب :" تارا أريد التحدث معك قليلاً "
تارا :" بالتأكيد لا تحتاج الى سؤالي ، ما الذي تريده قل لي ؟!"
جيهوب :" أريدك أن تأتي معي و لا أريدك أن تسأليني عن المكان "
تارا بشك :" و هل سنكون بمفردنا ؟! أم سيكون شوقا معنا"
جيهوب بقلة حيلة : نعم ، و سيكون أخاك جيمين معنا أيضا"
فور ما علمت تارا بوجود شوقا و جيمين معها في نفس المكان شعرت بالراحة
تارا بحماس :" حسنا موافقة "
لقد كانت تارا فريسة سهلة بالنسبة له ، و سيتجهه الآن للفريسة الأصعب شوقا
جيهوب :" كيف حالك يا صديقي العزيز "
شوقا :" أوه جيهوب كيف حالك ؟! لقد إشتقت لك حقاً"
جيهوب بكذب :" و أنا أيضا اشتقت لك "
شوقا :" إذا لماذا أتيت هل تارا على ما يرام ؟!"
جيهوب :" بالتأكيد بخير طالما هي معي " 😏
هذه الجملة لم تشعر شوقا بإرياحيه ابداً من نبرة صوته و لكنه تجاهل الأمر
شوقا :" لا شك في ذلك طالما أنك اوفى صديق لدي "
جيهوب :" لا يهم أريدك أن تأتي معي هناك أمر مهم يجب عليك معرفته "
شوقا :" وما هو هذا الامر !؟ هل هناك خطباً ما !!"
جيهوب بقلة حيلة :" سوف تأتي ام لا ؟؟ "
شوقا :" حسنا أنا قادم معك "
شوقا في نفسه ' ان جيهوب لقد تغير كثيرا يا له من شي مريب '
بينما جيمين فسهل جدا في محادثة صغيرة بينه و بين جيهوب إستطاع إصطياده
.......................................................
فأخذهم ثلاثتهم الى حيث تمكث أماندا و بالتأكيد إستقبلتهم بالتراحيب تحت صدمتهم
أماندا :" أهلا أهلا وأخيرا إلتقينا مجددا "
شوقا بإستغراب :" ما الذي يحدث هنا ؟؟ "
جيهوب :" الذي كان من المفترض ان يحدث "
تارا :" عن ماذا تتحدث ، فلتجب فقط لماذا أحضرتنا الى هنا ؟!"
شوقا :" الان قد اتضح لي كل شي و لكن أنا متأكد ان هذا ليس خطأك بل خطأ تلك المشؤومة "
أماندا :" خطأي أنا ههههههههههههههههههههه بالتأكيد خطائي و مقصود أيضا لاني اخبرتك مسبقا اني لا أحب النهايات السعيدة "
تارا :" لماذا تفعلين هذا بنا لقد وجدت السعادة في حياتي بسببه فإذا أخذتها مني لن أستطيع العيش "
جيمين :" لدي سؤال واحد لما كل هذا الكره و الحقد !! ما الذي فعلناه لك !"
شوقا :" عزيزتي أنا لن اذهب لأي مكان ، و أنت كيف تسأل إمرأة لا تملك قلب "
جيهوب :" توقفوا جميعا و لننهي الموضوع فقد سئمت منكم "
شوقا :" ليس بهذه السهولة يا صديقي "
فجأة و بدون سابق إنذار لقد جاء والد شوقا الذي يكون الملك في العالم السفلي ووقف أمامهم بعظمته و هيبته
جيهوب و أماندا بصدمة :" لا يعقل "
شوقا :" هذا الشي الذي كنت ستفعله يدل على اختراق لقانوننا وانتَ اكثر شخص عالم بهذا الشي و لكن كرهك جعلك أعمى "
والد شوقا :" توقف بني فهو تحت تأثير هذه الملعونة "
تارا:" ما الذي يحدث هنا ؟؟ و من أنت ؟؟ "
جيمين :" أنا أيضا لست فاهماً لشئ أشعر أنني أحمق "
أماندا :" لا يعقل وأخيرا رأيتك وجها لوجه الاب و ابنه امام عيني انها أجمل فرصة للتخلص من كليكما "
........................................................
بينما في مكان آخر مليئ بالحب و المشاعر إستيقظت عروستنا الجميلة فأول ما فتحت مقلتيها وجدت هذا الملاك النائم بجانبها
أنستازيا :" يا لي من محظوظة أستيقظ على جمال كهذا أعتقد بأن قلبي سيتوقف "
نامجون و هو مغمض العينين :" و من قال لك أن تتأمليني انت من فعل بنفسك هكذا "
أنستازيا :" لقد أفزعتني ما هذا تمثل النوم في اول يوم لنا"
يقترب نامجون من أنستازيا شيئا فشيئا حتى انعدمت المسافة هامسا في أذنها
نامجون :" أعتقد أنك تريدين شي أخر ههههمممممم"
دفعته بعيدا عنها و هي تصرخ قائلة :" ممممنننححححررررفففففف" ثم دخلت الى الحمام و أقفلت الباب خلفها
...................................................
كثير من الاشياء ستحدث و ستقلب حياة الكثيرين و ستظهر شخصيات اكثر و ستختفي شخصيات أو حتى قد يصبحوا مع الطرف الخاطئ ...
أنت تقرأ
القرين اللطيف المتملك
Paranormalتارا، التي عاشت طفولة مأساوية واحتقرها كل من حولها، وجدت الحب في قرينها شوقا على الرغم من ماضيها والكراهية السائدة التي واجهتها، أحبها شوقا بشدة، وكان إخلاصه بمثابة مرساة في حياتها المضطربة. ملتصقة به، وجدت لحظات عابرة من السعادة بين ذراعيه. ومع ذل...